تفقد سير العمل في هيئة مستشفى ذمار العام
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تفقد وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطي اليوم، سير العمل في هيئة مستشفى ذمار العام، وكرم المشاركين في دورة مدربي الإنعاش القلبي الرئوي.
حيث اطلع الدكتور القباطي من رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود الموشكي، على سير العمل ومستوى الخدمات في عدد من الأقسام الطبية والصحية بالهيئة، والجهود المبذولة لتحسينها.
وخلال الزيارة، أكد وكيل وزارة الصحة والبيئة حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى خدمات القطاع الصحي، وتلبية احتياجات المجتمع في مختلف التخصصات الطبية والعلاجية.
وحث على مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى خدمات الهيئة.. مثمنا جهود قيادة وكوادر هيئة مستشفى ذمار العام في تقديم خدمات طبية وصحية نوعية، والاهتمام بتجويدها ورفع كفاءة منتسبيها.
إلى ذلك، كرم وكيل وزارة الصحة ومعه مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور طارق الخيواني، ورئيس هيئة مستشفى ذمار ومسئول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، المشاركين في دورة تدريب مدربي الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي والمتقدم، التي نظمتها منظومة القطاع الصحي بالمحافظة لمدة ثمانية أيام بمشاركة كوادر صحية من مختلف المديريات.
وفي الاختتام، أكد وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطبي، أهمية هذه الدورات في تعزيز أداء القطاع الصحي واستدامة التنمية الصحية.
ولفت إلى حرص الوزارة على تعزيز جاهزية القطاع الصحي استعدادا لأي طارئ.. حاثا المشاركين في الدورة على نقل ما تلقوه من علوم ومهارات إلى جميع المديريات.
ونوه الدكتور القباطي بأداء كوادر القطاع الصحي بمحافظة ذمار.. مثمنا اهتمام قيادة السلطة المحلية والقطاع الصحي للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.
من جانبه، أوضح مسئول التعبئة العامة بالمحافظة، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة الطوارئ والاستعداد والجهوزية لأي طارئ في مختلف المجالات ومنها القطاع الصحي.
ولفت إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز الاستجابة العملية للقطاع الصحي سيما أوقات الطوارئ.
بدوره أكد الدكتور الخيواني، حرص القطاع الصحي على القيام بواجبه، والاستعداد لمواجهة أي طارئ.. لافتا إلى أن الدورات الإنعاشية القلبية والرئوية والإسعافية ستستمر لتشمل مختلف المديريات.
وكان وكيل وزارة الصحة والبيئة، افتتح في هيئة مستشفى ذمار العام دورة تنشيطية في الرعاية المجتمعية لصحة الأم وحديثي الولادة، خاصة بعيادات القابلات المجتمعيات في محافظة ذمار.
يشارك في الدورة التي ينظمها البرنامج اليمني للقبالة بالتعاون مع منظمة “ماري ستوبس” بالتنسيق مع مكتب الصحة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان على مدى 11 يوما، كوادر صحية نسائية من مديريات الحداء وعتمة وعنس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هیئة مستشفى ذمار العام القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
تحديات تتكشف أمام القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار
قالت منظمة الصحة العالمية إن تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في قطاع غزة مهمة مُعقدة للغاية وتحدٍّ كبير بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضافت المنظمة الأممية -في بيان بموقعها على الإنترنت- أن هناك حاجة إلى ضخ استثمارات بالمليارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما سيتطلب التزاما ثابتا من المانحين والمجتمع الدولي.
يأتي ذلك في وقت بدأ فيه سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، وتكشف مآلات الوضع الصحي في القطاع والتحديات التي يواجهها الأطباء والعاملون في المستشفيات.
وضع صعب
وعن هذا الواقع، يقول المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش إن "القطاع الصحي في غزة يواجه وضعا صعبا غير مسبوق، حيث تعرّض أكثر من 25 مستشفى من أصل 138 لتدمير كامل، خاصة في المناطق الشمالية".
وضرب البرش -في مقابلة مع الجزيرة نت- مثلا بمستشفى "كمال عدوان" الذي تعرض لدمار هائل لمولدات الطاقة وغرف العناية المركزة والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 8000 وحدة من مكونات المستشفى، مما يستدعي إعادة البناء كاملا.
وفيما يتعلق بالكوادر الطبية، أوضح مدير الإغاثة الطبية في غزة عائد ياغي أن الطواقم الطبية تعرضت لهجمات مباشرة من قبل جيش الاحتلال، وأدى ذلك إلى استشهاد أكثر من 1060 فردا وإصابة المئات، وبالإضافة إلى اعتقال 320 عاملا في القطاع الطبي.
إعلانوأشار ياغي -في مقابلة مع الجزيرة نت- إلى أن مئات من العاملين في القطاع الطبي اضطروا إلى مغادرة غزة، وهذا كان له تأثير واضح على أداء القطاع الصحي وقدرته على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة.
وحسب منظمة الصحة، فإن حجم الدمار الحقيقي تكشف بعد وقف إطلاق النار، و"لا يزال نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى يعمل جزئيا، كما أن جميع المستشفيات تقريبا قد تضررت أو دُمرت جزئيا، ولا يعمل من مراكز الرعاية الصحية الأولية سوى 38% وحسب".
أضرار لحقت بالمستشفى المعمداني في غزة بعد قصفه من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي (مواقع التواصل) عقبات وأولوياتوأشارت المنظمة -في بيانها- إلى أنه من الضروري إزالة العقبات الأمنية وتهيئة الظروف الميدانية، التي تسمح بالوصول المُنظم إلى السكان في جميع أنحاء غزة، وتمكين تدفق المساعدات عبر جميع الحدود والمسارات الممكنة، ورفع القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية.
وإضافة إلى ذلك، فإن المنظمة طالبت بضرورة توفير الحماية الفعّالة للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي عبر جميع المسارات الممكنة لأكثر من 12000 مريض يحتاجون على وجه السرعة إلى رعاية متخصصة.
وأوضح ياغي كذلك أن الجهود الحالية تركّز على توسيع نطاق الخدمات الصحية في المناطق الأكثر تضررا، خاصة شمال غزة، عبر إنشاء مستشفيات ميدانية وإعادة ترميم المباني المتضررة، وتوفير سيارات الإسعاف والأجهزة الطبية الضرورية.
كما لفت ياغي إلى التخطيط لمراقبة الأمراض المعدية وعلاجها بالتعاون مع المنظمات الدولية لضمان استدامة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
أما المدير العام لوزارة الصحة في غزة فشدد على ضرورة تسريع الجهود لإدخال المعدات الطبية والأدوية اللازمة بشكل فوري، مؤكدا أن القطاع الصحي بحاجة ملحة إلى تطوير خدمات الجراحات التخصصية، مثل زراعة الأعضاء والجراحات الترميمية.
هجمات "المدنيين الإسرائيليين" على شاحنات المساعدات تزيد المآسي في قطاع غزة (مواقع التواصل) الدعم الدولي والمساعداتوفي ما يتعلق بالمساعدات الإغاثية ودعم القطاع الصحي في غزة، فإن منظمة الصحة أشارت إلى أنها ستنفذ مع شركائها خطة مدتها 60 يوما لدعم استعادة النظام الصحي وتوسيع نطاقه على نحو عاجل.
إعلانلكن البرش يقول إن الدعم الدولي يعاني من تأخير واضح وتحديات لوجستية تقيد التنفيذ، وأشار إلى الحاجة الماسة لتأمين دوري للأدوية والمستلزمات الأساسية، بما في ذلك أدوية الطوارئ والمسكنات، التي لا تزال نسبة كبيرة منها غير متوفرة.
وأضاف البرش أن الجهود الحالية لتوفير المساعدات اليومية لم تحقق أهدافها بعد، حيث لم تصل المساعدات إلى المناطق الشمالية الأكثر تضررا، مما يزيد معاناة المرضى، ويؤكد الحاجة إلى استجابة دولية أكثر سرعة وفعالية.
من جانبه، أشار الأستاذ في كلية الطب بالجامعة الإسلامية في غزة خميس الإسي إلى أن الدعم المقدم حتى الآن لم يلبِّ الاحتياجات الضرورية والملحة، فلم تصل حتى الآن إلا شحنات أدوية محدودة فقط من مصر وبعض الدول، لكنها لا تغطي سوى ما بين 40 و50% من الأدوية الأساسية.
وأوضح الإسي -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن هناك ما بين 15 و25 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج غزة، ولم يُسمح حتى الآن بخروج أي مريض رغم التطمينات الدولية.
يذكر أنه بدأ أمس الأول الأحد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر 471 يوما، وراح ضحيته نحو 47 ألف شهيد وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، فضلا عن عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي، وفق إحصاء لوزارة الصحة في غزة.