مصادر: قرب صرف راتبين للموظفين المدنيين والعسكريين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن استعدادات حكومية لصرف راتبين للموظفين المدنيين والعسكريين في مختلف القطاعات خلال الأيام المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة لتأمين هذه الرواتب، والتي تأتي كخطوة مهمة لدعم الموظفين وسط التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكدت المصادر أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير الموارد المالية المطلوبة لضمان صرف الرواتب في موعدها، وذلك في إطار خططها لتحسين مستوى المعيشة وتلبية الاحتياجات الأساسية للموظفين مع اقتراب نهاية العام.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة انفراجة لآلاف الموظفين الذين عانوا من تأخير الرواتب في السابق، مما أثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية واحتياجات أسرهم.
ويتوقع أن يصدر إعلان رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة يوضح تفاصيل الصرف وآلياته، في ظل ترقب واسع من الموظفين الذين يرون في هذه الرواتب وسيلة لتخفيف الأعباء المالية وتلبية التزاماتهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".