الكرملين: بوتين سيلتقي الأسد ونتواصل مع الإدارة الجديدة بسوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي منحته موسكو اللجوء بعد إسقاط نظامه في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأضاف أوشاكوف أنه لم يتم تحديد موعد للقاء بعد.
وتابع المسؤول الروسي أن بلاده على اتصال مع الإدارة السورية الجديدة على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
وقبل أيام، قال الرئيس الروسي إنه لم يلتق بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو، لكنه أعرب عن عزمه التحدث إليه.
واعتبر بوتين أن بلاده حققت أهدافها في سوريا، وأن سقوط نظام الأسد لا يشكل هزيمة لبلاده.
وكانت موسكو بررت منح اللجوء للرئيس السوري المخلوع وزوجته أسماء وأبنائه لدواعٍ إنسانية.
وفي السياق، نفى الكرملين اليوم الاثنين ما تردد عن طلب أسماء الأسد إذنا خاصا لمغادرة روسيا.
وكان موقع "آ هبر" التركي ذكر أن زوجة بشار الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، وأنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عنه.
وبحسب تقارير إعلامية، فر الأسد من سوريا عبر قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية (غربي سوريا) مع عدد قليل من المرافقين صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري الذي شهد دخول قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اسم يتردد مجددا.. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟
#سواليف
برز مؤخرا اسم #فاروق_الشرع نائب الرئيس السوري السابق ووزير خارجية #سوريا لسنوات طويلة، بعد #سقوط #بشار_الأسد، باعتباره شخصية ذات ثقل في مسألة الحوار الوطني.
وذكر مقربون من فاروق الشرع أن الأخير التقى بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء شهد بحث موضوع مؤتمر الحوار الوطني ودور فاروق الشرع فيه.
مقالات ذات صلة “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟ 2024/12/22ويحظى فاروق الشرع بقبول لدى الإدارة الجديدة لسوريا، ولدى الشارع أيضا نظرا لمواقفه الرافضة لطريقة تعامل نظام بشار الأسد مع #الاحتجاجات.
ويبدو من مؤشرات ظهور فاروق الشرع مجددا أن دوره المحتمل في سوريا الجديدة يتجه نحو الحوار الوطني.
ويبلغ فاروق الشرع من العمر 86 عاما، ويؤكد مقربون منه أنه كان قيد الاقامة الجبرية منذ العام 2013، وذلك بعد دعوة أطلقها للحوار مع قوى المعارضة.
وكان فاروق الشرع قد قال معلقا على سقوط نظام بشار الأسد إنه يرحب بالتغيير في سوريا من شمالها الى جنوبها بعد معاناة الشعب السوري الطويلة.
وحذر الشرع من الفوضى التي خلقها تخلي بشار الأسد المفاجئ عن السلطة دون أية محاولة لنقلها رسميا.
وينحدر الشرع من مدينة درعا وهو دبلوماسي وسياسي سوري بارز.
تولى فاروق الشرع منصب نائب رئيس الجمهورية في سوريا في الفترة من 2006 إلى 2014، وكان قد شغل سابقا حقيبة وزارة الخارجية من الفترة بين 1984 حتى 2006.
وتم استبعاده في العام 2013 من القيادة القطرية لحزب البعث. وكان قد أجرى في العام ذاته مقابلة مع جريدة الأخبار اللبنانية، قال فيها حول الأزمة في سوريا إن “الحسم العسكري وهم والحل بتسوية تاريخية”.
جدير بالذكر أن الحكومة المؤقتة في سوريا أكملت تحضيراتها لعقد اجتماع موسع في دمشق لإطلاق حوار وطني شامل وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة بحسب ما أفادت صحيفة “الوطن” السورية يوم الجمعة الماضي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته، كما ستتم دعوة ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين.
وبينت أن ممثلين عن الفصائل العسكرية للثورة سيشاركون في الاجتماع، موضحة أن الاجتماع سيضع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة.