الكيان الصهيوني يعلن اغتيال البيك رئيس جهاز الأمن في حماس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن جيش الكيان الصهيوني عن اغتيال ثروت محمد أحمد البيك، رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس.
وقال افيخاي ادرعي متحدث الكيان الصهيوني: هاجمت طائرة لسلاح الجو أمس (الأحد) بتوجيه استخباراتي وقضت على المدعو ثروت محمد أحمد البيك، الذي كان يعمل رئيسًا لمديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس، زاعما أن البيك كان يمكث في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في المنطقة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة "موسى ابن نصير" في منطقة الدرج والتفاح.
وأضاف متحدث الكيان الصهيوني: تعمل مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التي كان يرأسها على تشكيل صورة استخباراتية تساعد على اتخاذ القرارات لدى منظمة حماس ، وتكون الجهة القائمة على حراسة مسؤولي وقيادات المنظمة، كما وتتولى المسؤولية عن توفير المخابئ للمسؤولين والقادة لغرض استمرار نشاطهم العسكري، وكان البيك يُعتبر من الحلقات الرئيسية والجهات البارزة في صنع القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى اغتيال البيك رئيس جهاز الأمن حماس رئيس مديرية الأمن الکیان الصهیونی جهاز الأمن الأمن فی
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية في غزة وسط صمت دولي مريب
غزة- يمانيون
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن العدو الصهيوني يواصل جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع متواصلة، وسط صمت دولي مريب.
وأكدت “حماس”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن العدو الصهيوني يواصل منع دخول المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، في ظل استهداف مباشر لآبار المياه ومحطات التحلية.
وأوضحت، أن هذا الواقع الإنساني الكارثي المفروض على أكثر من 2.25 مليون فلسطيني في القطاع، يترافق مع مجازر ممنهجة تمثل ركنًا أساسيًا في جريمة إبادة جماعية مخطط لها، ينفذها قادة العدو الصهيوني وسط صمت دولي يثير الريبة.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف سياسة التجويع الجماعي، وضمان دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة.
ووجّهت “حماس” نداءً جديدًا إلى الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا وأحزابًا، من أجل اتخاذ موقف تاريخي لإنهاء الحصار المفروض على غزة ، مشددة على أن المطلوب اليوم فعل رسمي وشعبي يرتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي يفرضها العدوان الصهيوني المتصاعد، ليس فقط على غزة، بل على المنطقة بأسرها.