نازحون جدد يصلون إلى منطقة الطويلة في ظروف إنسانية قاسية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
النازحون يعيشون في أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والمأوى، بالإضافة إلى افتقارهم للرعاية الصحية..
التغيير: الخرطوم
وصلت الاثنين مجموعة جديدة من النازحين من مدينة الفاشر المحاصرة إلى منطقة الطويلة حيث بلغ عدد الأسر النازحة 75 أسرة، أي حوالي 375 فردًا.
ووفقا لتصريح صحفي أدلى به الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، فإن النازحون يعانون ظروف معيشية صعبة للغاية، ويحتاجون إلى ضروريات الحياة الأساسية مثل الغذاء، الدواء، الماء، والمأوى.
وأكد رجال أن الأسر النازحة من مدينة الفاشر وصلت إلى منطقة الطويلة في 20 ديسمبر الجاري.
أضاف رجال أن النازحين يعيشون في أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والمأوى، بالإضافة إلى افتقارهم للرعاية الصحية.
وأوضح أن هذه الأسر التي فرّت من مناطق القتال تبحث عن مكان آمن، إلا أن الظروف الحالية تجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
وبحسب رجال فإن النازحين لا يتوفر لهم الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. ودعا الناطق الرسمي المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى التدخل السريع وتوفير المساعدات اللازمة للنازحين.
من جانب آخر، أشار رجال إلى أن تدفق المزيد من النازحين إلى منطقة الطويلة قد يفاقم الوضع الإنساني، مما يتطلب استجابة عاجلة من الحكومة والمنظمات الإنسانية لمساعدتهم وتلبية احتياجاتهم بشكل عاجل.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.
ومنذ مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية. هذا الحصار أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل المدينة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية.
كما أثر الحصار بشكل كبير على قدرة السكان على الوصول إلى الخدمات الصحية والإغاثية، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحرب القاسية.
الوسومالذراع الطويلة حرب االسودان حصار الفاشر قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الذراع الطويلة حصار الفاشر قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن تدمير عربات قتالية وجرارين يقلان عناصر من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس أعلنت الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر ــ شمال دارفور ــ التابعة لجيش السوداني مقتل قائد”الفزاعة” الرائد عماد العمدة، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من آلياتها، واضافت ان سلاح الجو التابع لجيش السوداني، نفذ طلعات مكثفة استهدفت تجمعات وتحركات قوات الدعم السريع في عدة محاور بمحيط الفاشر ــ شمال دارفور.
ونوهت الفرقة أن القصف العشوائي لقوات الدعم السريع على بعض احياء مدينة الفاشر، اوقع قتلى وجرحى، واوضحت ان الدعم السريع استخدمت فى قصفها مدفع عيار 120 ملم، وتم اخلاء، المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج وشددت الى ان قصف قوات الدعم يؤكد همجية العدو واستهدافه للمدنيين خاصة بعد فشلها في المواجهات المباشرة. ونوهت الفرقة السادسة مشاة فى تعميم راتب لها، أن الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو التابع لجيش السوداني يوم أمس السبت استهدفت مواقع قوات الدعم في منطقة الكيلو (15) شرق المدينة ، حيث تم تدمير عدد (7) عربات لاندكروزر، بالإضافة إلى ناقلتي مياه ، وجرارين يقلان عناصر من قوات الدعم السريع “الفزاعة”. واضافت الفرقة السادسة أن مدينة الفاشر، شهدت إنسحاب واسع لما اسمته “لمليشيا”، بسبب الضغوط الناتجة من الضربات الجوية المنفذة من قبل سلاح الجو الذي نجح بفضل المعلومات الإستخباراتية الدقيقة في إحباط المخطط العدائي، مما دفع فلول العدو للفرار إلى مناطق (دونكي شنطة ، سرفاية ، كبكابية) التابعة لولاية شمال دارفور ، تحت وقع القصف العنيف ، مما أكّد مجددًا على أن الفاشر. وقالت الفرقة ان القوات المسلحة اجرت عمليات تمشيط ناجحة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة شملت، قاذفات قرنوف ، آر بي جي ، وبنادق كلاشينكوف، تم العثور عليها في مباني مهجورة على أطراف مدينة الفاشر ، مما يدل على حالة التخبط والإرتباك التي تعيشها ما اسمته المليشيا. واكدت الفرقة السادسة مشاة في ، أن الأوضاع تحت السيطرة تماما ، وان قواتها على أهبة الاستعداد في سبيل التصدي لأي تحركات عدائية جديدة من قبل ما اسمته “المليشيا المتمردة”. الجيش السودانيالدعم السريع