أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن مركز البحوث الزراعية قد حقق إنجازًا بارزًا بحصوله على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وفقًا لتصنيف SCImago الإسباني الدولي لعام 2024. 

المركز جاء ضمن أفضل 10 مراكز بحثية في المنطقة، متصدرًا المراكز البحثية في تخصص الزراعة والعلوم البيولوجية.

تهنئة وإشادة من وزير الزراعة

وقدم علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التهنئة للدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وقيادات المركز والعاملين فيه على هذا الإنجاز المتميز.

 

وأشاد “فاروق” في بيان صحفي، اليوم الاثنين، بدور العلماء والباحثين في دفع عجلة التطوير والابتكار في القطاع الزراعي، مطالبًا بمزيد من الجهد لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار الوزير إلى الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية للبحث العلمي والتطبيقات العملية التي تُسهم في تحسين القطاع الزراعي وخدمة المواطنين.

دعم متواصل للبحث العلمي

من جهته، أعرب الدكتور عادل عبد العظيم، عن شكره لوزير الزراعة على دعمه المستمر للباحثين، مؤكدًا أهمية البحث العلمي في تحقيق النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليًا.

تفاصيل المشاركة والتصنيف

شارك وفد من مركز البحوث الزراعية، بقيادة الدكتورة شرين عاصم، نائب رئيس المركز، والدكتور محمد الخولي، مدير معهد الأراضي والمياه والبيئة، والدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد التناسليات، في إعلان نتائج تصنيف SCImago الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأظهرت النتائج تفوق مركز البحوث الزراعية بين 233 مركزًا بحثيًا في 22 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يركز تصنيف SCImago على ثلاثة مؤشرات رئيسية:

أداء البحث العلمي (40%)

مخرجات الابتكار (40%)

التأثير المجتمعي (20%)

ما هو تصنيف SCImago؟

تصنيف SCImago (SIR) هو نظام دولي لتقييم الجامعات والمراكز البحثية بناءً على أدائها العلمي والابتكاري والمجتمعي، بشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS خلال عام التقييم.

رسالة أمل لمستقبل الزراعة في مصر

يُعد هذا الإنجاز شهادة حقيقية على تقدم البحث العلمي الزراعي في مصر، ودليلًا على الدور الحيوي الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استصلاح الاراضي البحوث الزراعية البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الشرق الاوسط وافريقيا تحقيق التنمية المستدامة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مرکز البحوث الزراعیة مرکز ا

إقرأ أيضاً:

كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ

يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.

أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامة

أكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.

توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية

شدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.

تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة

أوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.

أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.

كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.

تحديات تواجه البحث العلمي في مصر

رغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:

 زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.

توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.

 تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.

 تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.

مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس البحوث الزراعية يزور محطة بحوث سخا لمتابعة البرامج المختلفة
  • قبل مناقشات الشيوخ .. تحديات تواجه البحث العلمي في مصر
  • كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
  • "دي سكويرز" تعزز ريادتها في حلول الولاء بالشرق الأوسط عبر استحواذها على "بريبيت"
  • ملخص أنشطة مركز البحوث الزراعية خلال أسبوع
  • البحوث الزراعية: تسجيل صنف جديد من محصول المانجو
  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
  • الفريق الوطني المغربي يحصد المرتبة الأولى في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق
  • منسقة السلام بالشرق الأوسط: شعرت بالعجز عند وصولي إلى غزة
  • السائقين الأتراك في المرتبة الثالثة ضمن الأكثر تهذيبا في العالم