محلل سياسي: يجب تجنب تكرار سيناريو العراق في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال باسل الكاظمي، محلل سياسي، إنه لتجنب تكرار السيناريو الذي حدث في العراق، يجب أن يكون هناك سلاح تحت سيطرة الدولة فقط، وألا تكون هناك ميليشيات، لأن هذا ساعد في إدخال العراق بنفق مظلم.
أهمية عدم التدخلات الخارجية في الشؤون السوريةوشدد «الكاظمي»، خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، على أنه يجب ألا يكون هناك تدخلات خارجية في السياسة السورية، مشيرا إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في الشؤون السورية.
وأكد أنه لا يمكن إسقاط حكومة بشار الأسد إلا بتدخل من الجانب الأمريكي، منوها إلى أنه لا يمكن للمعارضة السورية إسقاط الحكومة دون هذا التدخل، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي والكيان الأمريكي لا يمكنهما ترك حكومة «الأسد» بدون تدخل.
الدول المجاورة لسوريا تتمنى عدم تكرار الإرهابولفت المحلل السياسي، إلى أن الدول المجاورة لسوريا تتمنى أن تتخلص دمشق من بؤرة الإرهاب، وألا تعيد ما حدث في العراق من ظهور تنظيمات مثل القاعدة وداعش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميليشيات التدخلات الخارجية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".