مقترح بإضافة الصحة النفسية بجانب البدنية في قانون المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمد فريد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقترح لإضافة تعديل للمادة 21 من قانون المسئولية الطبية لتشمل التعويض عن الأضرار النفسية بجانب الأضرار البدنية.
وأضاف "نائب التنسيقية"فى كلمته أمام الجلسة العامه لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، وبحضور وزيرى المجالس النيابية والصحة ان الأضرار النفسية، لا تقل خطورة عن الأضرار البدنية، فهي ايضا قد تُهدد حياة الإنسان، واستقرارها بل إن الأضرار النفسية الناجمة عن الأخطاء الطبية قد تكون أكثر قسوة وأثرًا على استقرار حياة المواطن وعائلته، مما يجعل تجاهلها انتقاصًا من حقوقه الأساسية.
وتابع: و في الواقع ان الدول التي تتبنى أفضل الممارسات الدولية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وكندا، تدرج الأضرار النفسية ضمن أنظمة التعويض الطبي، إدراكًا منها لأهمية الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الصحة الشاملة.
وأضاف: بالتالي لا يمكننا أن نغفل حقيقة أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، كما أكدته أفضل الممارسات الدولية ومن منطلق هذا الالتزام، أرى أنه من الضروري تعديل المادة (21) لتشمل الأضرار النفسية بجانب الأضرار البدنية، تأكيدًا على الحقوق الدستورية في المواد (18)، (59)، و(60)و التزاماتنا الدولية.
من جانبه اعلن وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار موافقته على المقترح قائلا"أن مثلث صحة الإنسان كما هو معرف عالميا يشمل الصحة البدنية والمجتمعية والنفسية ,ومن هنا ترى الحكومة الموافقه على المقترح بإضافة الأضرار النفسية بجانب البدنيه.
وطالب المستشار محمود فوزى وزير المجالس النيابية بدراسة المقترح مع وزير الصحة من كافة الجوانب حتى لايتعارض مع مواد فى قوانين أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة النفسية قانون المسئولية الطبية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة...
المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.
الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحةوفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.
التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدةتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.
التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدةأوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.
أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضيةأظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.