الجزائر تحتفي بتركيب أول سيارة محلياً جميع أجزائها مصنعة بالمغرب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
إحتفت السلطات الجزائرية بتركيب أول سيارة محلياً، لكن جميع أجزائها مصنعة بالمغرب.
وأمام صدمة الجميع بما فيهم الجزائريين انفسهم ،اعلنت الجزائر مؤخرا الإحتفال بتجميع أول سيارة “Fiat” رغم أنها سيارة Fiat تعتمد على 98% من المغرب وجميع قطاع الغيار المكونة لها كتب عليها “Made in Morocco” .
وفي رواية جزائرية مظحكة، قالت وسائل إعلام محلية ان السلطات الجزائرية قد فرضت شروطا جديدة على المواطنين بسبب الاقبال الكبير على سيارة Fiat دوبلو.
وحول إحتفاء عسكر الجزائر بسيارة Fiat واعتباره إنجاز غير مسبوق, علق الناشط الجزائري وليد كبير وقال “يظنون انفسهم أوصياء على المغرب!
واضاف وليد كبير في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة إكس،” ديروا بعدا غي النيف واشرطوا على الإيطاليين عدم استيراد قطع الغيار من المغرب لأن قطع غيار سيارة DOBLO التي سيتم تركيبها بالجزائر ستأتي كلها من المغرب.
وتابع وليد كبير “فعلا نظام العسكر هو شيطان شمال افريقيا ”
وفي تعليق آخر قال الصحفي الجزائري وليد كبير بأن “المغرب يعتبر البلد رقم واحد في إفريقيا في صناعة السيارات، والثالث عالميًا من ناحية التنافسية بعد الهند والصين في القطاع”.
واشار، كبير إلى أن “المغرب ينتج أكثر من 700 ألف سيارة سنويًا ويصدر إلى أكثر من 70 بلدًا عبر العالم، كما أن منظومة صناعة السيارات في المغرب تضم 250 مصنعًا وتشغل ما يقرب من ربع مليون عامل”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولید کبیر
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسبانية تفكك شبكة شراء احتيالية لمنتجات تكنولوجية وبيعها في المغرب
ألقت الشرطة الإسبانية، القبض على 4 أشخاص ويحققون مع 7 آخرين حصلوا على منتجات إلكترونية وإرسالها إلى المغرب عن طريق الاحتيال على أكثر من 90,000 يورو . ويواجه المعتقلون اتهامات بالاحتيال باستخدام طريقة “Carding” وغسل الأموال والانتماء إلى شبكة إجرامية، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية على موقعها الرسمي. و صادرت السلطات 48 هاتفا محمولا من مصدر غير مشروع، فضلا عن منتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وبطاقات SD وبطاقات SIM ووثائق هوية مزورة. تعود القضية إلى نوفمبر 2023، عندما تلقت الشرطة شكوى من موزع لهواتف محمولة. وحذرت من عدة طلبات عبر الإنترنت لأجهزة إلكترونية متطورة، بقيمة إجمالية قدرها 9,490 يورو. اكتشفت السلطات، أن الجناة قدموا خلال عام 2023 ما مجموعه 31 طلبا واستخدموا 11 خطا هاتفيا مختلفا كهويات اتصال وهمية لجعل من الصعب تعقبه وتمكنت الشرطة من تحديد 41 شحنة أخرى من شركات مبيعات التكنولوجيا وتحديد مكانتين في بلباو استخدمتا عملية الاحتيال. قام الجناة المزعومون بعمليات شراء احتيالية باستخدام بطاقات مصرفية لضحايا مقيمين في الدانمارك وألمانيا والنرويج، وكانت طريقة العمل هي الحصول على البيانات الشخصية بالاحتيال. وتمكن المحققون من اكتشاف أن محطتي هاتف متنقلتين تم الحصول عليهما عن طريق الاحتيال قد استعملتا مع خطوط هاتفية مغربية وتبين أن معظمهما لم يتم تفعيلهما في الأراضي الإسبانية، ولذلك تم نقلهما إلى بلدان ثالثة لاستخدامها أو تسويقهما بصورة غير مشروعة. وكانت شرطة بلدية بلباو قد فتحت تحقيقا مع جماعة إجرامية أرسلت هواتف محمولة مسروقة إلى المغرب، وأمكن تحديد هوية أحد الجناة المزعومين. وخلص التحقيق إلى أن الشبكة الإجرامية استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية بشكل احتيالي، و 13 خطا هاتفيا مختلفا كجهة اتصال لتسليم الطرود ومشاركة ما لا يقل عن أحد عشر شخصا وخمس مؤسسات لجمع الشحنات التكنولوجية.