الأشول يدعو مجلس الأعمال السعودي – اليمني لتفعيل المشاريع الاستثمارية المتعثرة وخلق مشاريع جديدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / مكة المكرمة
دعا وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، مجلس الأعمال السعودي – اليمني إلى تفعيل المشاريع الاستثمارية المتعثرة وخلق مشاريع جديدة في اليمن.
جاء ذلك من في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في فعاليات مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني، المنعقد حالياً بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، تحت شعار (رؤية سعودية تنمية يمنية 2030)، بمشاركة وحضور رئيس الجانب اليمني في المجلس عبدالمجيد السعدي، ورئيس الجانب السعودي في المجلس الدكتور عبدالله بن محفوظ، ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية في البلدين، وأكثر من ٣٠٠ مستثمر يمني وسعودي.
ونقل الوزير الأشول، للمشاركين في اجتماع مجلس الأعمال بين البلدين الشقيقين، تحايا دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومباركته لانعقاد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي – اليمني، ودعوته لكافة التجار والمستثمرين اليمنيين في المملكة للانضمام للمجلس الذي سيحظى بعناية خاصة من الحكومة اليمنية، باعتبار مجلس الأعمال أحد مؤسسات الاستثمار التي يُعوّل عليها في إعادة بناء اليمن.
وأكد وزير الصناعة، تشرفه بالمشاركة في هذه المناسبة المهمة على المستوى الاقتصادي والاستثماري في البلدين .. قائلاً ” لقد تابعنا ودعمنا على مدى عامين ونصف إنشاء المجلس، وهذا يأتي ضمن خطتنا في الوزارة بإنشاء مجالس رجال أعمال للتجار اليمنيين مع نظرائهم في الدول الإقليمية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية” .. معتبراً المجلس النموذج المثالي الذي ستعمم تجربته الفريدة على باقي البلدان التي يحضر فيها القطاع الخاص اليمني بشكل كبير حتى يحذو حذوهم.
كما أشار الوزير الأشول، إلى أن إجمالي المبالغ المستثمرة لرجال الأعمال اليمنيين داخل المملكة حتى نهاية العام الماضي 2023م نحو 18 مليار ريال سعودي .. متمنياً للمجلس النجاح والتوفيق .. مؤكداً أنه سيجد كل الرعاية على مستوى جميع مؤسسات الدولة .. متطلعاً إلى أن يكون المظلة الكبرى لجميع المشاريع المشتركة بين اليمن والمملكة، وهي خطوة رئيسية لتأسيس منطقة صناعية وتجارية مشتركة بين البلدين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجلس الأعمال السعودی
إقرأ أيضاً:
شقير بحث مع مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي تنمية العلاقات الإقتصادية
التقى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي برئاسة أسعد صقال اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتم البحث في آخر المستجدات الحاصلة على الساحة اللبنانية ومتطلبات وآفاق المرحلة المقبلة.
وحضر الاجتماع من مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي بالإضافة إلى صقال كل من نائب الرئيس جاك صراف والأعضاء هادي سوبرة، طوني بارود، سركيس بوديكيان، ألفونس ديب، مروان رمضان، جو حاتم، ماهر رحم وفوزي تامر.
بداية رحب شقير بصقال وأعضاء المجلس، منوها بالعمل المميز الذي قام به المجلس خلال هذا العام على الرغم من العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وأكد شقير "أهمية العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة، التي تشكل العمق الاستراتيجي الإقتصادي والاجتماعي للبنان، إضافة الى العلاقات الإنسانية والثقافية والتاريخية القوية"، ومشيدا "بشكل خاص بالعلاقات التاريخية المميزة التي تبرط لبنان بدولة الكويت الشقيقة".
وإذ شدد شقير على "ضرورة أن يكون موضوع إعادة هذه العلاقات الى طبيعتها من أولويات العهد الجديد"، مؤكدا الى "أهمية التركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية"، معلنا التحضير لتنظيم وفود إقتصادية من القطاع الخاص اللبناني الى دول الخليج ومن ضمنها الكويت للبحث في إعادة تفعيل وتنشيط هذه العلاقات، وكذلك وضع خارطة طريق مستقبلية للاستثمارات".
وإذ أبدى شقير تفاؤله بالتطورات الحاصلة في لبنان والانتقال الى مرحلة التعافي والنهوض، شدد على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني وتشكيل حكومة سريعا لتنفيذ الإصلاحلات الشاملة والبدء في عملية التعافي والنهوض".
وتوجه شقير بالمعايدة إلى اللبنانيين لمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية والطمأنينة والحياة الكريمة التي تليق بهم.
من جهته شكر صقال شقير على استقباله وعلى دعمه ورعايته للمجلس و"الذي شكل دافعاً قوياً لنا للعمل والتقدم".
وإذ عرض صقال الأعمال والنشاطات التي قام بها المجلس خلال العام 2024، شدد في الوقت نفسه على ضرورة عودة العلاقات اللبنانية الخليجية إلى طبيعتها والتي تشكل الأساس الذي لا بد منه من أجل التمكن من تحقيق وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الخليج وخصوصاً مع الكويت، لافتاً في هذا الإطار الى ضرورة تنفيذ الورقة الكويتية التي تشكل ركيزة أساسية لعودة هذه العلاقات الى طبيعتها.
كما عرض صقال برنامج العمل الذي سينفذه المجلس في العام 2025 والذ من شأنه تقوية التعاون بين القطاع الخاص اللبناني والكويتي وتنمية العلاقات الاقتصادية الثانئية، ومن أبرز النشاطات التي سيقوم بها: تنظيم "منتدى إقتصادي لبناني – كويتي" في بيروت، وتنظيم وفد اقتصادي من القطاع الخاص اللبناني برئاسة شقير إلى الكويت.
وهنأ صقال اللبنانيين بعيد الميلاد المجيد متمنياً لهم دوام الصحة والاستقرار والازدهار.