صادر أسلحتها..لبنان يستعيد موقعاً عسكرياً للجبهة الشعبية الموالية لسوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استعاد الجيش اللبناني اليوم الإثنين مركز قوسايا-زحلة في البقاع شرق لبنان، الذي كانت تسيطر عليه لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، التنظيم الفلسطيني الموالي لسوريا سابقاً، وأنفاقه، في إطار عملية تسلم الجيش مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية في لبنان.
وقال بيان لقيادة الجيش اللبناني: "استكمالا لعملية تسلم الجيش مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، تسلمت وحدة من الجيش مركز قوسايا -زحلة سابقاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، بالإضافة إلى أنفاق ه".وصادر الجيش اللبناني في المركز "كمية من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية. وتعمل الوحدات المتخصصة على تفجير الألغام المزروعة في جوار المركز وتفكيك الذخائر الخطرة غير المنفجرة ومعالجتها".
وتأتي هذه المهمات "ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
وسيطر الجيش اللبناني أمس الأحد أيضاً مركز جبيلة عين البيضا في بلدة كفرزبد -زحلة في البقاع شرق لبنان، للجبهة نفسها وصادر كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات اللبناني لبنان الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."