لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
كاتانيتش مدرب أوزبكستان.. استقالة لأسباب صحية
طشقند (أ ب)
مع اقتراب منتخب أوزبكستان لكرة القدم من التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال للمرة الأولى، أعلن سريتشكو كاتانيتش، المدير الفني، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه لأسباب صحية. وذكر الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم أن كاتانيتش «أعرب عن أسفه لأنه لم يعد قادراً على أداء واجباته بشكل مهني وكامل في حالته الحالية».
وفي بيان، تمنى الاتحاد الأوزبكي له «التعافي بشكل كامل، والنجاح في مسيرته التدريبية المقبلة». ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل المشكلات الصحية، التي يعاني منها المدرب السلوفيني البالغ من العمر 61 عاماً. وقاد كاتانيتش أوزبكستان لاحتلال المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 مع استئناف المباريات في مارس المقبل.
ويتصدر المنتخب الإيراني، المجموعة التي تضم ستة فرق، مع تبقي أربع جولات. ويتأهل أول منتخبين في المجموعة للبطولة التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك. ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الثالث والرابع لدور مجموعات آخر. ومنذ تعيينه في 2021، قاد كاتانيتش المنتخب الأوزبكي لدور الثمانية في كأس آسيا 2023، وصنع أفضل فرصة للتأهل للمونديال منذ أن أصبحت دولة مستقلة عقب الانفصال من الاتحاد السوفييتي.
وتضمن قارة آسيا حالياً مشاركة ثمانية منتخبات في بطولة كأس العالم، التي تمت زيادة عدد المنتخبات المشاركة بها إلى 48 منتخباً، بدلاً من أربعة منتخبات، التي كانت تشارك في البطولة المكوّنة من 32 منتخباً، والتي انتهى العمل بها في2022، وكان المنتخب الأوزبكي هو خامس منتخب يدربه كاتانيتش، بما في ذلك تدريبه منتخب سلوفينيا مرتين، الذي قاده للمشاركة الأولى في أمم أوروبا في 2000.
أخبار ذات صلة فوساتي يرحل عن تدريب بيرو كلويفرت يأمل في إعادة إندونيسيا إلى المونديال بعد غياب 88 عاماً