طبيب يكشف أعراضاً غير واضحة لأمراض الكلى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
روسيا – يمكن أن تشير أعراض وعلامات مختلفة إلى أمراض الكلى، مثل تورم الوجه والساقين والألم في أسفل الظهر وألم الظهر وفقدان الشهية.
ويقول الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة: “توجد أعراض عديدة قد تشير إلى أمراض الكلى المحتملة. أول هذه الأعراض صعوبة التبول والتبول المتكرر غير المريح، وكذلك ظهور أعراض التهاب المثانة.
ووفقا له، يمكن أن يصاب الإنسان بأمراض الكلى في مختلف مراحل العمر بما فيها الجنين في أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة. ويمكن أن تظهر الأمراض الوراثية مباشرة بعد الولادة أو بعد سنوات، بيد ان الخلل الوظيفي الحاد للكلى يظهر عادة خلال عامين بعد الولادة.
ويقول: “لتشخيص أمراض الكلى المحتملة في الوقت المناسب، يجب إجراء تحاليل مخبرية: فحص البول والدم العام. ويوصى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى بإجراء الفحوص اللازمة دوريا. ويشمل هذا مرضى السكري والذئبة الحمامية الجهازية وارتفاع مستوى ضغط الدم. كما يوصى بإجراء الفحص اللازم بعد تناول الأدوية السامة للكلى”.
ووفقا له، يمكن ان تتطور أمراض الكلى بصورة غير محسوسة، ولكن نتائج التحاليل يمكن أن تكشفها في مراحل مبكرة.
ويقول: “لذلك يجب إجراء هذه التحاليل وإجراء الفحص اللازم بصورة دورية منتظمة. وهذا مفيد للوقاية من المرض وكذلك للتشخيص المبكر للمرض. لأن تشخيص المرض في الوقت المناسب يبطئ تطوره ويسهل علاجه”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أمراض الکلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
روسيا – يمكن أن تكون الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن من أعراض الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا للدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يمكن أن تشير هذه العلامات إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، تصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.
ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن أصواتا مختلفة بما فيها الصفير. وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.
وتقول الطبيبة: “ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق فيجب استشارة الطبيب لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة – سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية. من بينها مشكلات الأنف والأذن والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البوق بعد الغوص أو السفر الجوي)، فقدان السمع الحسي العصبي (بالإضافة إلى طنين الأذن، يكون مصحوبا بفقدان السمع)، الصدمة الصوتية، مرض مينير -مرض غير قيحي في الأذن الداخلية”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر الضوضاء في الأذن بسبب عوامل نفسية- التوتر والقلق ومتلازمة التعب المزمن.
وتقول: “يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي ويمكن أن تسبب طنين الأذن”.
المصدر: Gazeta.Ru