وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الإثنين، إن نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بلغت 76 في المائة.
وأوضحت الوزيرة في جوابها عن سؤال شفوي في جلسة الأسئلة البرلمانية بمجلس النواب، إنه « تم تعزيز ورش إصلاح الإدارة من خلال إصدار مجموعة من القوانين المهيكلة، من بينها ميثاق المرافق العمومية وقانون تبسيط المساطر الإدارية، ومواصلة التحول الرقمي للخدمات العمومية باعتبارها دعامة أساسية للوقاية من الفساد وكذا تطوير البيانات المفتوحة ».
وترى المسؤولة الحكومية، أنه « لمواجهة الظاهرة يجب مضاعفة الجهود ومواصلتها من خلال الحرص على التربية والتحسيس والتواصل والزجر ».
وأضافت المتحدثة، « مؤشر إدراك الفساد هو مؤشر مركب، يستقي معطياته من 13 مصدرا للبيانات، ويتم تقييم المغرب بناء على سبعة مصادر فقط، مما لا يعكس المجهودات من قبل بعض البلدان ».
وقالت السغروشني أيضا، « تجاوزا لغياب مؤشرات دقيقة، أوكل القانون للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إرساء مؤشرات وطنية لقياس مظاهر الفساد وتتبع وضعيته ».
وأوضحت الوزيرة أن « بلادنا انخرطت في مؤشرات النزاهة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وهي وسيلة جديدة تتأسس على مصادر بيانات أولية وشاملة ودقيقة ومفصلة، يتم التحقق من صحتها من قبل الحكومات، حيث تمكن هذه المؤشرات من فهم نقاط القوة والضعف في أنظمة النزاهة الوطنية للبلدان ».
كلمات دلالية إصلاح الإدارة الفسادالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إصلاح الإدارة الفساد
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
شدد اليوم عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة، مؤكدًا أن إيران تعمل على السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية منذ وقت طويل.
وخلال اللقاء، تم مناقشة التطورات السياسية والعسكرية في اليمن، في ظل التصعيد الحوثي في الممرات البحرية الدولية، والضربات الجوية الأمريكية الهادفة إلى تدمير قدرات المليشيات العسكرية وإفشال مخططاتهم الإرهابية.
واضاف عيدروس أن تأمين الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن يتطلب التخلص من المليشيات الحوثية.
وأوضح الزبيدي، خلال لقاء افتراضي مع ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، أن هذه المليشيات تشكل تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار المنطقة ما لم يتم القضاء عليها وإحداث تغيير حقيقي في الواقع اليمني.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة هذه الضربات حتى تحقيق الأهداف المحددة، والتي تشمل تدمير المنشآت العسكرية للمليشيات، مخازن الأسلحة، منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، وكذلك مراكز القيادة والسيطرة.
كما تم بحث الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتعزيز الرقابة على تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على المليشيا وأذرعها الاقتصادية، وكذلك أهمية متابعة هذه الإجراءات على المستوى المحلي.
وفي ختام اللقاء، أكد الزبيدي تقديره للدعم الأمريكي المستمر لليمن، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة والدول الصديقة تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة