تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.
أنور قرقاش: الإمارات حافظت على موقف متزن بشأن سورياالأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيليوأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.
أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الفصائل المسلحة الجولاني المزيد
إقرأ أيضاً:
الصفدي: الإدارة السورية الجديدة يجب أن تأخذ فرصتها
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، إن إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل.
وأكد الصفدي، في تصريحات صحفية أدلى بها في دمشق، عقب عقده مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، استعداد الأردن لتقديم كافة أشكال الدعم لسوريا، ومساعدته في عملية إعادة الإعمار.
وأعرب عن أمله بحسب قناة "المملكة الأردنية" في أن تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا، مؤكداً أن الأردن سيقف دوماً بجانب الشعب السوري.
وأشار الصفدي إلى أنه بحث مع الشرع سبل الدعم التي يمكن أن يقدمها الأردن للشعب السوري، بالإضافة إلى مناقشة الجانب الأمني ومكافحة الأرهاب.
كما أكد حرص الأردن على تقديم سبل الدعم كافة للاجئين السوريين، مشدداً على أن عودتهم إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية. وأضاف: "ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد".
وبين الصفدي أن الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي. وقال: "نحن متوافقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء دولته".
وشدد على أن الإدارة الجديدة في سوريا يجب أن تأخذ فرصتها لوضع خططهم، وأولويتهم واضحة بإعادة بناء وطنهم والأمن والاستقرار.
وأدان الصفدي التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يهبوا لمساعدة سوريا في منع إسرائيل من التعرض لسيادة أراضيها، "وإلا سيؤدي ذلك إلى صراع لا ترغب به المنطقة".
ووصف الصفدي حواره مع الشرع بـ "الصريح والإيجابي"، وأن رسالة الشرع بشأن أهمية التعاون كانت "إيجابية جداً".
وقال الوزير إنه كان هناك تأكيد على تركيز الشرع على إعادة بناء بلده ومؤسساتها، لافتاً إلى أن الأردن حمل رسالة أطلقها من العقبة بأن اللحظة تاريخية للشعب السوري ويريد جعلها انطلاقة لمستقبل تاريخي.
الصفدي من دمشق: بحثت مع الشرع سبل دعم الشعب السوري وناقشنا الجانب الأمني #الأردن #سوريا #هنا_المملكة https://t.co/TSLd0RzgG1
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 23, 2024كما قال وزير الخارجية الأردني إنه اتفق مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على التعاون لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأردن.