طفرة نقل غير مسبوقة.. مشروعات عملاقة ترسخ رؤية الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد قطاع النقل في مصر طفرة كبيرة وغير مسبوقة، منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة، ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف عجلة العمل في جميع أنحاء الجمهورية، لتنفيذ مشاريع عملاقة في مختلف المجالات.
مشروعات البنية التحتية تدفع عجلة التنميةوعرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا بعنوان «طفرة كبيرة وغير مسبوقة لم تشهدها مصر في قطاع النقل»، تناول أهمية مشروعات البنية التحتية في تحقيق التقدم والنمو.
وأشار التقرير إلى أن قطاع النقل حظي بالنصيب الأكبر من تلك المشروعات، إذ أصبح محور اهتمام القيادة السياسية، باعتباره الشريان الرئيسي الذي تُبنى عليه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الدولة نجحت في تطوير منظومة النقلولفت التقرير، إلى أنه جرى تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل، من وسائل وشبكات تشمل الطرق والكباري والسكة الحديدية والأنفاق والموانئ البحرية والموانئ البرية والمراكز اللوجيستية، إلى جانب تطوير منظومة النقل النهري.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنّ الدولة عملت وبدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتنفيذ عدة أهداف، لتطوير منظومة النقل، وأبرزها توفير شبكات ووسائل نقل مختلفة، لخدمة نقل متطلبات التنمية الشاملة والمشروعات القومية الكبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل قطاع النقل منظومة النقل تطوير منظومة النقل المشروعات البنية التحتية منظومة النقل
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي: 2 تريليون جنيه تكلفة تطوير قطاع النقل خلال 10 سنوات
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش زيارته التفقدية بمقر أكاديمية الشرطة، كشف عن عزمه تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت، حيث أكد الرئيس على ضرورة تطوير وإنشاء موانئ جديدة للاستفادة من موقع قناة السويس في التجارة العالمية.
وأكد السمدوني في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانئ المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. مشيرًا إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع قطاعات النقل خلال عشر سنوات من (2014 - 2024) بتكلفة إجمالية تبلغ 2 تريليون جنيه، وفقًا لتقارير حكومية.
وأضاف سكرتير عام شعبة النقل أن الحكومة استطاعت خلال السنوات العشر الماضية إدخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل متعدد الوسائط وخدمات المراكز اللوجستية والموانئ الجافة وتطبيق أنظمة النقل الذكية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ خطة لتطوير الموانئ الرئيسية في البلاد، بما في ذلك ميناء الإسكندرية، وميناء دمياط، وميناء بورسعيد، وميناء العين السخنة، موضحًا أن الخطة شملت توسيع أرصفة الموانئ، وتحديث المعدات والبنية التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
وأضاف السمدوني أن تطوير الموانئ، التي أشار إليها الرئيس السيسي في خطابه، هو بمثابة استثمار استراتيجي في اقتصاد مصر وأمنها، حيث إن توسيع الطاقة الاستيعابية وتحديث البنية التحتية يؤديان إلى زيادة التجارة البحرية، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن للموانئ المصرية آثار جيوسياسية مهمة، حيث تضع مصر كلاعب رئيسي في التجارة العالمية وتقوي علاقاتها مع الدول الأخرى في المنطقة. من خلال الاستمرار في الاستثمار في تطوير الموانئ، تعمل مصر على تأمين مستقبلها الاقتصادي وتعزيز مكانتها كمركز تجاري مهم في السنوات القادمة.