تستعد إمارة دبي لإطلاق أكثر من 45 عرضاً للألعاب النارية في 36 موقعاً ستراتيجياً في ليلة رأس السنة الميلادية، تشمل أشهر المواقع السياحية، والفندقية، والتجارية، مع الحرص على تلبية احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات.

وأعلنت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية بدبي استعداداتها المكثفة لتنظيم والإشراف على عروض الألعاب النارية المبهرة التي ستضيء سماء دبي، وتقديم تجربة احتفال آمنة وممتعة لجميع السكان والزوار، مع ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع المواقع.


ومن أبرز المواقع التي يتستضيف عروض ليلة رأس السنة، برج خليفة، وبرواز دبي، ومدينة إكسبو، والقرية العالمية وفندق جميرا بيتش،  وحي دبي للتصميم، وبلو ووتر "ذا بيتش جي بي آر"، والسيف، ودبي فيستيفال سيتي، ودبي باركس آند ريزورت، وحتا، وشاطئ جيه 1 "لامير". تجربة آمنة وتسعى الصناعة الأمنية إلى توفير أعلى معايير الأمن والسلامة في كافة هذه المواقع حرصاً على توفير تجربة احتفال آمنة للجميع، مشددة على ضرورة التزام الجمهور بالإرشادات الأمنية قبل وأثناء وبعد العروض، والامتناع عن دخول المناطق المحظورة، والحفاظ على مسافات الأمان المحددة.
وأكدت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، أن تعاون الجهات الأمنية والشركاء في هذا الحدث الكبير هو جزء لا يتجزأ من نجاح هذه الفعاليات، وضمان سيرها بشكل آمن وفعال، وتوفير كافة التدابير اللازمة لحماية أمن وسلامة الجمهور وضمان راحته خلال العروض. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دبي رأس السنة برج خليفة برواز دبي مدينة إكسبو القرية العالمية الإمارات دبي رأس السنة

إقرأ أيضاً:

الصفدي يؤكد أن حماس أنتجتها ظروف الاحتلال ويرفض الحلول الأمنية في الضفة

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ: "حماس أنتجتها ظروف الاحتلال، وبالتالي تغير هذه الظروف وانتهاء الاحتلال هو الذي يحول دون أن نجد أنفسنا في تكرار لما رأيناه سابقا"، وذلك عقب يوم من وصفه المقاومة في غزة بـ"المليشيات المسلحة"، ما أثار استهجان حركة حماس.

وتابع الصفدي، في حديثه لشبكة "سكاي نيوز"، على هامش منتدى دافوس العالمي، بسويسرا، أن: "التحدي الآني الآن هو ثبات وقف إطلاق النار في غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية، من تم الذهاب نحو عملية سياسية شاملة تكون مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة".

وأوضح: "تأخدنا باتجاه حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة الحرة ذات السيادة على ترابه الوطني، على حدود 1967 وعاصمتها القدس"، مردفا: "يجب أن تتوقّف الحربان وتركيز العمل الجماعي على إيجاد أفق سياسي حقيقي يعالج جذور الصراع وهو الاحتلال".

وأضاف: "الأمن يتأتى عبر حل سياسي، وعندما تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة، وتكون الحكومة الفلسطينية تحكم أراضيها بالضفة وغزة، عند ذلك يتأتى الأمن للجميع ولن يكون هناك أي سلاح خارج الدولة، قرار الحرب والسلم يكون بيد الدولة الفلسطينية".

"تقوم الدولة وبعد ذلك يكون السلاح في يدها، لا يمكن أن نبقي على الظروف التي أنتجت الواقع ونتوقع مخرجا آخر" أكد الصفدي، مبرزا: "حماس فكرة وهذه الفكرة يجب أن تواجد بفكرة بديلة والفكرة البديلة هي أن يتحقق السلام الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذا يضمن أيضا الأمن لإسرائيل، وتعيش المنطقة كلها في أمن وسلام".


واسترسل: "لكن الاعتماد على نفس السيناريوهات السابقة والحلول الأمنية البحتة، تفرض بأمر الواقع بحكم القوة لن تؤدي إلى سلام ولا لاستقرار"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأردن ليس بوسعه تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية، وذلك عقب التطورات التي تشهدها المنطقة.

إلى ذلك، كانت تصريحات الصفدي، أمس الأربعاء، قد أثارت استهجان حركة حماس؛ إذ قال: "السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وفي سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصريا قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مليشيات مسلحة خارجها".

وتابع: "الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، حيث أكثر من سبعين بالمئة من إجمالي 47 ألف شهيد سقطوا نتيجة الحرب من الأطفال والنساء، يدعو إلى ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية".

وشدد على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها، وقدمنا خطة لذلك في آذار/ مارس الماضي.

وأكد الصفدي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف وسنعمل معا من أجله، وفق وصفه.


وفي ردّه على تصريحات الصفدي، قال عضو المكتب السياسي، باسم نعيم، إنّ: "ما يجري في غزة شأن فلسطيني داخلي"، مؤكدا أن: "الفلسطينيون قادرون على تحديد خياراتهم، كما لا نتدخل في خيارات الدول والشعوب، وغزة لا توجد فيها ميليشيات مسلحة".

وأردف نعيم: "الموجود في غزة قوى مقاومة ملتزمة وطنيا، لها مشروع سياسي محدد وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا الحق بالمقاومة هو حق أصيل مكفول للشعوب تحت الاحتلال بالقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: أعد جميع زائري معرض الكتاب من مختلف الأعمار أن يشهدوا تجربة ثقافية مختلفة
  • الصفدي يؤكد أن حماس أنتجتها ظروف الاحتلال ويرفض الحلول الأمنية في الضفة
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: جميع إنجازات الدولة متاحة على المواقع الرسمية.. الهلال الأحمر المصري: نعيد تشغيل المطبخ الإنساني في غزة
  • محافظ الوادي الجديد يشهد احتفالات المحافظة بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة المصرية
  • الرئيس السيسي: جميع إنجازات الدولة متاحة على المواقع الرسمية
  • النائب عمرو فهمي يشيد بكلمة الرئيس في احتفالات عيد الشرطة: كشفت حجم التحديات
  • هل معلوماتك آمنة؟.. خطوات تفصيلية لحماية البيانات عند التصفح أو التسوق الإلكتروني
  • مها فتوني.. نجمة تضيء سماء الغناء وتختتم ألبومها بأغنية "أول حب"
  • تفاهم بين مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية و«إنترسيك»
  • مليون زائر لفعاليات "ليالي مسقط".. و"مهرجان الطعام" يقدم تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والتعلم