انطلاق المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية في متحف "عُمان عبر الزمان"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
رعت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، انطلاق المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية "تكنو وابتكار 2024" بمتحف عمان عبر الزمان والذي يستمر حتى 24 من ديسمبر الجاري.
ويأتي تنظيم هذا المعرض من قبل مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان.
وتشارك في الفعاليات 22 شركة طلابية من مختلف المحافظات التعليمية بمشاريعها الريادية في مجالات التقانة والابتكار والثورة الصناعية الرابعة، والتي تعكس الجهد الجماعي الذي بذله الطلبة لتحقيق رؤاهم الطموحة للانطلاق نحو ريادة الأعمال.
وصاحب المعرض المركزي تدشين "دليل الشركات الطلابية" الذي يهدف إلى توجيه الطلبة في مجال تأسيس الشركات الطلابية الصغيرة، كما شارك طلبة مدارس تعليمية الداخلية المجيدين في الفنون التشكيلية بلوحة جدارية فنية بعنوان "اقتصاد متنوع ومستدام قائم على التقنية والمعرفة والابتكار" تسلط الضوء على أهمية التنوع الاقتصادي ودور التكنولوجيا والابتكار في بناء مستقبل مستدام.
ويشارك في المعرض مجموعة من المتخصصين في التوجيه المهني وذوي الاهتمام بالجانب الريادي مما يساهم في خلق بيئة تحفيزية تعزز من الابتكار وتطوير المهارات وتبادل الخبرات لدى الطلبة ويشهد اليوم الثاني من المعرض تقييم الشركات الطلابية المشاركة إضافة الى إقامة ورش عمل حول الابتكار واستراتيجيات النمو في ريادة الاعمال للشركات الطلابية لاخصائيي التوجية المهني ودراسة الجدوى الاقتصادية لطلبة المدارس والذكاء الاصطناعي في ريادة الاعمال الطلابية مما يفتح افاق جديدة للطلبة والمشاركين لاستكشاف امكاناتهم وتطوير أفكارهم الإبداعية .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT