خلف: 9 كانون الثاني يوم للإنقاذ
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
إعتبر النائب ملحم خلف في بيان اليوم الاثنين أن "9 كانون الثاني ليس يوما للسجالات العقيمة أو العبثية، بل يوم للإنقاذ". في بيانه، قال خلف: "على بعد ثمانية عشر يوما من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة الخميس في ٩/١/٢٠٢٥، اشتعلت التحليلات واستعرت التفسيرات وتأججت المزايدات وتنامت الاجتهادات البهلوانية حول الفقرة الثانية من المادة ٤٩ من الدستور، المتعلقة بجواز انتخاب القضاة وموظفي الفئة الأولى للرئاسة الأولى خلال مدة توليهم الوظيفة، من عدمه، كفانا نحر الدستور".
أضاف: "ها هي القوى السياسية تعود مجددا إلى حلبة التعطيل، إما عبر تأكيد المؤكد وإما من خلال التشاطر والتذاكي، مستمرة في مخالفة المبدأ الدستوري الأول: استمرارية السلطة".
وختم: "إن يوم ٩/١/٢٠٢٥ ليس يوما للسجالات العقيمة أو العبثية، بل يوم للإنقاذ. إنه يوم انتخاب رئيس يعيد البلاد إلى انتظام الحياة العامة، إلى دولة الحق والقانون والعدالة، إلى احترام الدستور وسيادة القوانين، وإلى تعزيز الاستقلال وصون سلامة الأراضي... هدر الفرص لم يعد مقبولا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتخاب مايكل مارتن رئيسا للوزراء للمرة الثانية في إيرلندا.. ماذا تعرف عنه؟
أعاد البرلمان الإيرلندي انتخاب مايكل مارتن، زعيم حزب "فيانا فيل"، رئيسا للوزراء للمرة الثانية بعد جلسة انتخابية شهدت بعض الفوضى في مجلس النواب.
وحصل مارتن الذي سيتولى مهام منصبه الجديد حتى عام 2027، على 95 صوتا لصالحه مقابل 76 ضد. ومن المقرر أن يحل محله في عام 2027 زعيم حزب "فاين جايل"، سيمون هاريس، وفقا لشبكة "بي بي سي".
وشهد يوم الأربعاء خلافات حادة بين الحكومة والمعارضة حول مقاعد المستقلين الذين يدعمون الحكومة، وذلك بسبب اعتراضات حول السماح لهم بالجلوس في مقاعد المعارضة، ما أدى إلى تعليق الجلسة عدة مرات قبل أن يتم استئنافها صباح اليوم الخميس.
يشار إلى أن مارتن الذي يعد أحد أقدم أعضاء مجلس النواب، انتُخب لأول مرة في عام 1989 عن دائرة كورك الجنوبية الوسطى، وسبق له أن شغل منصب رئيس الوزراء من 2020 إلى 2022.
كما شغل أيضا خلال مسيرته السياسية الطويلة، مناصب وزارية بارزة مثل وزير الخارجية ووزير الصحة، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
ويعرف مارتن بمواقفه المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي الذي استمر 15 شهرا على قطاع غزة، حيث سبق له أن طالب بوقف إطلاق النار على القطاع ووافق على انضمام بلاده لقضية العدل الدولية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال.
ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أعرب مارتن عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي شنها الاحتلال على آخر مستشفى رئيسي في شمال غزة، واعتقالها لموظفيه، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.