إيران: ليس لدينا علاقات مباشرة مع الإدارة السورية الحالية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده تدخلت في سوريا بهدف التصدي للإرهاب غير أنها لا تتمتع بأية علاقات مباشرة مع الإدارة السورية الحالية.
وصرح بقائي بذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي.
وأوضح بقائي أنه بالنظر إلى الأوضاع الحالية في سوريا فإن إيران لا تلعب دورا مؤثرا في هذه العملية.
وفيما يتعلق بمواقفهم تجاه سوريا، صرح بقائي أنهم تبادلوا وجهات النظر بهذا الصدد مع الجانب التركي، مفيدا أن كل جانب أعترف بأن لديه سرديته الخاصة غير أنه لا يتوجب الاتفاق مع كل هذه السرديات.
وأكد بقائي أن الحكومة الإيرانية توصى مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا بسبب الوضع هناك مشيرا إلى مغادرة المستشارين العسكريين وخبراء السياسات الخارجية سوريا وهو ما يدفعهم إلى الاعتقاد بأنه لا يوجد مواطنين إيرانيين داخل الأراضي السورية بالوقت الحالي.
Tags: التطورات في سورياالخارجية الإيرانيةالعلاقات السورية الإيرانيةسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الخارجية الإيرانية العلاقات السورية الإيرانية سوريا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن ترامب نفد صبره، ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة فورًا ويجب أن تأخذ حماس تصريحات ترامب على محمل الجد.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لن تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع
قال باحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد ربيع الديهي، إنه ولأول مرة في الإدارة الأمريكية يحدث محادثات مباشرة بين حماس والرئيس دونالد ترامب، وفي نفس التوقيت يخرج ترامب بالأمس ويهدد حماس بأنها إن لم تسلم المحتجزين الأحياء والأموات منهم فإن أمرها قد انتهي.
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية اكسترانيوز، اليوم الخميس، أنه لا شك أن التواصل الأمريكي أمس مع حركة حماس يوطح التطور الخطير للمشهد والعلاقات الأمريكية في المنطقة العربية، خاصًا وأن هناك مقترح ورؤية عربية ومصرية ترفض تماما المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فربما عازمة على عدم الالتزام بفكرة إخراج أو إبقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى التمسك بعد التهجير للفلسطينيين من القطاع.
وأشار، إلى أن التواصل بين الإدارة الأمريكية وحماس لها دلالات كثيرة للغاية وهو أن الولايات المتحدة ترغب في الضغط على الأطراف المعنية بالأزمة مباشرة بعيدًا عن الضغط عن القوة الإقليمية والقوة العربية التي رفضت أى مخطط لتهجير الفلسطينيين بل أجهضت المخطط الأمريكي بشأن تهجيرهم من القطاع.