رد ناري من القومي لحقوق الإنسان على الشائعات المتعلقة بأوضاع مراكز الإصلاح
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
رد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على شائعات المتعلقة بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح، مشيرا إلى أن الدولة تواجه العديد من الشائعات في الفترة الحالية، وهدف الجماعة الإرهابية التأثير على مصر في ملف حقوق الإنسان في جينيف.
وأضاف محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامجها الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، أن وزارة الداخلية الفترة الحالية تقوم بدور جيد في ملف حقوق الإنسان.
وتابع محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هناك هجوم ممنهج من الجماعة الإرهابية على مصر في الفترة الحالية بسبب ما تقوم به الدولة من أدوار إيجابية في ملف حقوق الإنسان وهو ما كشفته زيارات ممثلي المنظمات الدولية لمراكز إصلاح والتأهيل والتي تركت أثر جيد، لكن ذلك أثر على مزاج الجماعات الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان شائعات القومي لحقوق الإنسان محمود بسيوني مراكز الإصلاح أوضاع مراكز الإصلاح المزيد القومی لحقوق الإنسان فی ملف حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024
أعدم ما لا يقل عن 975 شخصا في إيران خلال العام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي"، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معا ضد عقوبة الاعدام" أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008، مقابل إعدام 972 شخصا في العام 2015.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" إنّ "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة" التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023 أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وبين الـ975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17% مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة و4 أشخاص شنقوا علنا على ما جاء التقرير.
وتراوحت التهم التي أدين بها هؤلاء الأشخاص بين جرائم متعلقة بالمخدرات، والمعارضة السياسية، بالإضافة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في 2022 عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في الشرطة.