ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شدد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الاثنين، على أولوية تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 كاملا.
وقال ميقاتي، خلال اجتماع في مقر قيادة القطاع الشرقي في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في بلدة "إبل السقي": "إننا نتطلع إلى استقرار طويل الأمد في الجنوب من خلال قيام الجيش بمهامه كاملا بالتعاون مع اليونيفيل".
من جهته، شرح الجنرال أرولدو لاثارو قائد قوات اليونيفيل المهام التي تقوم بها بالتنسيق مع الجيش، مشيرا إلى "استمرار اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لتنفيذ المهام المطلوبة منها".
وقال ميقاتي إن "الجيش لم يتقاعس يوما عن مهماته ونحن أمام امتحان صعب وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه وأنا على ثقة كاملة بهذا الأمر".
وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال، بعد اجتماع مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون في بلدة "مرجعيون"، إن "لبنان يواجه اختبارا صعبا".
وكان مجلس الوزراء قد وافق على خطة انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني في السابع من ديسمبر الحالي.
يأتي تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي جنوب لبنان قوات اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
قال الجيش اللبناني، إن الجيش الإسرائيلي رفع منذ أمس وحتى اليوم الأحد، وتيرة اعتداءاته على لبنان بذرائع مختلفة، فنفذ عشرات الغارات على جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، موقعاً "شهداء" وجرحى فضلاً عن تدمير كبير للممتلكات.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم: "لم يكتف العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".
رفع العدو الإسرائيلي منذ أمس وحتى اليوم وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات.
لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية… pic.twitter.com/qMzAvJnAYb
وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".
وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع يونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".