اتحاد الغرف السياحية يشيد بجهود الحكومة لدعم القطاع
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
مستعدون لطرح الأفكار والمقترحات لتحقيق مستهدف الدولة لرؤية ٢٠٣٠حسام الشاعر: الاستمرار فى تشجيع الاستثمار السياحى وتقديم الحوافز لزيادة النمو طبقاً التناغم بين الحكومة والقطاع الخاص يضاعف ويزيد حصيلة العملاتطرح مشروعات فندقية بالأهرامات يحقق الجذب ويحسن التجربة السياحية بالمنطقةاستحداث أنماط جديدة للإقامة وزيادة طاقة الطيران وتطوير المطارات يسهم فى مضاعفة النموسرعة استغلال مبانى الوزارات وتحويلها إلى فنادق ومنشآت للضيافة أو ما يسمى «بوتيك هوتيل»
أشاد الاتحاد المصرى للغرف السياحية بتصريحات الحكومة مؤخراً الخاصة بصناعة السياحة والتى جاءت بشكل إيجابى ومبشّر بوجود مساندة حكومية تسهم إلى حد كبير فى تحقيق نمو سياحى حقيقى ومتواصل وصولًا لتحقيق أهداف الدولة من صناعة السياحة خاصة المتضمنة داخل رؤية الدولة المصرية 2030.
وأعرب الاتحاد نيابة عن القطاع السياحى بأثره وباعتباره الممثل والمظلة الشرعية للقطاع عن ترحيبه بتلك التحركات والتصريحات التى تحقق أجواء إيجابية لتشجع المستثمرين المصريين على التوسع فى مشروعاتهم واستثماراتهم, وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بالمشروعات السياحية, ويثمن الاتحاد المصرى للغرف السياحية على التصريحات الخاصة بتطوير وتنمية القطاع السياحى التى أدلى بها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مؤخرًا وتأكيده حرص الحكومة لتقديم مزيد من الحوافز لتشجيع الاستثمار السياحى وتوفير التسهيلات المطلوبة لتحقيق النمو السياحى، بجانب ما أسفر عنه الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة الدكتور مدبولى والذى أقر عدة تحركات لطرح غرف فندقية بمنطقة الأهرامات المحيطة بالمتحف الكبير، وكذلك بالقاهرة التاريخية.
ويؤكد الاتحاد استعداده التام لتقديم كل ما يطلب منه من المشورة والرؤية وطرح العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى التى تسهم في الاسراع بتحقيق الأهداف الحكومية من صناعة السياحة, كما يؤكد أن كل تلك التصريحات والتحركات تأتى ضمن قرارات وتحركات عديدة ومستمرة للحكومة ودعمها لصناعة السياحة والذى يأتى تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية وإيمان الرئيس عبدالفتاح السيسى الكبير بأهمية صناعة السياحة وضرورة دعمها وإزالة أية عقبات أمام انطلاقها.
ومن جانبه أكد حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى تولى القطاع السياحى أهمية قصوى، موضحًا أن التناغم بين الحكومة ممثلة فى وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص ممثلا فى الاتحاد والغرف السياحية يسهم فى تحقيق طفرة فى النمو والتنمية السياحية, وهو ما يزيد من حصيلة الدولة من العملات الأجنبية من صناعة السياحة.
وفيما يتعلق بتطوير منطقة الأهرامات، أشاد حسام الشاعر باستجابة رئيس الوزراء لرؤية الاتحاد وخبراء السياحة بضرورة التوسع فى حجم الغرف الفندقية فى المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف الكبير بما لا يقل عن 5000 غرفة جديدة، بالتزامن مع طرح هذه المناطق للاستثمار السياحى ما يحقق أهداف الدولة بجذب المزيد من الاستثمارات بجانب تحسين التجربة السياحية فى أهم منطقة أثرية بالعالم, وشدد الشاعر على أهمية الإسراع بتطوير منطقة مربع الوزارات وإعادة استغلال مبانى الوزارات وتحويلها إلى فنادق ومنشآت للضيافة، أو ما يسمى «بوتيك هوتيل»، مؤكدًا أن هذه المنظومة إذا ما تم تنفيذها بفكر سياحى خاص ومتميز تمثل خطوة كبيرة نحو الوصول لتحقيق المستهدف سواء زيادة الأعداد او الدخل السياحى.
وشدد رئيس اتحاد الغرف السياحية، على ضرورة الاستمرار فى تشجيع وتنمية الاستثمار فى قطاع السياحة من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية التى تسهم فى التوسع فى بناء الفنادق، واستحداث أنماط جديدة للإقامة خاصة فى الساحل الشمالى والأقصر وأسوان لاستيعاب أكبر عدد من السائحين، بجانب الإسراع بتنفيذ خطط زيادة طاقة الطيران المتوفرة لنقل السائحين، وكذلك تحسين جودة الخدمة بالمطارات وتطويرها بشكل شامل، وهى الخطط التى أعلنت عنها الدولة مؤخرًا وتسير بخطى جدية فى تنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع السياحة صناعة السياحة الرئيس عبدالفتاح السيسي منطقة الأهرامات وزارة السياحة والآثار القطاع السياحي اتحاد الغرف السياحية الاتحاد المصري للغرف السياحية الاستثمار السياحي صناعة السیاحة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» يشيد بحزمة الحماية الاجتماعية.. ويؤكد أهميتها في تعزيز العدالة
أشاد حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بحزمة قرارات الحماية الاجتماعية التي أعلنتها الحكومة، تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تشمل مرحلتين، الأولى تمتد حتى نهاية العام المالي الحالي، والثانية تبدأ من يوليو المقبل.
ومن أبرز هذه القرارات، رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، وصرف منحة العمالة غير المنتظمة بقيمة 1500 جنيه ست مرات سنويا، إلى جانب زيادة مخصصات معاش «تكافل وكرامة».
الحزمة الاجتماعيةأكد الحزب أن هذه الحزمة الاجتماعية، التي تشمل مختلف فئات المجتمع، تعكس حرص الدولة على تحسين مستوى معيشة المواطنين، لا سيما الفئات الأكثر احتياجا، كما أنها تمثل خطوة مهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، في إطار استراتيجية الدولة لبناء حياة كريمة للمواطنين.
الأمان الاجتماعيوشدد الحزب على ضرورة استمرار هذه الجهود لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر تضررًا، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق العدالة الاجتماعية.
كما دعا إلى مواصلة العمل على توفير فرص عمل حقيقية وتحقيق التنمية المستدامة، بما يضمن تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.
وأعرب الحزب عن تقديره للدعم الإضافي المقدم لفئات العمالة غير المنتظمة وزيادة المخصصات المالية لهم، إلى جانب تعزيز الدعم المخصص لمستفيدي معاش «تكافل وكرامة»، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع مستوى الرعاية الاجتماعية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.