استقبل قصر ثقافة جمال عبد الناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة مجموعة من الأطفال في إطار فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. تنفذ الورشة الفنية للأطفال التي قدمتها الفنانة ولاء فرحات، حيث تم تحقيق لوحات فنية بمشاركة الأطفال وعمل بورتريه مميز.

تأتي هذه الفعالية ضمن توجيهات دكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وتعليمات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل.

وقد نظم فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي هذه المجموعة المتنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية.

تهدف هذه الفعاليات إلى تنمية قدرات ومهارات الأطفال في مجال الفنون التشكيلية. وتعكس رؤية وزارة الثقافة في تعزيز الثقافة وتدعيم دور المؤسسات الثقافية في توجيه وتوسيع آفاق الأطفال في مجال الفنون.

ثقافة اسيوط: تقيم ورشة فنية للأطفال بقصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر ثقافة اسيوط: تقيم ورشة فنية للأطفال بقصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر ثقافة اسيوط: تقيم ورشة فنية للأطفال بقصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

قصة ساعة جمال عبدالناصر المعروضة للبيع بمزاد علني.. هدية من أنور السادات

ساعة رئاسية نادرة مصنوعة من الذهب، كانت من بين أبرز مقتنيات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعلى الجزء الخلفي منها تحمل توقيعًا خاصًا، إذ تحمل إهداءً منقوشًا من الرئيس الراحل أنور السادات ومحفور بخط بارز: «السيد أنور السادات 26-9-1963»، وهي الساعة التي أعلنت دار المزادات العالمية «سوذبيز» عن عرضها في مزادها المقبل بنيويورك.

قصة ساعة أهداها «السادات» إلى «عبدالناصر»

ساعة جمال عبدالناصر المقرر عرضها المزاد العلني المقبل بنيويورك موديل «رولكس داي ديت»، جرى طرحها عام 1956 كطراز رائد في كتالوج رولكس، فهي مصنوعة من الذهب الخالص، وهي أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل باللغة العربية، ومحفوظة الساعة في علبة أويستر قوية مقاومة للماء، وكانت الساعة المفضلة لدى قادة المشاهير والرؤساء، لدرجة أنها تُعرف في العديد من الدوائر باسم «رولكس بريزيدنت».

ووفقًا للموقع الرسمي لدار المزادات، فإنّ ساعة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تحمل رسالة موقعة شخصيًا من جمال خالد جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى مجموعة من طوابع البريد من 1960 إلى 1977، على الرغم من عدم اهتمام «ناصر» بالممتلكات المادية، حتى أنه رفض امتلاك منزل، إلا أنّ هذه الساعة كانت من مقتنياته الثمينة القليلة، وكانت تحمل معنى مختلفًا بالنسبة للرئيس، خاصة وأنّها كانت هدية من صديقه أنور السادات، الرئيس الثالث لمصر، فكان يحرص على ارتداء الساعة كثيرًا، بما في ذلك حرب الأيام الستة وكذلك العديد من اجتماعاته الدبلوماسية في سعيه لتوحيد العالم العربي.

وبعد وفاة جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر 1970، جرى التبرع بالعديد من ممتلكاته إلى المتحف في القاهرة الذي يحمل اسمه، ولم يتبق لدى العائلة سوى الساعة الرئاسية المميزة، ما يجعلها المقتنيات الوحيدة لناصر التي بقيت خارج المتحف، وهي الآن معروضة للبيع من قبل مالكها الحالي حفيده خالد جمال عبد الناصر.

حفيد «عبدالناصر» يكتشف الساعة لأول مرة عام 2011

يقول حفيد الراحل جمال عبدالناصر في تصريحات صحيفة لدار المزادات: «بعد وفاة جدي بفترة وجيزة، أعطت جدتي الساعة لوالدي، لأنها أرادت أن يحتفظ بها باعتباره الابن الأكبر»، وأوضح في رسالة مرفقة بالساعة. «قبل بضع سنوات من وفاة والدي في سبتمبر 2011، أراني الساعة لأول مرة وأعطاها لي، تمامًا كما فعلت والدته معه».

وأضاف «خالد» في الرسالة المرفقة: «عندما كبرنا، علمنا مدى تواضع الرئيس ناصر، ورفضه العيش في حياة مترفة من الثروة والمادية، وكرس حياته لحركة التحرير في النصف الثاني من القرن العشرين، ولتوحيد العالم العربي، وتعزيز جمهورية مصر العربية التي تأسست حديثًا، وأخيراً تحقيق السلام في المنطقة بقبوله خطة روجرز للسلام قبل وفاته، فلم يمتلك جدي بيتًا قط، وتوفي دون أن يترك وراءه ممتلكات وثروات، وبعد أن ضحى بالكثير من الإغراءات والإسراف باعتباره واحدًا من أكثر الزعماء العرب نفوذاً في التاريخ الحديث، يمكننا أن نفهم كيف ولماذا اعتز بهذه الهدية من صديق عمره».

هذه الساعة الفريدة من نوعها، يشرح أهميتها جيف هيس، رئيس قسم الساعات العالمي في سوذبيز، أهميتها قائلاً: «نادرًا ما نرى ساعات عريقة من رؤساء، مثل ساعة رولكس داي ديت، تظهر أمام أعين الجمهور، وعادة ما يتم إخفاؤها لعقود من الزمن مع العائلات أو التبرع بها للمتاحف والأرشيفات الرئاسية، وتقديم هذه الساعة لا يتعلق فقط بالقطعة نفسها، بل يتعلق أيضًا بالنسيج الغني للتاريخ الذي تمثله، إنها تجسد الصداقة الشخصية والإرث الضخم، ما يجعلها قطعة أثرية فريدة حقًا لهواة الجمع والمؤرخين على حد سواء».

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على فعاليات قصور الثقافة في أسبوع حياة كريمة بالسنبلاوين
  • الثقافة تنظم أنشطة في الشلاتين والقصير والغردقة وسفاجا ضمن مبادرة "بداية ".. صور
  • ضمن "بداية".. مناقشات حول حقوق الطفل في لقاءات ثقافة الجيزة بالمعاهد الأزهرية
  • بعروض وورش فنية وتوعية.. الثقافة تطلق أسبوع "حياة كريمة" بالسنبلاوين
  • أحمد موسى عن تدريب القوات الجوية والبحرية: جاهزون في أي وقت
  • قصة ساعة جمال عبدالناصر المعروضة للبيع بمزاد علني.. هدية من أنور السادات
  • بحضور كبير.. قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة أنت الحياة بمركز العدوة
  • أسبوع أهل مصر بالأقصر يواصل فعالياته.. وتفاعل كبير للأطفال مع الورش المتنوعة
  • ثقافة الفيوم تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • أسبوع "أهل مصر" بالأقصر يواصل فعالياته وتفاعل كبير للأطفال مع الورش المتنوعة