لبنان ٢٤:
2025-02-03@03:40:36 GMT
عن ذهاب الوفد الدرزي الى سوريا.. هذا ما قاله ارسلان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان ان "الكلام والتحاليل كثرت عن زيارة الوفد الدرزي بالأمس سوريا وكل منا له رأيه ومقارباته وتحاليله في الملف السوري وما آلت اليه الأمور، متمنين لسوريا وللشعب السوري الكريم مستقبلا ملؤه الازدهار والعيش الواحد والجامع لكل الشعب السوري بتنوعه الطائفي والمذهبي والعرقي، ومتعالين عن كل الجراح لنحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها لما لسوريا من فاعلية وتأثير على المستويين العربي والدولي".
واضاف: "لا نستعجل الأحكام فالوقت كفيل بإجلاء الكثير من الأمور والمواضيع، ونتمنى للزيارة النجاح لما فيه مصلحة لبنان وسوريا وأن لا نضيّع البوصلة فنحن ليس لنا أعداء إلا العدو الاسرائيلي المتربص بأرضنا ومياهنا وثرواتنا". وختم: "حمى الله سوريا ولبنان ومصر والأردن والعراق، وطبعا ما تبقى من فلسطين، مما يخطط للمنطقة من مشاريع جهنمية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحريري استقبلت وفداً من الجبهة الديمقراطية لبحث قضايا المخيمات الفلسطينية
استقبلت بهية الحريري في دارة مجدليون وفداً قيادياً من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وكان عرض لتطورات الاوضاع في قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك أوضاع اللاجئين والمخيمات الفلسطينية في لبنان.وناقش الوفد مع الحريري أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأثنى على "دورها ومتابعتها الدائمة لأوضاع المخيمات وحرصها على تعزيز وتمتين العلاقات اللبنانية الفلسطينية، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين". وعبر الوفد عن "الإرتياح الكبير لنجاح لبنان بإنجاز الإستحاق الديمقراطي بانتخاب رئيس للجمهورية"، آملاً أن "تشكل هذه الخطوة بداية رحلة التعافي والنهوض للبنان".
واعتبر الوفد أن "طموح الشعب الفلسطيني في لبنان اليوم هو الإرتقاء بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية المشتركة نحو افضل الصيغ، في إطار السعي للتوافق على رؤية واستراتيجية مشتركة تشكل أرضية لنضال مشترك ضد المخاطر التي تهدد مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وتعزيز علاقاتها بالجوار، ومواجهة أي مخططات تستهدف النيل من مكانتها وخصوصيتها الوطنية ووضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية وإفشال مشاريع التهجير والتوطين وحماية حق العودة من خلال دعم صمود اللاجئين واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية ومواجهة الاستهداف الذي تتعرض له وكالة الاونروا والضغط لتحسين خدماتها وتقديماتها". (الوكالة الوطنية)