للمرة الرابعة منذ تولي حكومة السوداني.. قائد فيلق القدس يزور العراق
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يجري قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، منذ الثلاثاء الماضي، زيارة غير معلنة إلى بغداد، عقد خلالها لقاءات عدة مع شخصيات، وزعامات سياسية، وأخرى مسلحة.
وهذه الزيارة هي الرابعة للمسؤول الإيراني إلى بغداد، منذ تشكيل حكومة محمد شياع السوداني نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق مسؤولين عراقيين إثنين، فقد عقد قاآني لقاءات عدة مع مسؤولين سياسيين وكذلك شخصيات حكومية، فضلا عن لقائه بعدد من زعماء المليشيات العراقية المسلحة بشكل منفرد في مقر إقامته الحالي.
وقال أحد المصادر إن هناك احتمال للقاء بينه وبين السوداني، حيث ما زال متواجداً في بغداد حتى الجمعة.
اقرأ أيضاً
من بغداد.. قائد فيلق القدس الإيراني يشرف بنفسه على تشكيل الحكومة العراقية
وعن مباحثاته في العراق، لفت المصدر إلى أن ناقش ملف تواجد الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في إقليم كردستان العراق، وضرورة تأمين الحدود لمنع أي عمليات تسلل لعناصر تلك الأحزاب، مما يهدد أمن واستقرار إيران.
وأكد أن ملف التفاهمات العراقية الأمريكية الأخيرة، كمنت حاضر في زيارة المسؤول الإيراني، إلى جانب بحثه مع قادة فصائل مسلحة، الخلافات الأخيرة مع السوداني، وضرورة عدم التصعيد.
من جانبه، نشر موقع "السومرية نيوز"، مقطع فيديو قال إنه لزيارة قاآني إلى مرقد الإمام الحسين عليه السلام، في محافظة كربلاء العراقية، الجمعة.
ولا تعلن السلطات العراقية الرسمية عن مثل هذه الزيارات التي يجريها مسؤولون إيرانيون عسكريون في الحرس الثوري، الذي ينشط عبر ذراعه الأبرز "فيلق القدس"، في الشأن العراقي منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003.
اقرأ أيضاً
قائد فيلق القدس الإيراني في العراق لبحث نتائج الانتخابات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فيلق القدس الحرس الثوري العراق السوداني
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.