دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، تأتي الأخلاق كمرتكز أساسي لبناء حاضر ومستقبل أفضل إدراكًا لهذا الدور المحوري، أطلقت دار الإفتاء المصرية حملتها التوعوية الجديدة تحت عنوان "خلق يبني" عبر صفحة الدار الرسمية على الموقع الإلكتروني (فيسبوك).
رسالة الحملة
تهدف الحملة إلى نشر الوعي بأهمية القيم الأخلاقية النبيلة مثل الصدق، الاحترام، العدل، والتعاطف، باعتبارها أساسًا يبني المجتمعات ويعزز العلاقات الإنسانية.
و تؤكد الحملة أن الأخلاق ليست مجرد تصرفات، بل هي الطريقة التي ننظر بها إلى العالم ونعمل من خلالها على تحسينه.
"خلق يبني" ليست مجرد حملة؛ إنها رسالة واضحة لكل فرد في المجتمع: من خلال أفعالك وأخلاقك، يمكنك أن تكون عنصرًا فعّالًا في بناء عالم أفضل.
أهداف الحملةتسليط الضوء على أهمية الأخلاق في بناء الحضارات والمجتمعات القوية.
تعزيز القيم النبيلة في التعاملات اليومية.
تشجيع الأفراد على تبني السلوكيات الإيجابية التي تسهم في تحسين البيئة المحيطة بهم.
مواعيد المتابعة والتفاعل
يمكن للجمهور متابعة فعاليات حملة "خلق يبني" يوميًا في تمام الساعة 10:00 صباحًا و6:00 مساءً عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع فيسبوك، وتحت هاشتاجات الحملة التالية:
#خلق_يبني
#الأخلاق_أساس_التقدم
#الخير_يبني_الإنسان
#هدفنا_الوعي_والتنوير
#دار_الإفتاء_المصرية
وتدعو دار الإفتاء المصرية أن نبدأ بأنفسنا ونجعل الأخلاق نبراسًا لحياتنا اليومية، فنصنع مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الإفتاء حملة الأخلاق دار الإفتاء المصري دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.