وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-03-06@20:59:03 GMT

وزير النقل يفتتح مشروع التكسي الوطني

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

وزير النقل يفتتح مشروع التكسي الوطني

الاقتصاد نيوز - بغداد

افتتح وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الإثنين، مشروع التكسي الوطني، مؤكدا أن المشروع يهدف للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات.

وقال السعداوي في كلمة له خلال افتتاح مشروع التكسي الوطني، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع التكسي الوطني، يهدف للحفاظ على البيئة من خلال ضبط حركة المركبات، والذي يؤدي إلى تقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات"، منبها، بأن "المركبات التي تعمل ضمن المشروع، لا تتحرك إلا عند الطلب، وهذا ما يصنع فارقا ملحوظا في الشارع، لا سيما العاصمة بغداد".

وأضاف السعداوي، "قبل أن نختتم عام الإنجازات، نقف اليوم على إنجاز مهم، يتمثل بمشروع التكسي الوطني، الذي عكفت الشركة العامة لإدارة النقل الخاص شهورا عدة، على إنضاجه وتعزيزه بمقومات نجاحه، وبما يضمن تحقيق المصلحة العامة".

وأشار إلى، أن "حكومة الخدمات برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تتبع منهجا واضحا يستهدف تفعيل القطاع الخاص في البلاد؛ لإدراكها اهمية القطاع الخاص في بناء البلدان وإشراكه مع القطاع العام في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهذا يجسده بشكل جلي مشروع التكسي الوطني الذي يقدم القطاع المشترك من خلاله تجربة جديدة".

وتابع الوزير، "نأمل لهذا المشروع النجاح والتوفيق ليكون حافزا في تعميم هذه التجربة على نطاق واسع، في إطار مساعينا المتواصلة في تعزيز وتجويد الخدمات في قطاع النقل، ومن أجل النهوض بالاقتصاد وتعزيز الفرص الاستثمارية وتطوير الموارد البشرية".

وأكد، أن "الاهتمام البالغ بهذه المشاريع ينطلق من حرصنا ومحاولتنا تقديم أفضل الخدمات للمواطنين"، مشددا على، "أهمية أن يقدم هذا المشروع خدمة مرضية للمواطن، تضمن له سلامته وراحته أولاً، ومصلحة الوزارة والحكومة ثانياً". 

وختم السعداوي، "نشكر الشركة العامة لإدارة النقل الخاص على حرصها ومسعاها، لإيجاد وسيلة نقل مريحة وآمنة ومناسبة للمواطنين". 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مبيعات القطاع الخاص في مصر خلال فبراير 2025

انخفض مؤشر مديري المشتريات في مصر من أعلى مستوى له في 50 شهرا وهو 50.7 نقطة في يناير الماضي  ليسجل 50.1 نقطة في فبراير 50.1 نقطة في فبراير 2025.

وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.

والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.

وأشار مؤشرمديري المشتريات لمصر التابعة لمجموعة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، استمرار التحسن في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط المصري، وتعد هذه أول مرة منذ أواخر عام 2020 لشهور متتالية في بيانات الدراسة.

واستمر تحسن أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر خلال شهر فبراير، مستفيًًدا من الاتجاه الصعودي الذي سجله في بداية عام 2025، بحسب مؤشرمديري المشتريات لمصر التابعة لمجموعة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global).

وأشارت الشركات إلى انتعاش مستمر في الطلب من العملاء، مما يمثل أول تحسن متتالي في ظروف الأعمال منذ أكثر من أربع سنوات. وأدى ارتفاع حجم الطلب إلى ارتفاع قوي في المشتريات بين الشركات غير المنتجة للنفط، على الرغم من بقاء الإنتاج ُمستقر وانخفاض أعداد الموظفين. 

وقد حظي انتعاش القطاع الخاص غير النفطي بدعم إضافي بسبب ضغوط الأسعار الضعيفة للشهر الثاني على التوالي، حيث ارتفع تضخم متوسط أعباء التكلفة منذ شهر يناير ولكنه ظل معتدلا بالمعايير التاريخية. ولم ترتفع أسعار الإنتاج إلا بمعدل متواضع. 

واستمر تعافي السوق وكذلك تعافي طلب العملاء في لعب دور رئيسي في عودة نمو الطلبات الجديدة  وفقا للشركات الخاضعة للدراسة.

 وارتفع حجم للأعمال الجديدة للشهر الثاني على التوالي، بعد أن ارتفع مرة واحدة فقط خلال الأربعين شهرًا ومع ذلك، فقد تباطأ معدل التوسع منذ شهر يناير وظل متواضعا، مع انخفاض طلبات التصنيع، مما شكل عبًئا خفيفا على الأداء العام.

دفع ارتفاع الطلب الشركات إلى زيادة مشترياتها للشهر الثالث على التوالي، حيث يمثل ارتفاع الأخيرة أكبر زيادة ُمسجلة في ثالث سنوات ونصف. وأكدت الشركات جهودها لتأمين مستلزمات إنتاج جديدة مع تحسن ظروف السوق. ومع ذلك، واجهت الشركات صعوبات في الاحتفاظ بالموظفين وتعيين موظفين جدد، مما أدى إلى انخفاض عام في أعداد الموظفين للمرة الثالثة في أربعة أشهر.

 وظل نشاط الأعمال مستقرا خلال  شهر فبراير، بعد أن شهد توسعا متواضعا في بداية العام، ولم يكن أي تغيير في حجم الأعمال المعلقة، إلى جانب انخفاض طفيف في المخزون.

تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطص في دبي خلال فبراير 2025نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير

 وظلت ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج على مستوى القطاع غير المنتج للنفط ضعيفة نسبًيا مقارنة بالأرقام المسجلة في عام 2024، ورغم وجود بعض التقارير التي تشير إلى ارتفاع أسعار المواد بسبب قوة الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تسارع طفيف في تضخم أسعار المشتريات إلا أن هذا تم تعويضه جزئيًا بانخفاض تكاليف التوظيف.وكانت ضغوط التكلفة أكثر وضوحا على مستوى شركات التصنيع والإنشاءات مقارنة بالقطاعات الأخرى.

توقعات حذرة

ورغم ارتفاع الطلب، فقد ظلت الشركات حذرة بشأن التوقعات الاقتصادية. حيث انخفضت التوقعات بشأن نشاط الأعمال خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة إلى أدنى مستوياتها منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث أظهرت 5% فقط من الشركات تفاؤلا بشأن اتجاهات الإنتاج المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل: 3 محافظات أكدت جاهزيتها لتنفيذ مشروع طريق التنمية
  • افتتاح تجريبي لمشروع التاكسي البحري في جدة
  • النقل والبترول توقعان مشروعًا لمحطة تسهيلات بحرية وأرضية بميناء الدخيلة
  • النقل توقع عقد بناء وتشغيل محطة صب سائل بميناء الدخيلة مع شركة الاسكندرية لسلاسل الإمداد
  • وزير الصحة يفتتح أقسامًا جديدة ويوسع الخدمات الطبية في مستشفى الشرطة النموذجي
  • ارتفاع مبيعات القطاع الخاص في مصر خلال فبراير 2025
  • وزير الصحة يفتتح اقساماً جديدة في مستشفى الشرطة النموذجي
  • وزير الصحة يفتتح أقسام جديدة في مستشفى الشرطة النموذجي بصنعاء
  • وزير المالية: دفع جهود الدولة الهادفة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة لمصر
  • اجتماع برئاسة وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية