تحدث النجم السورى جمال سليمان في ندوة عن الفن والعروبة التي أقيمت في نقابة الصحفيين، وخاصة مرحلة فنه في مصر.

 

وقال:" مرحلة عمله في مصر كانت بداية جديدة له وللدراما السورية، خاصة بعد نجاحه في مسلسل "حدائق الشيطان"، الذي فتح الباب لممثلين سوريين آخرين مثل تيم حسن للعمل في مصر، وأشاد بكلمات الفنان الكبير عادل إمام له حين قال: “فتحت الباب وسيبته مفتوح”.

 

 

وأكد سليمان أن مصر بالنسبة له أكبر من نجاحه الفني، فهي وطن للجميع واحتضنت السوريين سواء الشعب أو الفنانيين قال: “رغم قسوة نظام بشار الأسد، حققت الدراما السورية نجاحا كبيرا لأنها انحازت لقضايا الفقراء ومشاكل المجتمع”.

 

رغبة جمال سليمان في التحدث للرئاسة السورية: 

 

 

وفي سياق آخر تحدث النجم السوري جمال سليمان عن رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية السورية، وذلك خلال لقائه في برنامج صباح العربية اليوم. 

 

 

وقال:" إذا لم يكون هنا أحد مناسب لرئاسة البلاد وعودة الأمن والاستقرار، سوف أترشح لرئاسة البلاد، إذا رغب السوريون على ذلك، النظام زرع فينا إنه ممنوع تقول أنا بدي أكون وزير أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، انت بتكون إذا إحنا أشرنا بذلك، ولكن هذا حقنا كسوريين».

 

 

 

آخر أعمال جمال سليمان:

 

 

ومن جانب آخر كانت آخر أعمال الفنان جمال سليمان مسلسل " عملة نادرة" الذي حقق نجاحًا ساحقًا في السباق الرمضاني الماضي 2023.

 

 

وشارك في بطولة مسلسل عملة نادرة الفنانة نيللي كريم والفنان القدير جمال سليمان والفنان أحمد عيد والفنان القدير كمال أبو راية والفنانة ندى موسى والفنانة مريم الخشت والفنان محمد فهيم والفنان هشام عاشور والفنانة إيمي سلام والفنانة القديرة فريدة سيف النصر والفنان رمزي العدل والفنان أحمد فهيم وعدد آخر من الفنانين والفنانات. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمال سليمان مسلسل عملة نادرة أبطال مسلسل عملة نادرة

إقرأ أيضاً:

هل المعرفة متاحة للجميع في العراق؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

المعرفة هي حجر الأساس في تطور أي مجتمع، فهي تفتح الأبواب أمام الفرص الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية. في العراق، الذي يمتلك تاريخًا طويلًا من الحضارات العريقة التي أسهمت في إنتاج المعرفة الإنسانية، تظل قضية إتاحة المعرفة للجميع موضع تساؤل. فهل يتمتع جميع العراقيين بإمكانية الوصول إلى المعرفة بشكل متساوٍ؟

يعتبر التعليم الوسيلة الأساسية لنقل المعرفة وتعميمها، لكن في العراق، يواجه النظام التعليمي تحديات كبيرة تعيق وصول الجميع إلى المعرفة. تعاني المدارس والجامعات من ضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وتفاوت جودة التعليم بين المناطق الحضرية والريفية. فبينما يستطيع طلاب بغداد أو أربيل الوصول إلى مدارس وجامعات أفضل نسبيًا، يواجه الطلاب في المناطق النائية أو التي تضررت بسبب النزاعات صعوبات في الحصول على تعليم لائق.
إضافة إلى ذلك، فإن الفجوة الرقمية تلعب دورًا مهمًا في مدى إتاحة المعرفة. فرغم انتشار الإنترنت في المدن الكبرى، إلا أن العديد من المناطق الريفية ما زالت تفتقر إلى اتصال جيد بالشبكة، مما يحرم سكانها من الوصول إلى المصادر التعليمية الإلكترونية والبحث العلمي.

كما لعبت الأوضاع السياسية غير المستقرة والاقتصادية المتدهورة دورًا كبيرًا في تقييد انتشار المعرفة في العراق. فقد أثرت الحروب والصراعات المتكررة على المؤسسات التعليمية والثقافية، وتسببت في هجرة الكفاءات العلمية والأكاديمية، مما أدى إلى تراجع مستوى البحث العلمي والإنتاج المعرفي المحلي.

وايضا التحديات الاقتصادية دفعت العديد من الأسر إلى التركيز على تأمين الاحتياجات الأساسية بدلًا من الاستثمار في التعليم، مما يزيد من معدلات التسرب المدرسي، خاصة بين الفئات الفقيرة. وهذا بدوره يؤثر على قدرة المجتمع على الوصول إلى المعرفة والاستفادة منها.

وبرغم وجود مؤسسات أكاديمية ومراكز بحثية، فإن حرية الوصول إلى المعلومات في العراق ليست مضمونة بالكامل. إذ يواجه الباحثون والصحفيون أحيانًا صعوبات في الوصول إلى مصادر المعرفة بسبب الرقابة أو القيود المفروضة على تداول المعلومات.
إضافة إلى ذلك، تعاني المكتبات العامة من الإهمال، مما يقلل من فرص الأفراد في الوصول إلى الكتب والمواد البحثية. وحتى مع توفر الإنترنت، فإن نقص المحتوى الرقمي المحلي وضعف ثقافة البحث العلمي تحدّ من قدرة العراقيين على الاستفادة الكاملة من المعرفة المتاحة عالميًا.

ورغم التحديات، هناك مبادرات تهدف إلى توسيع نطاق المعرفة في العراق. فقد بدأت بعض المؤسسات التعليمية في تطبيق التعليم الإلكتروني، وهناك جهود لدعم المكتبات الرقمية والمصادر المفتوحة. كما أن المجتمع المدني يلعب دورًا متزايدًا في تعزيز المعرفة من خلال ورش العمل، والمنتديات الثقافية، والمبادرات الشبابية التي تسعى إلى نشر الوعي والتعليم.

في المجمل، لا تزال المعرفة في العراق غير متاحة للجميع بشكل متساوٍ، حيث تؤثر العوامل الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجية، والتعليمية على إمكانية الوصول إليها. ومع ذلك، فإن هناك جهودًا تُبذل لتقليص الفجوة، ويظل الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا والسياسات الداعمة للمعرفة هو الحل الأمثل لضمان وصول الجميع إليها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طرح البوستر الرسمي لمسلسل روجينا «حسبة عمري»
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • هل المعرفة متاحة للجميع في العراق؟
  • مدير «الفنون المسرحية»: المسرح المصري له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية
  • حنان مطاوع: القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري
  • من هي ملكة جمال مصر يارا السكري؟ شقيقة أحمد العوضي في «فهد البطل»
  • سليمان وهدان: الشعب المصري يناضل من أجل القضية الفلسطينية منذ 77 عاما
  • رموز الفن المصري في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رمضان 2025 .. طرح البوسترات الرسمية لمسلسل المداح 5 | شاهد