البوابة نيوز:
2025-04-30@21:08:06 GMT

معاناة الفلسطينيين في القائمة القصيرة للأوسكار

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في وقت لا يزال قطاع غزة يتعرض للإبادة الجماعية على مدى أكثر من عام، استطاعت السينما الفلسطينية أن تترك بصمتها على المشهد السينمائي العالمي.

 إذ كشفت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة القائمة القصيرة لعدد من الفئات المرشحة لجوائز الأوسكار في نسختها الـ97. والتي ضمت 3 أفلام فلسطينية لأول مرة في تاريخها؛ وهي: فيلم "من المسافة صفر" للمخرج رشيد مشهراوي، والفيلم التسجيلي "لا أرض أخرى"، والفيلم القصير "برتقالة من يافا" للمخرج محمد المغني.

ورغم أن القائمة ضمت صناع أفلام عرب من فلسطين فقط، باستثناء المخرج المصري إبراهيم نشأت المدرج ضمن ترشيحات أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه الأفغاني " Hollywoodgate"، إلا أن جميع الأفلام الموجودة في القائمة نالت استحسانًا دوليًا.

 ومن المقرر أن يقام الحفل في الثاني من مارس 2025 على مسرح دولبي في هوليوود، وسيتم الكشف عن الترشيحات النهائية في السابع عشر من يناير المقبل.

"لا أرض أخرى"

كان الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للمخرجين باسل عدرا، ويوفال أبراهام، من أوائل الأعمال السينمائية التي أحدثت ضجة في الأوساط السينمائية العالمية بسبب موقفها التضامني مع القضية الفلسطينية؛ إذ شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام، وحاز على جائزتي أفضل فيلم وثائقي وجائزة تصويت الجمهور، ووصلت عدد جوائزه حتى الآن نحو 50 جائزة عالمية.

تدور أحداث الفيلم حول باسل عدرا، وهو ناشط فلسطيني شاب من مسافر يطا في الضفة الغربية، يقاوم منذ طفولته الطرد الجماعي لمجتمعه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

يوثق باسل عمليات الإبادة البطيئة التي تتعرض لها القرى في منطقته حيث يقوم الجنود الذين نشرتهم الحكومة الإسرائيلية بهدم المنازل تدريجيًا وطرد سكانها. في مرحلة ما، يلتقي باسل بيوفال، وهو صحفي إسرائيلي، يدعمه في جهوده.

ينشأ تحالف غير متوقع. لكن العلاقة بين الاثنين متوترة بسبب التفاوت الهائل بينهما: يعيش باسل تحت الاحتلال العسكري بينما يعيش يوفال بحرية ودون قيود.

وخلال تسلمه الجائزة في ختام مهرجان برلين السينمائي، قال "أبراهام": "أنا إسرائيلي، وباسل فلسطيني، وفي غضون يومين، سنعود إلى أرض لا نتمتع فيها بالمساواة. أنا أعيش تحت القانون المدني وباسل تحت القانون العسكري.

نحن نعيش على بعد ثلاثين دقيقة من بعضنا البعض، لكن لدي حق التصويت وباسل لا يتمتع بحقوق التصويت. أنا حر في التحرك حيث أريد في هذه الأرض. باسل - مثل ملايين الفلسطينيين - محصور في الضفة الغربية المحتلة. يجب أن ينتهي وضع الفصل العنصري وهذا التفاوت بيننا".

كما عبر "عدرا" عن عدم قدرته على الاحتفال بالجائزة بينما يباد شعبه في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال. وأضاف أن طلبه الوحيد من ألمانيا بينما يقف في برلين هو أن تتوقف الحكومة الألمانية عن توريد الأسلحة لإسرائيل وأن تحترم نداءات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

هذا الخطاب لم يمر بسهولة داخل الأوساط الألمانية المتطرفة، فغرد عمدة برلين على موقع إكس قائلا: "إن ما حدث في مهرجان برلين كان مقاربة غير مقبولة، لا مكان لمعاداة السامية في برلين، وهذا ينطبق على الفن أيضا". كما وصف وزير الألماني حفل الختام بأنه امتلأ بـ"البروباجندا المعادية لإسرائيل".

"من المسافة صفر"

ومن بين المرشحين لفئة أفضل فيلم دولي، الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر"، وهو عبارة عن مختارات من 22 فيلمًا قصيرًا من اختيار المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي تصور الحياة اليومية لسكان غزة الذين يعانون وسط الحرب الإسرائيلية الوحشية على القطاع.

تعرض الأفلام القصيرة مجموعة متنوعة من الأساليب التي يقدمها صانعو الأفلام الفلسطينيين الموهوبين، بما في ذلك الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية والخيالية، وتحكي قصصًا شخصية عن الخسارة والصمود في ظل الحصار الإسرائيلي.

شهد الفيلم عرضه لأول مرة في مهرجان عمان السينمائي الدولي هذا العام، كما عرض لأول مرة في أمريكا الشمالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وحصل على عدد من الجوائز في  مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام.

وكان من المنتظر أن يُعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، قبل أن يقرر المنظمون إلغاء العرض لأسباب سياسية. واحتجاجًا على القرار، عرض مشهراوي الفيلم بنفسه في خيمة قريبة من قاعة لوميير الكبرى.

"برتقالة من يافا"

منذ عرضه الأول بمهرجان كليرمون فيران، الحدث السينمائي الأهم للأفلام القصيرة، استطاع المخرج الفلسطيني محمد المغني، حجز مكانة كبيرة له في الأوساط السينمائية العالمية بفيلمه المثير للاهتمام "برتقالة من يافا" الذي يشارك في بطولته النجم كامل الباشا، وعرض مؤخرًا بمهرجان الجونة السينمائي ونال جائزة نجمة الجونة الفضية.

تدور أحداث الفيلم، الذي دخل القائمة القصيرة للأوسكار بفئة أفضل فيلم قصير، حول شاب يحاول عبور إحدى الحواجز الحدودية على مشارف مدينة يافا حتى يلتقي بوالدته، ولكن الرحلة لا تمر بسهولة.

فالنقطة الحدودية الموجودة بالقرب من قرية حزما التي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس، تشهد إجراءات أمنية بالغة الصعوبة مما سيقع محمد فريسة لقوات الاحتلال المتمركزة هناك رفقة سائق التاكسي فاروق، في رحلة شديد العذوبة والقسوة توضح مدى المعاناة الذي يشهده سكان الداخل مع الاحتلال بصورة يومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السينما الفلسطينية جوائز الأوسكار برتقالة من يافا لأول مرة فی أفضل فیلم فی مهرجان فیلم ا

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية

أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، بعد اجتماع مجلس الوزراء عن بشرى سارة للشباب المقبلين على الزواج، حيث سيتم تقديم خصومات خاصة لتلبية احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة الكهربائية، والمفروشات، وأدوات المطبخ. وقد تم تحديد أسماء الشركات التي ستقدم خصومات تصل حتى 35%. إليكم التفاصيل…

وخلال كلمتها في برنامج تقديم بروتوكولات الخصومات لصندوق الأسرة والشباب الذي أُقيم في مقر الوزارة، أكدت الوزيرة غوكتاش أن هذا التعاون يشكل دعماً مهماً للشباب المستفيدين من صندوق الأسرة والشباب، مضيفة:

“نحن سعداء بالمساهمة في تأسيس بيوت جديدة وحيوات جديدة. وبهذا البروتوكول الذي سنوقعه بعد قليل، ستقدم 20 شركة خصومات خاصة للشباب المقبلين على الزواج. أشكر كل الشركات على دعمها، وأتمنى أن تكون هذه الحملة مباركة.”
وشددت غوكتاش على أهمية الأسرة قائلة:

“الأسرة هي جوهر وقيمة تكوّن كياننا. والحفاظ على هذا الجوهر هو أعظم استثمار لمستقبلنا.”

وأشارت إلى أن عام 2025 قد أُعلن عنه “عام الأسرة” كبداية لمسار جديد.
كما ذكّرت بتصريح الرئيس رجب طيب أردوغان حول تعميم مشروع دعم الشباب المقبلين على الزواج في جميع ولايات تركيا، موضحة أن استقبال الطلبات بدأ بالفعل من مختلف أنحاء البلاد.

“دفعنا 1.1 مليار ليرة لـ15 ألف شاب”
وأضافت غوكتاش أن عدد المتقدمين للمشروع بلغ حتى الآن 98 ألف زوج، موضحة:

“قمنا بتقديم خدمات التدريب والاستشارات الأسرية لـ55 ألفًا و296 شابًا، كما دفعنا حتى الآن قروضًا بقيمة 1 مليار و147 مليون ليرة لـ15 ألفًا و304 مستفيدين من صندوق الأسرة والشباب. وسنواصل صرف القروض للأزواج مع اقتراب تواريخ زفافهم.”
وأشارت إلى أن القطاع الخاص يساهم الآن في دعم الأزواج من خلال توفير خصومات على احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة المنزلية، والمفروشات، وأدوات المطبخ، حيث تتراوح نسب الخصم بين 5% و35% بالإضافة إلى الخصومات الحالية.

اقرأ أيضا

جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية…

الأربعاء 30 أبريل 2025

خصم عبر كود من بوابة الحكومة الإلكترونية (e-Devlet)
وأوضحت الوزيرة أن المحافظات والبلديات ستواصل تقديم الدعم للشباب محليًا من خلال التعاون مع الشركات المحلية، مضيفة أن بعض البلديات ستوفر قاعات الزواج مجانًا، بينما ستساهم بلديات أخرى في تقديم الأثاث.

مقالات مشابهة

  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • سماء بلا أرض.. فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار وإبادة الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • انضمام جيريمي سترونج وهالي بيري للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها