دعاء تطلب الطلاق للضرر: قيدني أثناء العلاقة وأقامها كرها عني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وقفت دعاء أمام محكمة الأسرة في الكيت كات، ترتدي بنطال جينز وجاكيت أصفر اللون، والنضارة الشمسة تغطي عينيها، حتى أنها حينما رفعت كانت مقلتيها وكأنهم مثل كرة البينج بونج، من بكائها على حالها، فزوجها الأول كان يتعامل معها بكل قسوة وانفصلت عنه بعد عناء عامين، وحينما تزوجت من الثاني أكتشفت أنه له ميول غير مألوفة ويقوم بالتعدي عليها أثناء العلاقة بالإضافة للممارسات الغير طبيعية معها، مما جعلها تهرب لمنزل أسرتها وتطلب الطلاق للضرر.
دعاء فتاة عشرينية من العمر، ذات قواما ممشوقا، سردت قصتها مع الزواج مرددة «حظي طلع وحش.. في الأول والتاني»، فقد تزوجت مع ربيعها الخامس والعشرون ثم انفصلت وتزوجت مرة أخرى في عمر الثامنة والعشرين إلا أنها احتفلت بعيد ميلادها الثلاثون أمام محكمة الأسرة، بعدما أطفأها الزواج وعاشت 5 سنوات من العناء بسبب المعاملة التي تعرضت لها، فما كان منها إلا اللجوء الي محكمة الأسرة.
سردت دعاء قصتها أمام محكمة الأسرة، فكانت الكلمات تخرج بالكاد منها وتتوقف كثيرا لتخرج قطرات دموعها من خلف نظارتها الشمسية، حتى أخذت شهيقا وقفت أمامه لبضعة دقائق ربما قاربت على الثمانية، وقالت أنا مش هخاف عشان خوفت كتير وشوفت كتير في الخمس سنين دول، وكله بسبب أخويا اللي في النهاية مسافر برا هو ومراته وعايش وسايبني هنا متبهدلة بسبب أنه كان عايز يجوزني وخلاص بحجة أنه يطمن عليا.
قالت دعاء «أنا والدي توفى من وأنا 14 سنة، وعايشة مع والدتي وأخويا الكبير وهو اتجوز وسافر برا مصر، ولما كان عمري 25 سنة صمم أني اتجوز عشان لما يسافر يبقى مطمن عليا أنا وماما، وفعلا اتقدم لي شاب وعلى طول وافقوا عليه من غير أي سؤال لأنه كان أحد أقارب صديق عمره، وبالفعل تزوجت وفي البداية لم يكن مشكلات لمدة ثلاثة أشهر في الزواج، سافر خلالهم شقيقي وبدأت المشاكل من بعدها».
تابعت دعاء قائلة «بعدها بدأت أضرب واتهان واتشتم بأبشع الألفاظ ومكنش طبعا ليا ضهر ولا عارفة أعمل أي حاجة، وكنت ساكتة بس، وأخويا نزل إجازة ولما حكيت له موقفش في صفي، لكن في المرة التانية بعد سنتين جواز نزل أخويا وشاف جسمي وأنا متبهدلة من الضرب بالحزام، وساعتها راح قعد معاه وأجبره على الطلاق وخدت كل حاجتي وأنفصلت عنه، وفي نفس الإجازة كان جايب لي عريس تاني وقال أنه كان بيشتغل معاه هناك ونزل وأنه يعرف أسرته».
أكملت دعاء «تخيلوا إني اتجوزت تاني في خلال نفس السنة يعني تقريبا كان عدى 8 أو 9 شهور على ما افتكر، وأنا لسه أصلا مكنتش اتعافيت من الجوازة الأولى لكن عشان بردو أخويا ميسبناش كدة وخصوصا أن المرة دي مطلقة، أما الجوازة التانية بقى فكانت هي أزمة حياتي، شوفت فيها كل حاجة من أول شهر في الجواز وأنا في مشاكل مع جوزي وده كان بسبب ميوله ورغباته الغريبة اللي مش مألوفة زي أنه كان بيربطني أثناء العلاقة أو أنه يضربني في العلاقة، ده غير الألفاظ والطلبات اللي كانت غريبة جدا».
اختتمت دعاء حديثها «بعد فترة من جوازي تعبت من المعاملة دي وفي يوم عرفت أخرج من البيت وخدت هدومي ومشيت وروحت لوالدتي وبعدها رحت إسكندرية عند عمتي عشان استخبى وأخويا نزل وشاف كل حاجة بنفسه وكمان روحت لـ طبيبة نساء وقالت أنه تم الاعتداء عليا وبعدها طلبت الإنفصال لكنه رفض ورفعت قضية طلاق للضرر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء قضية طلاق الطلاق للضرر قضايا محكمة الأسرة محكمة الأسرة المزيد أمام محکمة الأسرة تطلب الخلع أنه کان
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" على وجود تحديات عديدة يواجهها الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، تشوي سانغ موك، في مساعيه للحفاظ على علاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، تشوي سانغ موك، لم يتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد، لكنه يرغب بشدة في ذلك.
وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي يفرض فيه ترامب تعريفات جمركية على الصين والمكسيك وكندا ردا على قضايا متنوعة مثل تهريب المخدرات واختلالات التجارة مع الولايات المتحدة، عبّر تشوي عن قلقه من أن يتوجه اهتمام الرئيس قريبًا نحو كوريا الجنوبية، التي تُعد من أكبر الدول التي تحقق فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الكوري الجنوبي المؤقت يسعى لإقناع الرئيس الأمريكي بالتريث في فرض التعريفات الجمركية على الواردات الكورية، لكن وضعه كـ"رئيس مؤقت" بعد إطاحة يون سوك يول إثر إعلانه الأحكام العرفية قلل من اهتمام ترامب بالتواصل معه، وفقًا لمسؤولين أميركيين. ويفضل الرئيس انتظار انتخاب خليفة ليون أو عودته بقرار قضائي.
وفي خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، ادعى ترامب أن كوريا الجنوبية تفرض تعريفات جمركية أعلى بأربعة أضعاف مما تفرضه الولايات المتحدة، وهو ما نفته سيول لاحقًا واعتبرته غير صحيح.
وقال تشوي أمام حكومته في وقت سابق هذا الأسبوع: "بدأ سهم سياسة 'أميركا أولًا' التي يقودها ترامب يستهدف كوريا مباشرة".
وحققت كوريا الجنوبية، وهي قوة تصديرية كبيرة مرتبطة باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، فائضًا تجاريًا بقيمة 66 مليار دولار مع الولايات المتحدة اعتبارًا من العام الماضي، حيث باعت كل شيء من سيارات هيونداي إلى أجهزة سامسونج وإل جي للمستهلكين الأمريكيين. وقد تأثرت صناعة الصلب والألمنيوم في البلاد - حيث تُصنف كوريا الجنوبية من بين أكبر المصدرين إلى الولايات المتحدة في كليهما - مؤخرًا بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على المعادن.
وأفادت الصحيفة أن كوريا الجنوبية، باعتبارها قوة تصديرية كبرى باتفاقية تجارة حرة مع واشنطن، سجلت فائضا تجاريا بـ66 مليار دولار السنة الماضية. لكنها تواجه الآن تعريفات أميركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على صادراتها من الصلب والألمنيوم، رغم كونها من أكبر مورديهما للولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن مؤسسة "جلوبال تريد أليرت" السويسرية صنفت كوريا الجنوبية كأكثر الدول عرضة للمخاطر التجارية مع إدارة ترامب، بعدما استوفت جميع "الإنذارات الحمراء" الخمسة التي تشمل الفائض التجاري الكبير وتركيز واشنطن على ممارساتها التجارية.
ونقل التقرير عن سيمون إيفنيت، أستاذ الجيوسياسية والإستراتيجية في معهد آي إم دي للأعمال في سويسرا، قوله إن "كوريا الجنوبية في وضع يجعلها عرضة للاستهداف. وعليها أن تقدم لترامب انتصارًا."
وأكد تشوي أنه سيشدد، إذا أتيحت له الفرصة، على أن الفائض التجاري مع واشنطن "مؤقت"، وستعرض سيول خبرتها في بناء السفن لدعم الصناعة البحرية الأميركية، وهي أولوية لإدارة ترامب، موضحًا أن كوريا الجنوبية قد أوفت بوعدها الذي قطعته خلال فترة ترامب الأولى بشراء المزيد من السلع الأمريكية.
وقال تشوي، البيروقراطي المخضرم البالغ من العمر 61 سنة، في أول مقابلة له منذ توليه منصب الرئيس المؤقت في 27 كانون الأول/ ديسمبر، إن بإمكان البلدين السعي إلى تحقيق علاقة "أكثر توازنًا ومنفعة متبادلة" في مجالي التجارة والاقتصاد، مما سيعزز التحالف في نهاية المطاف.
وأوضحت الصحيفة أن عدم قدرة تشوي على عرض قضيته مباشرة أمام ترامب يبرز الظروف الاستثنائية التي أوصلته مؤقتًا إلى السلطة. فقد أدى فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في كوريا الجنوبية خلال كانون الأول/ ديسمبر إلى إقالة كل من الرئيس يون ورئيس الوزراء هان دوك سو تباعًا.
ويشغل تشوي، الذي كان وزير الاقتصاد والمالية، ثلاثة من أعلى المناصب: الرئيس المؤقت، ورئيس الوزراء المؤقت، ومنصبه السابق. ويضطر أحيانًا لتوقيع الوثائق الحكومية ثلاث مرات، بل وتحمل بعض الأوسمة الرسمية اسمه مرتين.
قد لا يتبقى له سوى بضعة أشهر. فمن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية قريبًا في مصير يون، إما بعزله نهائيًا أو إعادته لمنصبه. وإذا تم تأييد عزله، فستجري كوريا الجنوبية انتخابات مبكرة خلال 60 يومًا.
وبينما قاومت كندا والصين تعريفات ترامب الجمركية، تملك كوريا الجنوبية خيارات محدودة نظرًا لقلة وارداتها نسبيًا من الولايات المتحدة، حسب التقرير.
وقال تشوي: "نظرًا لموقفنا التاريخي ومصالحنا الوطنية، لن يكون من المفيد اتخاذ تدابير تعرقل توسيع التجارة. فدول مثل المكسيك وكندا ليست نماذج مناسبة لاستراتيجية كوريا التجارية".
وذكرت الصحيفة أن كوريا الجنوبية حولت مؤخرا جزءا أكبر من تجارتها نحو الولايات المتحدة. ففي سنة 2014؛ ذهب ربع صادراتها إلى الصين، أي أكثر من ضعف ما ذهب إلى أمريكا. ولكن بحلول السنة الماضية، تقلص الفارق بين القوتين، حيث باتت حصة كل منهما تقترب من خُمس إجمالي الصادرات الكورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبرى الشركات الكورية، مثل سامسونغ وهيونداي، ضخت عشرات المليارات في الولايات المتحدة مؤخرًا، مدفوعة جزئيًا بحوافز إدارة بايدن. ولم تستثمر أي دولة أكثر من كوريا الجنوبية في المشاريع الجديدة داخل أمريكا خلال السنتين الماضيتين.
واختتمت الصحيفة، موضحة أن تشوي أن هذا آخر منصب عام له حاليًا، إذ أعلن سابقا أنه سيتنحى سواء عاد يون أو أجريت انتخابات مبكرة. وعند سؤاله عن الترشح للرئاسة، ضحك وهز رأسه قائلاً: "حاليًا، عليّ التركيز على أداء مهامي".