30 ورشة تثري خبرات صناع المحتوى بـ«قمة المليار متابع»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تنظم قمة المليار متابع، 30 ورشة عمل تدريبية، يستعرض فيها خبراء ومتخصصون من كبرى الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي، وعدد من أبرز المؤثرين وأهم مشاهير مواقع التواصل من المنطقة والعالم، ليستعرضوا تجاربهم الملهمة وخبراتهم حول أهم توجهات الإعلام الرقمي والمسارات التي يتخذها، وأبرز الممارسات، بما يتيح للمتدربين تطوير مهاراتهم ويعزز فرصهم في التوسع والانتشار والوصول إلى الجمهور المستهدف ومضاعفة عدد متابعيهم.
وتستهدف الورش إثراء خبرات صناع المحتوى الحاليين والمستقبليين، وتزويدهم بمعارف ومهارات عملية في مختلف جوانب صناعة المحتوى، كاستراتيجيات تحقيق الدخل وأدوات الذكاء الاصطناعي، بما يصقل تجاربهم ويعزز وجودهم على منصات التواصل الاجتماعي.
ودعت «قمة المليار متابع» الراغبين في حضور الورش التدريبية إلى التسجيل المسبق من خلال موقعها الإلكتروني: www.1billionsummit.com.
البيع بالمحادثات
يقدم كريس دو، الذي يحضر للمرة الأولى في المنطقة، ورشة بعنوان «البيع عبر المحادثات مع كريس دو»، حيث يتعرف المشاركون في الورشة على أهمية تغيير منظورهم حول البيع من خلال المحادثات، ويتعرفون على اتباع أسلوب واضح يركز على إنشاء الروابط والتفاعل الصادق مع العملاء وتمكين الآخرين.
أما جاي كلاوس، فيقدم ورشة عمل بعنوان «الإمكانات الكبيرة للاشتراكات الصغيرة»، يطرح خلالها نهجاً فريداً لتطوير نظام اشتراكات مربح يقوم على بناء مجتمع صغير محدود ومزدهر من أعضاء ومشتركين حقيقيين.
ويستعرض جوكس، صاحب موقع «جوكس آرت» خلال ورشة إبداعية تحمل عنوان «السرد القصصي بلا حدود مع جوكس»، الخطوات التي يتبعها في مشاريعه، بدءاً من التخطيط والتنفيذ وصولاً إلى تقنيات العصف الذهني.
الدحيح
يكشف فريق عمل البرنامج الشهير «الدحيح»، خلال ورشة تدريبية بعنوان «أسرار الدحيح: من النص إلى الشاشة»، خطوات إنتاج برنامج رقمي من فكرة البرنامج وصولاً إلى مراحل ما بعد الإنتاج.
ويشارك الدكتور خالد غطاس في فعالية حصرية بعنوان «الوعود السبعة»، حيث يعرض أفكاره ورؤيته للمستقبل، كما يشارك مساعد الفوزان في فعالية بعنوان «تحدي الـ30 ثانية»، حيث سيكون التحدي على أشده بين الرياضي علي موسى والمحلل الرياضي عبدالله أشكناني.
وتقدم إليز سوابس، من «أدوبي» سلسلة ورش بعنوان «من إنشاء العلامة التجارية إلى إطلاقها: سلسلة ورش عمل تدريبية حول أدوبي إكسبريس».
ورش للمشاركين
كما تنظم ورش لجميع حاملي تذاكر القمة، حيث يقدم محمد إحسان ورشة بعنوان «تحقيق الربح من الشغف: كيف تصبح منشئ محتوى بدوام كامل؟»، وفي ورشة بعنوان «تحقيق الانتشار»، يقدمها ستيفن وومك، يتعلم المشاركون خلالها كيفية إنشاء تأثير مقاطع الفيديو واسعة الانتشار باستخدام الهاتف.
ومن فريق «الأخوان بوخش» تقدم روان العدل ورشة «العلامة التجارية والتصميم: كيف تبني علامة تجارية قوية؟» حيث يستكشف المشاركون عالم العلامات التجارية.
وفي ورشة بعنوان «صناعة محتوى هادف: تعزيز البيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، تقدمها مريم نصيف، من فريق «الأخوان بوخش»، يطّلع المشاركون على الأدوات اللازمة لخلق محتوى ذي تأثير.
ويقدم عيسى العوضي، من «معاً ميديا»، ورشة بعنوان «كيف تولد أفكاراً لا نهائية؟»، يستعرض فيها أسرار الإبداع اللامتناهي، حيث تتعمق الورشة في تقنيات مبتكرة لتوليد أفكار فريدة وجذابة باستمرار.
كما يقدم أحمد خليفة، ورشة تدريبية بعنوان «الانتشار باستخدام الذكاء الاصطناعي» ويتعلم المشاركون خلالها كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى جذاب ينتشر على نطاق واسع.
أما المدربة مارينا موغيلكو، فتقدم ورشة تدريبية بعنوان: «تحقيق نقلة نوعية في المحتوى: إرشادات شخصية مع مارينا موغيلكو»، حيث سيحظى المشاركون فيها بفرصة اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية.
ويتطرق محمد الشعار، خلال ورشة بعنوان «التصوير الاحترافي بهاتف آيفون: الإضاءة والتركيب»، إلى أساسيات فن التصوير الفوتوغرافي وتقنيات الإضاءة المؤثرة باستخدام هاتف آيفون.
دليل للصحة النفسية
يستعرض كريم إسماعيل، في ورشة بعنوان «دليل صانعي المحتوى للصحة النفسية»، التحديات الفريدة المرتبطة بالصحة النفسية لصانعي المحتوى، كما يطرح يوسف عمر، في ورشة عمل بعنوان «من صناعة المحتوى إلى قطاع الإعلام»، أسس تحويل العلامة التجارية الشخصية إلى منتج يتيح لصانعي المحتوى توسيع نطاق محتواهم وتحويله إلى مشروع بقيمة ملايين الدولارات.
ويقدم محمد فتّال، من شركة الفان جروب، ورشة عمل بعنوان «لا مستحيل! كيف يمكنكم تحقيق الدخل بأقل من 100 ألف متابع؟»، حيث يشارك الحضور في استراتيجيات تمكنهم من تحقيق دخل بقيمة 10,000 دولار شهرياً من صناعة المحتوى وبأقل من 100 ألف متابع.
وفي ورشة بعنوان «صناعة المحتوى المستند إلى البيانات: توظيف أدوات التحليل في صناعة المحتوى المؤثر» ويقدمها صلاح ميموني من «ريتش ميديا»، يتمكن المشاركون من إتقان صناعة المحتوى المستند إلى البيانات، ويتعلمون كيفية توظيف أدوات التحليل في توجيه استراتيجية المحتوى الخاصة بهم.
وتقدم رواء الجلاد، ورشة بعنوان «دور التصميم الصوتي في صناعة المحتوى»، كما يقدم كريم جناوي، ورشة تحمل عنوان «مقدمة حول استخدام تقنيات CGI وVFX في مواقع التواصل الاجتماعي: دمج الصور المحوسبة مع الواقع»، وفي ورشة بعنوان «أعطني مشكلتك أقدم لك الحل بواسطة الذكاء الاصطناعي»، ويقدمها روكس، صاحب موقع (Rox Codes)، يتلقى فيها أسئلة المشاركين حول التحديات التي تواجههم في صناعة المحتوى، ويقترح أدوات الذكاء الاصطناعي الملائمة للحد من هذه التحديات.
وتقدم ملك هلال من «بوديو»، ورشتين تدريبيتين، الأولى بعنوان «مضاعفة إيرادات البودكاست: استراتيجيات تحقيق الدخل بنجاح»، في حين تحمل الورشة الثانية عنوان «دليلك لإطلاق بودكاست ناجح»، ويتعرف المشاركون على كل ما يلزمهم لإطلاق بودكاست ناجح.
ويطرح ماكس مونش، خلال ورشة بعنوان «عقد الشراكات المستدامة»، نهجاً مختلفاً للتعامل مع الشراكات، كما يقدم مؤمن طلال ورشة بعنوان «محتوى بالألوان مع دافينشي ريزولف»، وفي ورشة تدريبية بعنوان «تطوير توأمك الرقمي»، ويقدمها نيكولاس ناث من «أيكونيك لابس»، يتعلم الحضور كيفية إنشاء شخصياتهم الرقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع ورشة تدریبیة بعنوان التواصل الاجتماعی الذکاء الاصطناعی فی ورشة بعنوان صناعة المحتوى خلال ورشة ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.
الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.
الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
وحاول الإعلامي محمد الشقاء أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.
ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.
وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.
ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.
من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.