كاتب صحفي: محطة بشتيل خطوة هامة لتخفيف الضغط عن رمسيس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي سيد الخلفاوي إن محطة بشتيل تعد واحدة من المحطات الحديثة والمهمة في هيئة السكك الحديدية المصرية، مشيرًا إلى أنه كان من الضروري إنشاؤها بسبب التغيرات الكبيرة في الظروف السكانية في مصر.
وأوضح أن المحطات القديمة كانت قد تم تخطيطها في وقت كان فيه عدد السكان في مصر أقل من 40 مليون نسمة، مما يجعلها غير قادرة على استيعاب الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها البلاد حاليًا.
وأضاف "الخلفاوي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" أن محطة مصر في رمسيس كانت تعد المحطة الرئيسية لاستقبال ركاب خط الصعيد، الذي يعد من أكثر خطوط السكك الحديدية كثافة في عدد الرحلات. وأوضح أن خطط وزارة النقل كانت تهدف إلى تخفيف الضغط على محطة رمسيس من خلال إنشاء محطة جديدة في بشتيل، وذلك لتسهيل حركة القطارات وتقليل الازدحام الشديد في المنطقة.
وأشار إلى أن المحطة الجديدة ستساهم بشكل كبير في إعطاء فرصة لتطوير منطقة رمسيس، من خلال تخفيف الزحام والتكدس، خاصة أن الضغط الكبير على الميدان كان يشكل عقبة رئيسية أمام تنفيذ العديد من خطط التطوير.
وأكد أن المحطة الجديدة ستستقبل جزءًا من رحلات خط الصعيد، مع توفير جميع الخدمات اللوجستية اللازمة لربط المحطة بشبكات المواصلات الأخرى في القاهرة، مما يسهل على الركاب التنقل بين مختلف وسائل النقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات محطة رمسيس محطة بشتيل المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تصريحات نتنياهو الرافضة لإقامة دولة فلسطينية ليست جديدة
ومن جانبه، علق الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن رفض إقامة دولة فلسطينية بعد حرب 7 أكتوبر ليست جديدة، إذ إنه يرفض ذلك بشكل قاطع منذ توليه رئاسة الحكومة اليمينية المتطرفة، مؤكدًا أن نتنياهو يحمل فكرًا استعماريًا يسعى لتقويض أي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية، من خلال استمرار الاستيطان، وتهويد القدس، وتوسيع المستوطنات.
نتنياهو يريد التهرب من المفاوضاتوأضاف أبو عطيوي لـ«الوطن»، أن هذه التصريحات تتزامن مع الحديث عن تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وإرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمناقشة المرحلة الثانية، التي سيقرها المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، ومع ذلك، تؤكد المصادر أن الوفد الإسرائيلي لا يملك صلاحيات حاسمة في المفاوضات، مما يشير إلى تهرب نتنياهو من تنفيذ التفاهمات التي تمت بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، تزايدت المؤشرات على محاولات تهجير الفلسطينيين تعكس غياب أي نية حقيقية لعقد مؤتمر سلام يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، وتؤكد أن الحديث يدور فقط حول التهجير، في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة من دمار وانهيار معيشي، وأشار أبو عطيوي إلى أن المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم نتنياهو ووزراء متطرفون، يسعون إلى تصعيد الأوضاع، وتحويل غزة إلى ساحة حرب مفتوحة، وإلى محوها من الخريطة الفلسطينية.
مؤتمر القمة العربية القادم من أهم المؤتمرات في ظل الظروف الراهنةكما لفت إلى أهمية المؤتمر الطارئ حول القضية الفلسطينية، المزعم عقده في 27 فبراير، معتبرًا إياه من أهم المؤتمرات العربية في ظل الظروف الراهنة، حيث يناقش مخاطر التهجير القسري، وضرورة إعادة الإعمار، ووقف التصعيد الإسرائيلي، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الدولتين بسبب تعنت الاحتلال.
وأوضح المحلل السياسي أن الولايات المتحدة، بصفتها وسيطًا في مفاوضات صفقة التبادل، يجب ألا تتبنى نهجًا استعماريًا يسعى إلى طمس الخريطة الجغرافية والسياسية لقطاع غزة عبر تهجير الفلسطينيين، وشدد على ضرورة أن تلعب الإدارة الأمريكية دورًا حقيقيًا في ضمان حلول تضمن الاستقرار والأمن والسلام، من خلال فتح آفاق جديدة بالتعاون مع الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي، وذلك عبر مؤتمر دولي للسلام يضمن حل الدولتين وكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق المواثيق الدولية.
ولأفت إلى أن القمة العربية الذي ستستضيفها مصر، نأمل فيها أن يشكل موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية، التي تهدف إلى إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية وفرض التهجير، بالإضافة إلى مماطلة الاحتلال في تنفيذ صفقة التبادل ووضع شروط تعجيزية تعيق التوصل إلى اتفاق.
وأكد أن غزة اليوم منطقة منكوبة وتحتاج إلى وقف فوري للحرب، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في جميع الاتجاهات، يلي ذلك العمل على رؤية عالمية موحدة لمؤتمر سلام ينقذ الواقع الفلسطيني في الضفة والقدس، وصولًا إلى تحقيق الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.