وكيل صحة الغربية في زيارة مفاجئة لمستشفى المحلة العام.. صور
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قام الدكتور أسامة أحمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، بزيارة مفاجئة لمستشفى المحلة العام بهدف الاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وضمان انتظام سير العمل وتواجد الأطقم الطبية والتمريض، إضافة إلى التأكد من توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.
تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية.
شملت الجولة تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، التي تضم 33 سريرًا موزعة بين استقبال الأطفال، الباطنة، الجراحة، العظام، النساء، وإنعاش القلب الرئوي، بالإضافة إلى غرف الملاحظة.
كما اطلع على غرف العمليات، التي يبلغ عددها 12 غرفة، إلى جانب 4 غرف إفاقة، ومتابعة معدلات العمليات وقوائم الانتظار.
وأشار الدكتور بلبل إلى تحديثات الأجهزة الطبية بالمستشفى، حيث تم توفير أحدث المعدات، مثل جهاز المنظار الجراحي، جهاز الأشعة C-Arm، جهاز الأشعة المقطعية الجديد بقدرة 16 مقطعًا، وجهازين للأشعة العادية DR، بالإضافة إلى جهاز رسم العضلات، وحدة الأسنان الجديدة، وجهاز أشعة بانوراما.
كما استعرض تجهيزات الرعاية المركزة التي تضم 68 سريرًا، منها 19 جهاز تنفس صناعي للكبار، و5 أجهزة للأطفال، و11 جهازًا للحضانات.
واختتم وكيل الوزارة زيارته بتفقد أعمال تطوير قسم الأورام الجديد، الذي يُعد إضافة كبيرة للمستشفى، حيث يهدف إلى تقديم خدمات علاجية متكاملة لمرضى الأورام بمدينة المحلة الكبرى والمناطق المحيطة.
يتضمن القسم تجهيزات خاصة، مثل كبينة أمان لتحضير أدوية المرضى، وعدد مناسب من الأسرة لتلبية احتياجات العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية زيارة وكيل الصحة بالغربية مستشفي المحلة المزيد جهاز ا
إقرأ أيضاً:
هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟
يوهمك الطقس البارد أن الحاجة لاستخدام واقي الشمس قد انتهت، وأنك الآن في حل من تجديده كل ساعتين، ولكن هل هذا صحيح؟ وكيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟
عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد، فإن عامل الخطر الرئيسي هو التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. وإن فهم عمل هذه الأشعة وكيفية إتلافها لبشرتك هو خطوة أولى مهمة في حماية نفسك من سرطان الجلد.
الأشعة فوق البنفسجيةيشير موقع مؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية جزء من الطاقة الطبيعية التي تنتجها الشمس. على الطيف الكهرومغناطيسي، تكون للضوء فوق البنفسجي أطوال موجية أقصر من الضوء المرئي، لذلك لا تستطيع عيناك رؤية الأشعة فوق البنفسجية، لكن بشرتك تستطيع الشعور بها.
ثبت أن نوعين من الأشعة فوق البنفسجية يساهمان في خطر الإصابة بسرطان الجلد:
1- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "إيه" (UVA)، ولها طول موجي أطول. وهي مرتبطة بشكل أساسي بالتسمير وشيخوخة الجلد، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى حروق الشمس. تظل هذه الأشعة ثابتة طوال العام ويمكنها اختراق السحب والضباب. كما يمكنها اختراق الزجاج، لذا لا يزال من الممكن أن تلحق الضرر ببشرتك في أثناء قضاء يوم شتوي مشرق في الداخل.
إعلان2- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "بي" (UVB) لها طول موجي أقصر. وهي مرتبطة بشكل أساسي بحروق الشمس. تكون هذه الأشعة أقوى ما يمكن في الصيف. ومع ذلك، يمكنها أن تحرق بشرتك وتتلفها على مدار العام، خاصة على ارتفاعات عالية وعلى الأسطح العاكسة مثل الثلج أو الجليد. يعكس الثلج ما يصل إلى 80% من ضوء الشمس فوق البنفسجي، لذا فإن الأشعة تضربك مرتين، مما يزيد من خطر إصابتك بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة.
هذا يعني أن عليك استخدام واقي الشمس في فصل الشتاء كالمعتاد مثل أي وقت من أوقات العام.
ما واقي الشمس الذي يجب أن أستخدمه؟
يقول الدكتور يوسف محمد، زميل أبحاث أول في جامعة كوينزلاند، لصحيفة غارديان البريطانية إنه من المهم استخدام واق من الشمس بعامل حماية 30+ أو أعلى. ومستوى عامل الحماية من الشمس هو مجرد مؤشر على المدة التي سيظل الشخص محميا فيها.
من المعروف أيضا أن واقيات الشمس تتحلل عند درجات حرارة معينة، وعادة ما تنتهي صلاحيتها في غضون 3 إلى 6 أشهر (كما هو موضح على العبوة). لا تستخدم واقي الشمس إذا كان منتهي الصلاحية.
كيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟ينبغي أن تكون الملابس خط الدفاع الأول ضد أضرار أشعة الشمس. إن تغطية الجسم أسهل في الشتاء لأن الجو بارد، ولكن الوجه والرأس والرقبة تميل إلى البقاء مكشوفة طوال العام، وهذا هو المكان الذي تحدث فيه معظم حالات سرطان الجلد، وفقا لمؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة.
يوصى بوضع واقي الشمس كل يوم، حيث بوضع واقي الشمس قبل 20 دقيقة من الخروج، مع إعادة وضعه كل ساعتين، أو فورا بعد السباحة أو التعرق أو تجفيف المنشفة.
يوصى بوضع ما يعادل ملعقتين كبيرتين من واقي الشمس على المناطق المكشوفة من الوجه والجسم، أي كمية بحجم عملة معدنية على الوجه وحده.