الإمارات تتصدر الترتيب العام في بطولة آسيا الفردية للشطرنج للرجال والسيدات للهواة بالعين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، اختتمت يوم 23 ديسمبر 2024 فعاليات بطولة آسيا الفردية للشطرنج للهواة (رجال وسيدات)، التي أقيمت في منتجع دانات العين بمدينة العين خلال الفترة من 14 إلى 23 ديسمبر.
تكريم الفائزين بحضور كبار الشخصيات
شهد حفل الختام حضور سعادة هشام الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، الذي قام بتكريم الفائزين، إلى جانب الدكتور عبدالله الوحشي، الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي للشطرنج، ومجموعة من الشخصيات البارزة وممثلي الأندية والجهات الراعية.
الإمارات تتصدر الترتيب العام
تصدرت الإمارات جدول الترتيب العام بإحرازها ثلاث ميداليات ذهبية وخمس فضيات وثلاث برونزيات، مما يعكس الأداء المميز للاعبيها.
بطولة آسيا الفردية للرجال والسيدات للشطرنج الكلاسيكي – قطاع الهواة
بطولة الرجال (التصنيف أقل من 2000):
ذهبية: محمد سعيد الليلي ( الإمارات ).
فضية: محمد رضا عمروف (أوزبكستان).
برونزية: زوبان بيجابيلوف (كازاخستان).
بطولة السيدات (التصنيف أقل من 2000):
ذهبية: نادية أنطونوفا (طاجيكستان).
فضية: عنود عيسى (الإمارات ).
برونزية: أحلام راشد (الإمارات ).
بطولة الرجال (التصنيف أقل من 1700):
ذهبية: فرحان إم (الهند).
فضية: عبدالله عتيق الرميثي (الإمارات).
برونزية: جونج بونو أونو (الصين).
بطولة السيدات (التصنيف أقل من 1700):
ذهبية: سانندا آر (الهند).
فضية: راج روحاني (السودان).
برونزية: نورسايا زومابيك (كازاخستان).
السجل الذهبي للاعبي الإمارات
الميداليات الذهبية:
وافية درويش المعمري (نادي العين).
حمد عصام (نادي الشارقة).
محمد سعيد الليلي (نادي الفجيرة).
الميداليات الفضية:
أحلام راشد (نادي دبي).
أحمد الرميثي (نادي أبوظبي).
عنود عيسى (ميداليتان – نادي فتيات الشارقة).
عبدالله عتيق الرميثي (نادي أبوظبي).
الميداليات البرونزية:
أحلام راشد (نادي دبي).
محمد سعيد الليلي (نادي الفجيرة).
إشادة واسعة بالتنظيم
وصف المراقبون والخبراء النسخة الحالية من البطولة بأنها الأفضل منذ انطلاقها عام 2010، بفضل التنظيم المتميز والمشاركة الواسعة.
جوائز وسحوبات
خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية بلغت 100 ألف درهم، إضافة إلى سحوبات على ساعات فاخرة ومبالغ نقدية مقدمة من مجموعة محمد رسول خوري وأولاده. كما أطلقت جوائز رقمية عبر منصات نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، الذي نظم البطولة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشطرنج وتحت إشراف الاتحاد الآسيوي.
ختام مميز
اختتم الحفل وسط أجواء احتفالية، وأجمع ضيوف البطولة على روعة فقرات التتويج التي تم تنظيمها وفق المعايير الأولمبية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني عالمياً
أبوظبي: «الخليج»
تتصدر دولة الإمارات خليجاً وعربياً حجم الإنفاق على العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها، بدعم القيادة الرشيدة تجاه إطلاق مبادرات المسؤولية المجتمعية، لاسيما خلال رمضان المبارك، مدفوعة بالنمو الاقتصادي في الدولة.
وتأتي هذه الصدارة مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد» في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتمثل امتداداً لمبادرات الحكام المؤسسين.
بلد العطاء
وتعرف دولة الإمارات عالمياً بكونها بلد العطاء الإنساني والخيري، حيث يميل المواطنون والسكان إلى التبرع للجهات الحكومية والجمعيات الخيرية المرخصة، وهو ما يعود بالنفع على الفئات الأقل دخلاً والاقتصاد والتنمية بشكل عام.
وأكد مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي، أن عام 2025، سيشهد نمواً كبيراً في الإنفاق على الأعمال الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، بدعم النمو الاقتصادي الوطني المتوقع بين 4% و6%.
ووفقاً لرصد أجراه «إنترريجونال»، تُظهر البيانات أن حجم استثمارات الوقف الخيري في دولة الإمارات، شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
وأطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأم» عام 2024 بقيمة مليار درهم، وبلغت المساهمات المجتمعية فيها أكثر من 1.4 مليار درهم. وأطلق مشروع «وقف المليار وجبة» بمليار درهم كذلك، لتوفير شبكة أمان غذائي للمحتاجين في العالم. كما أطلق سموّه «وقف الأب» بقيمة مليار درهم، لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين ما يمثل قيادة حكومة الإمارات للعمل الخيري والإنساني.
وأشارت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عام 2017 إلى أن حجم الأصول الوقفية التي تديرها بلغ ملياري درهم. فيما بلغت 10.3 مليار درهم في دبي حتى 2023.
وتعكس هذه الأرقام التزام دولة الإمارات بتعزيز ثقافة الوقف الخيري، وتطوير استثماراته لدعم مختلف القطاعات المجتمعية والإنسانية.
وتُستخدم عائدات الوقف في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأكثر احتياجاً في الدولة، لتمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء حياة كريمة ومستقلة.
وأوضح «إنترريجونال»، أن البيانات تشير إلى أن دولة الإمارات تواصل التزامها الكبير بتنمية الأعمال الخيرية والإنسانية، وتقديم الدعم للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
وبلغ عدد الجمعيات الخيرية المرخصة والمعتمدة في دولة الإمارات والمخوّل لها بتلقي التبرعات وتوزيعها داخل الدولة وخارجها 40 جمعية بنهاية سبتمبر 2022.
وحتى النصف الأول من عام 2024، نفذت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» برامج ومشاريع إنسانية وتنموية بقيمة 424 مليون درهم، استفاد منها نحو 15 مليوناً شخص لتؤكد هذه الجهود الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، وتعزيز قيم التضامن الإنساني.
ومنذ تأسيس الاتحاد عام 1971 وحتى منتصف عام 2024، قدمت الإمارات مساعدات خارجية تتجاوز قيمتها 360 مليار درهم (98 مليار دولار)، ما يعكس التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية على الصعيد العالمي.
وتبوّأت الإمارات لسنوات كثير ة المركز الأول عالمياً أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية نسبةً إلى دخلها القومي، بنسبة 1.31%، وهي ضعف النسبة العالمية المطلوبة التي حددتها الأمم المتحدة ب 0.7%.