وسط إشادة واسعة بلقاءه الملك محمد السادس بالرئيس الموريتاني..ولد الغزواني يعود إلى نواكشوط
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
عاد رئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اول السبت، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط وذلك بعد زيارة خاصة للمملكة المغربية دامت لأربعة أيام.
ووصل الرئيس الموريتاني ولد الغزواني إلى الرباط بحر الأسبوع الماضي، في زيارة وصفتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على الفيسبوك “بالخاصة”.
وتخلل الزيارة لقاء هام بين الرئيس ولد الغزواني وجلالة الملك محمد السادس، بحثا خلاله تعزيز علاقات التعاون بين نواكشوط والرباط.
وعرف اللقاء إشادة واسعة لدى جل الموريتانيين حيث اعتبروه كبار ااساسة الموريتانيين، لقاء يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقسن، كما عبر عديد الموريتانيين عن فخرهم الكبير بهذا اللقاء الكبير.
وثمن الموريتانيون مخرجات هذا اللقاء الذي قالو بانه يؤكد على عمق أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين الجارين، واستعداد البلدين للانخراط في مشاريع جديدة مشتركة تعزز التبادل والتكامل بين الرباط ونواكشط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقاء القمة الكردي: أربيل تعزز دورها بسوريا الجديدة وبغداد تتردد
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة
زيارة قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى أربيل، حملت أهدافاً بارزة وسط تصاعد التوتر بين “قسد” من جهة ودمشق وتركيا من جهة أخرى. اللقاء جمعه برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني، لبحث مستقبل الإدارة الذاتية الكردية في سوريا في ظل التحديات الراهنة.
الاجتماع الذي عُقد للمرة الأولى بين شخصيتين تختلف مواقفهما بشأن تركيا، ركز على ضرورة بناء تفاهمات إقليمية.
البارزاني قدّم نصائح لعبدي شملت الحوار مع الإدارة السورية، والتفاهم مع أنقرة، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني.
من جهته، دعا عبدي البارزاني لاستثمار علاقاته بتركيا لإيجاد حلول تخفف التوتر وتوقف الهجمات على مناطق الإدارة الذاتية.
تطورات الاجتماع لم تقتصر على النقاشات الثنائية، بل تضمنت مقترحات لتوحيد القوى الكردية في سوريا وتشكيل وفد مشترك للحوار مع دمشق.
المستشار الإعلامي للبارزاني، كفاح محمود، أشار إلى أن الاجتماع يعكس فرصة تاريخية لتعزيز الحقوق الكردية ضمن خارطة الطريق للنظام السوري الجديد.
من جهة أخرى، اعتبر المحلل السياسي سردار عزيز أن اللقاء يعكس ضغطاً دولياً بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا، لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية والإقليمية. المساعدات اللوجستية الأميركية لتسهيل الاجتماع تؤكد جدية الأطراف الدولية في تحقيق تفاهمات جديدة.
هذه الزيارة تأتي ضمن حراك سياسي إقليمي مكثف، تمهيداً لإعادة صياغة المشهد في شمال سوريا، وسط توقعات بدور للبارزاني في تفعيل الحوار بين “قسد” وتركيا، استناداً إلى تجاربه السابقة في الوساطة.
وفي كل الاحوال، فان اللقاء يكشف عن سرعة اندماج اربيل مع سوريا الجديدة، عكس بغداد التي لازالت مترددة بحكم تحالفات اقليمية وعوامل داخلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts