قال سيد الخلفاوي، الكاتب الصحفي، إن بشتيل من المحطات الحديثة والمهمة في هيئة السكك الحديدية، مشيرًا إلى أنه كان من الضروري إنشائها بسبب تغير الظروف السكانية بمصر؛ إذ أن المحطات القديمة جرى تخطيطها في وقت كان فيه عدد السكان في مصر أقل من 40 مليون نسمة، وهو ما جعلها غير قادرة على استيعاب الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها البلاد اليوم.

تخفيف الضغط على محطة رمسيس من خلال إنشاء «بشتيل»

وأضاف «الخلفاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن محطة مصر في رمسيس كانت تمثل المحطة الرئيسية لاستقبال ركاب خط الصعيد، الذي يعتبر من أكثر خطوط السكك الحديدية كثافة في عدد الرحلات، موضحًا أن خطط وزارة النقل كانت تهدف إلى تخفيف الضغط على محطة رمسيس من خلال إنشاء محطة جديدة في بشتيل، وذلك لتسهيل حركة القطارات وتقليل الازدحام الشديد في المنطقة.

وأشار إلى أن المحطة الجديدة تساهم بشكل كبير في إعطاء فرصة لأعمال التطوير في منطقة رمسيس، وتخفيف الزحام والتكدس، لاسيما أن الضغط الكبير على الميدان كان يشكل عقبة رئيسية أمام تنفيذ العديد من الخطط التطويرية.

محطة بشتيل تستقبل جزءًا من رحلات خط الصعيد

وأكد أن المحطة الجديدة تستقبل جزءًا من رحلات خط الصعيد، مع توفير جميع الخدمات اللوجستية المتاحة لربط المحطة بشبكات المواصلات الأخرى في القاهرة، ما يسهل على الركاب التنقل بين مختلف وسائل النقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وسائل النقل رمسيس خطوط السكك الحديدية القطارات محطة بشتيل

إقرأ أيضاً:

بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟

شغل الفرعون رمسيس الثالث العالم، بعد اكتشاف أول خرطوش ملكي له فى جنوب الأردن، وذلك بعد سنوات من اكتشاف نقش له فى منطقة تيماء بالمملكة العربية السعودية، فمن هو ذلك الملك المصري العظيم؟.

بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار فى تصريح لـ”بوابة الأهرام”، إن رمسيس الثالث هو آخر فراعنة مصر العظام، وفى فترة حكمه، عاصر نهايات واضطرابات فى دول وممالك عدة فى عالم البحر المتوسط، وتأثرت مصر دون شك بتلك الهجرات التى جاءت إلى الشواطئ المصرية بحثًا عن وطن جديد، وقد حمى رمسيس الثالث العالم من هذا الدمار.

ويضيف الدكتور مجدي شاكر أن السنوات الأربع الأولى من حكم رمسيس الثالث كانت هادئة، وأخذ فى تدعيم دولته، واستمر فى سياسة والده الملك ست نخت لجلب الاستقرار لمصر، وفى العام الثامن من حكم الفرعون رمسيس الثالث، جاءت إلى مصر قبائل كبيرة العدد فى طريقها إلى الاستقرار، وكانت قد دمرت الحيثيين قبل المجئ إلى مصر، وكانت هذه القبائل أو الشعوب ذات أسماء عدة غير أن الاسم الأشهر الذى تم إطلاقه عليها هو “شعوب البحر”، وقام الملك رمسيس الثالث بتسجيل وتصوير حروبه وانتصاراته على شعوب البحر على جدران معبده الجنائزى العظيم بمدينة هابو بالبر الغربى لمدينة الأقصر.

كما سجل الملك نص حروبه ضدهم على الجدار الخارجى للصرح الثانى من الناحية الشمالية، ويعد هذا النص أطول نص هيروغليفى على المعابد معروف لدينا إلى الآن، وتم تصوير المعركة ضدهم على الجدار الشمالى الخارجى للمعبد

ويوضح شاكر، أنه فى طريق شعوب البحر إلى مصر، توقفت فى سوريا، وتقدموا نحو مصر عبر البر، ولم تكن حربًا عادية ، فقد كانت شعوبًا تتحرك بكل أفرادها من النساء والأطفال وكل ممتلكاتهم الأسرية المحمولة على عربات تجرها ثيران إلى مصر، وفى البحر، كان أسطول شعوب البحر معسكرًا فى البحر كى يتوجه لاحتلال مصر والاستقرار فيها.

وتميز الملك رمسيس الثالث بسرعة التحرك ووضع حد لإيقاف هذه الموجات البشرية الهائلة العدد، فتم إرسال قوات عسكرية على نقاط الحدود الشرقية حتى يتم إحضار الجيش المصرى بشكل كامل، وحدثت الحرب على الحدود، وتم قتل الغزاة كما تصور مناظر المعركة على معبد مدينة هابو، وتم تصوير الفرعون رمسيس الثالث محاربًا على عربته الحربية فى كل مكان فى المعركة، وتم تصويره بحجم أكبر من كل المشاركين فى المعركة وفقًا لقواعد الفن المصرى القديم.

على الرغم من أنه تم القضاء على حملة شعوب البحر البرية، فقد كان ما يزال هناك تهديد قادم من البحر هذه المرة، فدخل أسطول شعوب البحر إلى شرق الدلتا المصرية من خلال أحد أفرعها، غير أن الأسطول المصرى كان واقفًا له بالمرصاد.

دام حكم رمسيس الثالث ،ثلاثين عاما وقد نعمت فيهم البلاد بالسلام انتهي عهد رمسيس الثالث والذي انتهي بعده مجد الإمبراطورية المصرية الذي استمر أكثر من قرنين من الزمان وقد خلفه علي حكم البلاد ثمانية ملوك ضعاف وبعدهم انتهي حكم الأسرة العشرين .

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «النقل» تستعد لتشغيله.. اعرف محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددي
  • مشيرة خطاب: العفو عن 746 نزيلًا خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان.. ونتطلع للمزيد
  • مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلاً خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان
  • لإنقاذ 350 ألف مواطن.. استجابة عاجلة من محافظ أسوان لحل أزمة محطة مياه كوم أمبو
  • النقل: تسيير 50 أتوبيس ترددى بين محطتي أكاديمية الشرطة وإسكندرية الزراعي
  • النقل تواصل تجارب تدريب سائقي مشروع الأتوبيس الترددي BRT.. صور
  • وزير الري: محطة بحر البقر خطوة كبرى في مجال دعم التنمية
  • بكري: الصعيد شهد نهضة في عهد الرئيس السيسي غير مسبوقة
  • كاتب هندي: إبادة غزة حولتنا لشهود قسريين على بشاعة السياسة
  • بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟