إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين، عدم وجود أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الحالية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الوزارة إسماعيل بقائي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "أرنا".
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وقال: "كنا على اتصال مع بعض المجموعات في الماضي، ولكن ليس لدينا اتصال مباشر مع الإدارة الحالية في سوريا".
وذكر أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفًا: "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وذكر أنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، مبينًا أنهم يوصون مواطنيهم بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
وأردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح لام شمسية.. يارا جبران تكشف مخاوفها قبل تنفيذ المسلسل
عبّرت الفنانة يارا جبران، عن سعادتها الكبيرة بنجاح المسلسلين اللذين شاركت فيهما مؤخرًا، مؤكدة أن أحد الأعمال ساهم بشكل غير مباشر في رفع وعي الجمهور تجاه قضية الطفل ياسين، لكنه لم يكن له تأثير مباشر على مجريات القضية.
وقالت جبران في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد:" المسلسلات بتعرض قصص إنسانية حقيقية، وده بيخلي الجمهور يرتبط بالشخصيات ويتعاطف معاها، وبالتالي لما بيشوفوا قضية مشابهة في الواقع بيكون عندهم إحساس مختلف تجاهها".
وعن شعورها عندما عُرض عليها السيناريو، أوضحت: أكيد كان في رهبة، لأن الموضوع قوي جدًا، وبيغوص في تفاصيل جديدة عليا كممثلة، لكن ما خفتش، بالعكس كنت متحمسة جدًا، خاصة إننا بنشتغل على قضية مش سهلة ومش متداولة بالشكل ده.
وأكدت جبران أن العمل لم يكن مجرد قصة خيالية، بل استند إلى أبحاث ومراجع قانونية وطبية ونفسية حقيقية، قائلة: الكاتبة مريم وفريق العمل اشتغلوا على المشروع لفترة طويلة، واستعانوا بمؤسسات وجهات مختلفة لضمان دقة التفاصيل، مختتمة: كنا متوقعين نقد أو هجوم بسبب حساسية القضية، لكن المفاجأة كانت في تقبّل الناس الكبير للعمل وارتفاع الوعي المجتمعي.