محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
وأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسد نظام الأسد بشار الأسد سوريا القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
"الشرع": سوريا تحترم سيادة لبنان وتدعو إلى استقرار سياسي واقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الأحد، أن سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وتحرص على احترام سيادة لبنان واستقراره الأمني، مؤكدًا أنها لن تتدخل في الشؤون اللبنانية.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط والوفد المرافق له في دمشق.
وأشار الشرع إلى أن لبنان يحتاج إلى اقتصاد قوي واستقرار سياسي لضمان ازدهاره. كما اعترف بأن تدخلات سوريا في الشأن اللبناني كانت مصدر قلق وإزعاج، مبيّنًا أن إسقاط نظام بشار الأسد قد أنقذ المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما من حرب عالمية.
ووصل وليد جنبلاط إلى دمشق على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي ورجال الدين الدروز، حيث كان الهدف من الزيارة تهنئة أحمد الشرع بمناسبة منصبه الجديد. وضم الوفد اللبناني بالإضافة إلى جنبلاط، كل من وائل أبو فاعور وسامي أبي المنى وتيمور جنبلاط.
من المقرر أن يلتقي الوفد اللبناني مع أحمد الشرع ورئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في سوريا لبحث مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعد هذه الزيارة الأولى لوليد جنبلاط إلى سوريا منذ أكثر من 13 عامًا، كما تعتبر أول لقاء بينه وبين أحمد الشرع بعد سقوط نظام الأسد.