قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي في البلاد.

تاريخ سوريا ينقسم إلى مرحلتين

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، ما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.

وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يتقبله الشعب بشكل كامل، وهي واحدة من المشكلات الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا.

نقاشات وحوارات لحل التناقضات

أوضح أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة للتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس آراء الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النظام السياسي الاستقرار الصراعات الثورات

إقرأ أيضاً:

طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول

طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول

مقالات مشابهة

  • طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول
  • فريق الأتمتة: مشروع تحديث الجمارك يسير وفق خطة محكمة بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • سوريا.. القبض على أبرز ضباط الاستخبارات الجوية في نظام الأسد
  • سوريا: القبض على أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في نظام الأسد
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد
  • كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط
  • مساعد العبدلي: خسارة المنتخب للنهائي تحتاج وقفة
  • مسيحيو سوريا يحتفلون بعيد الفصح لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • وزير الرياضة: لم تكن هناك نقاشات مع صلاح للعب في روشن
  • سوريا.. هل كل مثقف أو رجل أعمال يصلح كرجل دولة؟