عمدة طنجة يدعو لإطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية تنافسية في قطاع النسيج
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زنقة20ال الرباط
قال رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، إن مدينة طنجة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية تلعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع النسيج والألبسة، الذي يمثل مكونًا رئيسيًا في النسيج الاقتصادي للمدينة، مشيرًا إلى أن القطاع يساهم في توفير فرص الشغل وجلب الاستثمارات وتعزيز التصدير.
وأضاف ليموري، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية للأيام المفتوحة التي تنظمها الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH) تحت شعار “مواكبة مقاولات القطاع لتعزيز صناعات المنتوج المحلي”، أن المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية لتطوير هذا القطاع، داعيًا إلى توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين من القطاعين العام والخاص لتعزيز الجودة والابتكار وخلق قيمة مضافة محلية.
وأكد رئيس مجلس جماعة طنجة، على ضرورة إطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية قادرة على المنافسة في الأسواق الوطنية والدولية، بما يعزز مكانة مدينة طنجة كحاضنة للتظاهرات الكبرى المرتبطة بالأزياء والنسيج.
وشدد على أن طنجة، بتاريخها العريق وانفتاحها على العالم، مؤهلة لاحتضان فعاليات ومعارض دولية تُسهم في تسويق المنتوجات وتعزز جاذبيتها كوجهة صناعية وفضاء للابتكار والتصنيع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.
وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.
وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.
وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".
وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.
وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".
وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".
كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".
وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.
ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".