وزير النقل يفتتح مشروع التكسي الوطني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
افتتح وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الإثنين، مشروع التكسي الوطني، مؤكدا أن المشروع يهدف للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات.
وقال السعداوي في كلمة له خلال افتتاح مشروع التكسي الوطني، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع التكسي الوطني، يهدف للحفاظ على البيئة من خلال ضبط حركة المركبات، والذي يؤدي إلى تقليل انبعاثات العوادم وتخفيف الزحامات"، منبها، بأن "المركبات التي تعمل ضمن المشروع، لا تتحرك إلا عند الطلب، وهذا ما يصنع فارقا ملحوظا في الشارع، لا سيما العاصمة بغداد".
وأضاف السعداوي، "قبل أن نختتم عام الإنجازات، نقف اليوم على إنجاز مهم، يتمثل بمشروع التكسي الوطني، الذي عكفت الشركة العامة لإدارة النقل الخاص شهورا عدة، على إنضاجه وتعزيزه بمقومات نجاحه، وبما يضمن تحقيق المصلحة العامة".
وأشار إلى، أن "حكومة الخدمات برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تتبع منهجا واضحا يستهدف تفعيل القطاع الخاص في البلاد؛ لإدراكها اهمية القطاع الخاص في بناء البلدان وإشراكه مع القطاع العام في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهذا يجسده بشكل جلي مشروع التكسي الوطني الذي يقدم القطاع المشترك من خلاله تجربة جديدة".
وتابع الوزير، "نأمل لهذا المشروع النجاح والتوفيق ليكون حافزا في تعميم هذه التجربة على نطاق واسع، في إطار مساعينا المتواصلة في تعزيز وتجويد الخدمات في قطاع النقل، ومن أجل النهوض بالاقتصاد وتعزيز الفرص الاستثمارية وتطوير الموارد البشرية".
وأكد، أن "الاهتمام البالغ بهذه المشاريع ينطلق من حرصنا ومحاولتنا تقديم أفضل الخدمات للمواطنين"، مشددا على، "أهمية أن يقدم هذا المشروع خدمة مرضية للمواطن، تضمن له سلامته وراحته أولاً، ومصلحة الوزارة والحكومة ثانياً".
وختم السعداوي، "نشكر الشركة العامة لإدارة النقل الخاص على حرصها ومسعاها، لإيجاد وسيلة نقل مريحة وآمنة ومناسبة للمواطنين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.
وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".
وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025
وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".
وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".
وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".
وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.