أردوغان: ندعم سوريا الجديدة وتركيا وقفت على الجانب الصحيح من التاريخ
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في سوريا، واعدا بتقديم الدعم إلى الشعب السوري.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها إن "الوضع الجديد الناجم عن الثورة فيها وجه أنظار العالم مجددا إلى سوريا، وباعتبارنا أشقاء لها فإننا نقرأ المرحلة الجديدة بشكل أفضل".
وأضاف: "منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية وقفنا على الجانب الصحيح من التاريخ".
كما قال إن "وزير الخارجية (هاكان فيدان) زار دمشق أمس ومن الآن فصاعدا سنزيد الزيارات إلى سوريا"، مضيفا أن رسائل الإدارة السورية الجديدة مطمئنة وتبعث على التفاؤل.
ووعد الرئيس التركي بتقديم الدعم اللازم إلى الشعب السوري "الذي انتصر في حربه ضد النظام الظالم لجعل هذا النصر والنجاح دائمين".
"خنق الأمل السوري"وبخصوص العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، قال أردوغان إن السبب وراء هذا العدوان المتزايد هو التعتيم على الثورة في سوريا وخنق آمال شعبها، وفق قوله.
وجدد التأكيد على أن "نهج تركيا الثابت هو حماية وحدة الأراضي السورية تحت كل الظروف"، مشيرا إلى أن "استقرار سوريا مصدر استقرار وثقة لكل المنطقة".
كما أكد الرئيس التركي أنه "لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني".
إعلانوكان وزير الخارجية التركي وصل إلى دمشق أمس في زيارة لم يعلن عنها، وهي الأولى لوزير خارجية تركي منذ أكثر من عقد، والتقى لدى وصوله القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب بمشاركة القائم بأعمال السفارة التركية.
وعقد الشرع مؤتمرا صحفيا في العاصمة دمشق مع وزير الخارجية التركي، أكدا خلاله على أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعا الجانبان كذلك إلى رفع العقوبات عن سوريا.
وجاءت زيارة فيدان بعد زيارة سابقة لرئيس المخابرات التركي إبراهيم قالن لدمشق في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا
قالت رئاسة حكومة الاحتلال؛ إن بنيامين نتنياهو يعتزم عقد اجتماع مع مسؤولين أمنيين، لبحث ما وصفه بـ"الوجود التركي" في سوريا، وهو ثاني اجتماع من نوعه خلال أسبوع.
وأضاف البيان، أن الاجتماع الجديد سيضم قيادات في مؤسسة الحرب، على غرار اجتماع مشابه عقد الأسبوع الماضي.
والأسبوع الماضي، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مع مسؤولين بشأن سوريا، حيث تمت مناقشة "النفوذ التركي المتزايد" في هذا البلد.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا".
إظهار أخبار متعلقة
وزعمت أن الحكومة السورية تجري محادثات متقدمة مع أنقرة لتخصيص قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص (وسط) للجيش التركي، مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وأشارت إلى أن "الوجود العسكري التركي" المحتمل شرقي حمص، من شأنه أن يثير قلق الاحتلال بشكل جدي.
ومنذ عام 1967، تقع معظم مساحة الجولان بيد الاحتلال، واستغل الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فاحتل المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.