استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية وخان يونس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، استهدف تجمعات للفلسطينيين في حي الشجاعية ومدينة خان يونس، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 22 شهيدًا وعشرات المصابين.
وفي ذات السياق أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 45,317 شهيدًا و107,713 جريحًا، مشيرة إلى ارتكاب 5 مجازر وصل منها للمستشفيات 58 شهيدًا و86 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
أخبار متعلقة جامعة الدول العربية تعلن تجهيز 10 أطنان من الأدوية إلى فلسطينسوريا.. أحمد الشرع يكشف عن كيفية تعامله مع الفصائل المسلحة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة قطاع غزة شهداء فلسطين فلسطين المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغاشم
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير بعمر 17 عامًا في سجن مجدو الإسرائيلي
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.