ترامب يتعهد بوقف “جنون التحول الجنسي”
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، أنه يريد وقف “جنون التحول الجنسي” منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض.
وأكد ترامب، خلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 جانفي، “مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا. وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية”.
مشددا على أن “السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى”.
وحول ملف الهجرة، وعد ترامب، باتخاذ تدابير فورية ضد ما وصفها “بجرائم المهاجرين”. متعهدا بتصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية.
وقال بأنه سيوقّع يوم تنصيبه، سلسلة كاملة من المراسيم لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلادنا. وقال أنه وفي هذا اليوم نفسه، سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.
وندد الرئيس المنتخب بوصول مهاجرين غير نظاميين انطلاقا من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. قائلا إنه تحدث إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، موضحا “قلتُ لها: لا يمكنكم أن تفعلوا هذا ببلدنا”.
كما أطلق ترامب وعودا تعهد بتحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن. ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في إنتخابات عام 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.