المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
جيهان إسماعيل هي مخرجة تونسية مصرية نشأت في تونس العاصمة وأنتقلت إلى مصر عام 2017 لتطوير مهاراتها السينمائية تحت إشراف المخرج علي بدرخان، كما أخرجت عدة أفلام قصيرة، أبرزها “فستان فرح” و”فرحة”، التي حصدت جوائز دولية ومحلية، إلى جانب عملها الإخراجي، تقدم جيهان ورش عمل متخصصة مثل “توجيه الممثل” و”العناصر الفنية في إخراج الفيلم القصير”، حيث تسعى لدعم الممثلين وصناع الأفلام الشباب، وتُعرف جيهان بشغفها بالمسرح والسينما وتعمل على تعزيز التعاون الثقافي بين تونس ومصر.
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالمخرجة التونسية جيهان إسماعيل، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وتحدثت إلينا عن سبب حماسها للمشاركة في المهرجان، وعن مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها، وشاركتنا رؤيتها حول مواجهة الأفلام القصيرة صعوبة في التسويق أو إيصالها للجمهور، كما شاركتنا أمنياتها لعام 2025.
وإليكم نص الحوار:
ما الذي حمسك للمشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة؟
هذه الحمدالله خامس سنة لي مشاركتي في المهرجان لإني كل سنة بكون موجودة بقدم ماستر كلاس، وأنا من ضمن العاملين والمؤسسين لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، أنا يعتبر اتولدت فيه وكان لي أول مشاركة وأول جايزة أفرح بيها كانت من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وذلك عند مشاركتي بفيلم "فستان الفرح" وجاء بعده "فرحة" وكان لي النصيب أن أكون من ضمن مؤسسين المهرجان.
هل تري أن المهرجان يفتح فرص جديدة للفنانين الشباب أو للأفلام القصير إنها تتعرض بشكل أكبر؟
طبعا لأن المهرجان بكل صراحة تشارك فيه مجموعة أفلام من مختلف دول العالم وهذه الأفلام تتصف بإنها قيمة وهذا المهرجان له جمهوره لسنا بحاجة لقول تعالوا لتشاهدوا الأفلام المعروضة لأن الأفلام القصيرة أصبحت مهمة جدًا في كل المحافل والناس أصبحت تستسهلها رغم إنها صعبة وليست سهلة مثل الأفلام الطويلة لأنه يكون فيلم من دقيقة لـ30 دقيقة وعليكي ان توصلي فكرة وصورة وموضوع وهذا له مجهود وPadged معينة، احنا النهارده وصلنا ان المهرجانات الدولية بتدعم مشاريع الأفلام القصيرة الذي لديها جمهورها وأنا من محبين أفلامي لأن كلها قصيرة وأتعرفت بيها بأن أنا موجودة النهاردة في المهرجان بإسم جيهان إسماعيل.
من وجهة نظرك ما مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها حاليًا؟
الأفلام القصيرة مهمة جدًا أولًا كمخرجين الأفلام هي جسر التواصل بينه وبين الجمهور، ومنها يقول أنا موجود هذه هويته وإنه النهارده يبقى مخرج له إسم في الوسط الفني هذا يعتبر كارير وCv، الفيلم القصير ليس سهلًا ولا من ناحية تقديم الصورة ولا من طرح القضية ولا من اختيار الممثلين، احنا عندنا الأفلام المصرية مشاركة في مختلف دول العالم ومنها مهرجان قرطاج السينمائي إنه يضم مجموعة من الأفلام المصرية المهمة.
هل تري أن الأفلام القصيرة تواجه صعوبة في التسويق أو الوصول للجمهور؟
هي صعبة نعم في التسويق بس النهارده أصبح لها منصات، والمهرجانات أصبحت مهمه مثل مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وهذا يجعل المخرج معروفًا وهذه المهرجانات تقوم بإختيار الأفلام بعد عرضها لمدة أسبوع كامل وهذه دعوة للمخرجين وللجمهور إنهم يتعرفوا على صاحب العمل.
احكيلنا عن أمنياتك ل2025، وكيف تصفين 2024؟
2024 كانت سنة صعبة بعض الشئ على الوضع الإقتصادي والسياسي في العالم الكل ولكن الحمدالله أنا دائمًا بقول شعاري هو "السينما مقاومة الفن مقاومة" ان شاء الله نتمنى 2025 تكون سنة خير وسلام للشعوب العربية، والدورة في هذه السنة كان البوستر الخاص بالمهرجان يدعوا للسلام والتعايش والأخوة ويارب مصر بخير والجمهور العربي التي يتابعنا بخير، وتحية لتونس بلدي الأم كل عام وأنتم محيين وبخير.
المخرجة التونسية جيهان إسماعيل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيهان إسماعيل فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير أحدث أعمال حورية فرغلي
إقرأ أيضاً:
ثلاث ورش تدريبية دولية ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصتْ إدارة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما برئاسة محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، في دورتهِ الـ11 التي ستنتظم للفترة من 10 الى 18 أبريل المقبل، على إغناء برنامج المهرجان بالعديد من الفعاليات الإبداعية، إذ ستُقام 3 ورش تدريبية دولية مختصة بفنون الأداء المسرحي، تأتي هذهِ الورش بالشراكة مع الهيئة الدولية للمسرح I.T.I، وسيُشرف على إدارة أعمالها اليومية الفنان "حمد الضنحاني".
أولًا: ورشة عمل الجسد (MAU)
يُقدم هذهِ الورشة، الفنان المسرحي النيوزلندي " ليمي بونيفاسيو"، تُساعدهُ الفنانة "وريا باكي"، وتستكشف ورشة عمل الجسد (MAU) مفهوم الجسد الأدائي ليس فقط كأسلوب تدريب، بل كنهج يدرس التفاعل الديناميكي بين الأجسام وبيئاتها. وإذ تدرك هذه الورشة أن الأجسام غير مستقرة بطبيعتها ومتطورة باستمرار، وتحمل في طياتها تاريخ حياتها، فإنها تؤكد على أن الأجسام في حالة تفاعل وتبادل مستمر مع محيطها. ويضع هذا المنظور الجسم في حيز الوعي العلائقي (va) وتتكون الورشة من تمارين أساسية للجسد (MAU) طورها "ليمي بونيفاسيو" وستكون الورشة متاح للراقصين والممثلين والأفراد من جميع المستويات، و"ليمي بونيفاسي" مصمم رقصات ومخرج مسرحي نيوزيلاندي، ومؤسس MAU، وهي منصة عالمية للفنانين والمجتمعات. يدمج عمله بين الأداء والاحتفالات والنشاط، مبتكرًا تجارب تحويلية تتحدى المسرح والرقص التقليديين، قدّم "بونيفاسيو" عروضه في أماكن ومهرجانات رائدة، منها مهرجان أفينيون، ومهرجان إدنبرة الدولي، ومسرح المدينة في باريس، ومهرجان هولندا، ومهرجان روهرتينالي، ومركز لينكولن في نيويورك، ومهرجان فيينا، ومهرجان برلين، وبينالي البندقية. تستكشف أعماله الرئيسية، مثل "طيور بمرايا السماء"، و"عاصفة: بلا جسد"، و"حجارة في فمها"، مواضيع البيئة والثقافة والحالة الإنسانية، أما مساعدتهُ "ريا باكي" هي ممثلة وفنانة ماورية من نيوزيلندا. لقد كانت مؤدية رئيسية في إنتاجات (ليمي بونيفاسيو)، بما في ذلك "الوقت بين الورود والرماد" (2023) والقدس (2023). تشمل أعمالها على الشاشة Muru (2022) وWhina (2022)، بالإضافة إلى الأدوار التلفزيونية في Kairākau (2023) وThe Dead Lands (2020). وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية الماورية من Te Whare Wānanga o Awanuiārangi.
ثانيًا ورشة عمل: "القناع وممثله"
يُقدم هذهِ الورشة، الفنان المسرحي الفرنسي (سيرج نيكولاي) وتُساعدهُ الفنانة "بولين ديزيس" فمنذ عام ٢٠٠١، يُقدّم (سيرج نيكولاي) ورش عمل مستوحاة من تدريبه كممثل في مسرح الشمس، إلى جانب (بولين ديزيس).
تستكشف هذه الورشة جسد الممثل ومشاعره ومهاراته الموسيقية، باستخدام الارتجال لتعميق التعبير وسرد القصص الجسدية، تتخذ الدروس أشكالًا مختلفة، لكنها ترتكز على الموسيقى والحركة والحضور العاطفي. يُمكن استخدام أقنعة بالي (توبينغ) وكوميديا ديل آرتي الإيطالية كأدوات للاستكشاف بدلًا من التدريب التقليدي على الأقنعة. ينخرط المشاركون في ارتجالات جماعية وفردية مستوحاة من موضوع مُختار في بداية الورشة، والورشة ستكون متاحة للممثلين والمؤدين وممارسي المسرح من جميع المستويات، و(سيرج نيكولاي) ممثل ومخرج ومصمم سينوغرافيا فرنسي أمضى 20 عامًا مع مسرح الشمس، مشاركًا في إنتاجات بارزة مثل "ماكبث" (الدور الرئيسي)، و"ليه نافرجي دو فول إسبوار"، و"ليه إيفيميير". تعاون نيكولاي مع إيرينا بروك وروبرت لوباج (كاناتا)، وعمل مساعد مخرج لأريان منوشكين في أربعة أفلام، منذ عام 2016، يشغل منصب المدير الفني لمسرح "لاريا" في كورسيكا، حيث أشرف على مهرجان اللقاءات الدولية للمسرح. كما عمل على نطاق واسع في مجال السينما، بما في ذلك مشاريع مع جاك دويون، وبييترو مارسيلو، وبيترا كوستا. شارك في تأسيس فرقة "وايلد دونكيز" مع أوليفيا كورسيني، حيث أبدع أعمالًا مسرحية مبتكرة في جميع أنحاء أوروبا.
ثالثاُ: ورشة ورشة الميم والبانتوميم من الشخص إلى التشخيص الأدائي
يُقدم هذهِ الورشة الفنان التونسي "خالد بو زيد"، وتستهدف الممثلون الفرديون وفنانو الأداء وطلاب المسرح والمحترفون المسرحيون المتخصصون في فن المونودراما الذين يسعون إلى تطوير مهاراتهم من خلال فن الميم والبانتوميم وسيركز التدريب على التحكم بالجسد، الوعي بالمكان، والقدرات الآدائية غير اللفظية، مما يساعد المشاركين على بناء سرد درامي قوي دون الحاجة إلى الحوار. تعزز التمارين التعبير الجسدي العاطفي، والقدرة على التحول بين الشخصيات، مما يجعل الأداء الفردي أكثر تأثيرًا وجاذبية. من خلال تقنيات الإيهام، التحكم في الوزن والمقاومة، سيتعلم الممثل كيفية فرض حضوره على المسرح بشكل مستقل، مما يجعل روايته مؤثرة بصريًا وحركيًا. سواء كان الهدف هو الأداء في المايم الكلاسيكي، الحركة التجريدية، أو المونودراما النفسية والاجتماعية، فإن هذه الورشة المكثفة تزود المشاركين بالأدوات الأساسية لإيصال المشاعر والسرد الدرامي باستخدام لغة الجسد الصامتة باعتماد الحركة المجازية البليغة.
وخالد بوزيد هو ممثل مسرحي تونسي مختص بفنون الأداء والتمثيل الصامت سبق لهُ أن شارك في عدة مسلسلات تلفزيونية كوميدية من أهمها نسيبتي العزيزة، وهو مسرحي مثل تونس في العديد من المحافل الدولية، فضلًا عن تأطيرهِ العديد من الورش الدولية داخل وخارج تونس.