برتوكول تعاون بين فرع جامعة الأزهر للوجه القبلي ومؤسسة مصر الخير بأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بروتوكول تعاون بين فرع الجامعة للوجه القبلي وبين مؤسسة مصر الخير بأسيوط تفعيلاً لبرنامج ابن السبيل لدعم الطلاب غير القادرين على سداد المصروفات الدراسية "برنامج ابن السبيل" .
حيث وقع طرفي البروتوكول بين الدكتور محمد عطا الله عميد كلية البنات الإسلامية بأسيوط ومحمد فراج مدير مكتب أسيوط لمؤسسة مصر الخير.
كما يشمل البرنامج دعم المدن الجامعية وتأسيسها من الأثاث والفرش ودعم مصروفات المدن الجامعية للطلاب الغير قادرين على السداد، ويبدأ تفعيل البرنامج بكلية البنات الإسلامية بأسيوط كمرحلة أولى وتليها باقي كليات الفرع.
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين فرع الجامعة بأسيوط ومؤسسات الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تفعيل مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية لبناء الإنسان .
يذكر أن برنامج ابن السبيل يعتبر مصرف من مصارف الزكاة الشرعية والتي توفر للطلاب المغتربين الأكثر استحقاقاً مصروفات التعليم خلال السنة الدراسية بالكامل للطلاب من الجنسين اللي بيدرسوا في الجامعات المصرية وأطقلتها مؤسسة مصر الخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: في إطار التعاون ومؤسسات الدولة المصرية فرع جامعة ابن السبيل دعم الطلاب غير القادرين للوجه القبلي الرئيس عبدالفتاح السيسي كلية البنات الإسلامية بأسيوط التعاون المشترك المجتمع المدني مؤسسة مصر الخير المدن الجامعية الدكتور محمد عبدالمالك عبدالفتاح السيسى ومؤسسة مصر الخير فرع جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي مصروفات المدن الجامعية ة الرئيس عبدالفتاح السيسي كلية البنات الإسلامية برتوكول تعاون منظمات برتوكول نائب رئيس جامعة الأزهر مشترك مجتمع كلية البنات منظمات المجتمع المدني منظمات المجتمع نائب رئيس جامعة بروتوكول تعاون سداد المصروفات المصروفات رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر المصروفات الدراسية مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.