رئيس جامعة قناة السويس يتفقد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بزيارة تفقدية للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بمقر الجامعة القديمة، يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، حيث كان في استقبالهما الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية.
وخلال جولته، أكد الدكتور ناصر مندور أهمية التعاون الدولي في تعزيز جودة التعليم والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أن الأجهزة والمعدات التي وصلت كمنحة من دولة الصين تمثل إضافة كبيرة لتطوير منظومة التعليم الفني في الكلية.
وأضاف أن الشركة الصينية المسؤولة عن تركيب المعدات تواصل جهودها في تركيب وتشغيل الأجهزة، مع الحرص على توفير أفضل آليات الصيانة والتشغيل.
كما اطمأن رئيس الجامعة على أداء الماكينات الإنتاجية داخل الورش، مشيدًا بجهود المهندسين الذين تم تعيينهم حديثًا، والذين بلغ عددهم ثلاثة مهندسين، في تنفيذ عمليات الصيانة وتشغيل الماكينات بكفاءة عالية.
وفي إطار تعزيز الاستدامة، أشار الدكتور ناصر مندور إلى تحقيق أقصى استفادة من المواد المتاحة مثل القواعد الحديدية والأخشاب التي كانت مصاحبة للأجهزة الواردة.
وأوضح أنه سيتم إعادة تدوير هذه المواد لاستخدامها في إنشاء حوالي 20 مظلة بجوار بوابة الجامعة القديمة، بالإضافة إلى توفير أماكن انتظار للطلاب وكراسي للمعامل والورش، مما يعكس التزام الجامعة بالتطوير البيئي.
وخلال زيارته، استعرض الدكتور ناصر مندور رؤية مستقبلية للتوسع في مباني الكلية، مؤكدًا على ضرورة رفع كفاءة أحد المباني الحالية ليتم تخصيصه كمنشأة تضم مدرجات ومعامل، وذلك في إطار الاستعداد لفتح برنامج جديد للبرمجيات والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الإقبال المتزايد على الكلية، حيث وصل عدد طلاب الفرقة الأولى هذا العام إلى 275 طالبًا وطالبة مقارنة بالدفعات السابقة التي لم تتجاوز 100 طالب، يعكس مكانة الكلية وتطورها المستمر.
كما أعلن عن بدء إدخال كابلات الإنترنت إلى جميع مباني الكلية، بما في ذلك الورش والمباني الإدارية، استعدادًا لرفع كفاءة الخدمات الرقمية للطلاب.
وأكد أنه سيتم تجهيز المسطحات الخضراء المحيطة بالكلية تمهيدًا لتنظيم يوم خاص لافتتاح الأجهزة والمعامل والورش الجديدة بعد الانتهاء من عمليات التسليم والتسلم.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا يحتذى به في تقديم تعليم عملي وتطبيقي، لافتًا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل.
وأشار الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية، إلى أن الكلية استكملت استعداداتها لاستقبال امتحانات متطلبات الجامعة والتخلفات الأسبوع المقبل، موضحًا أن العملية الامتحانية تسير وفق الخطة المقررة.
كما نوّه إلى تعيين ستة معيدين جدد بالكلية لدعم العملية التعليمية وتعزيز كفاءة العمل الأكاديمي.
وفي ختام الزيارة، أشاد الدكتور ناصر مندور بجهود إدارة الكلية في التطوير المستمر، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الجامعة الشاملة للارتقاء بالتعليم الفني والتطبيقي بما يواكب التطورات الحديثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضافة كبيرة التعاون الدولي الدكتور ناصر مندور الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية الدکتور ناصر مندور
إقرأ أيضاً:
ألسن قناة السويس تطلق المؤتمر الثاني للدراسات العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للدراسات العليا بكلية الألسن جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء، تحت عنوان "اللغة والترجمة: رؤى وآفاق"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
وحضور الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتور وليد شعبان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور من بعض عمداء الكليات ووكلاء الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين.
تعزيز مكانة البحث العلميأوضح الدكتور ناصر مندور أهمية هذا المؤتمر في تعزيز مكانة البحث العلمي بجامعة قناة السويس، ودوره في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتطوير قطاع الدراسات العليا وتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوأشار الدكتور محمد سعد زغلول، الذي افتتح المؤتمر رسميا، إلى أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس رؤية الجامعة في المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة، ويأتي متسقا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أُطلقت في مارس 2023، وتهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على دراسات المخطط الشامل للتنمية في مصر.
تحفيز منظومة الابتكاركما كشف زغلول أن الجامعة تعمل حاليا على إعداد مقترح مشروع طموح ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تحت عنوان: "تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال"، وهو مشروع يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن، أن الكلية تُعد من الكليات الواعدة بجامعة قناة السويس لما تمثله من أهمية علمية وثقافية في إعداد الكوادر اللغوية والمتخصصة في الترجمة، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي الجاد وربط التخصصات اللغوية والأدبية بالواقع ومتطلبات العصر، معربا عن أمله في أن تسفر جلسات المؤتمر عن نتائج إيجابية وتوصيات تطبيقية تسهم في دعم البحث العلمي وتخدم المجتمع الأكاديمي والمهني على حد سواء.
وأعرب الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، عن فخره بالجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم المؤتمر، مشيداً بحالة التعاون المثمر بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين لإنجاح الحدث، مؤكدا تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة تسهم في تطوير البحث العلمي وتخدم توجهات الجامعة الأكاديمية.
كما تحدث الدكتور وليد شعبان، مقرر المؤتمر، عن النجاح الذي حققه المؤتمر الأول للكلية، وما شكله من دافع قوي لعقد الدورة الثانية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان المؤتمر هذا العام جاء ليعكس أهمية التفاعل بين اللغة والترجمة بوصفهما أدوات للتواصل الثقافي والتبادل المعرفي، مؤكدا أن الجهود الجماعية من فريق العمل كانت العامل الأساسي في ظهور المؤتمر بالشكل اللائق.
هذا وقد تم تكريم الدكتور جمال المصري مدير مركز النشر الدولي و وكيل كلية الزراعة لشؤن الدراسات العليا على مشاركته بالمؤتمر بإلقاء محاضرة للباحثين عن المجلات.
وجاءت محاور المؤتمر غنية ومتنوعة لتعكس تطور الدراسات في مجالات اللغة، الأدب، والترجمة، وشملت:
أولا: الدراسات اللغوية:
واقع ومستقبل الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر.
مستقبل صناعة المعاجم اللغوية.
الدراسات اللغوية المقارنة ودورها في نقل الثقافة.
النقد اللغوي في الآداب والفنون والترجمة.
فلسفة اللغة بين الحداثة والتراث.
ثانيا: الدراسات الأدبية:
الدراسات النقدية والحوار الثقافي.
آفاق التجديد والحداثة في النقد الأدبي.
الأدب في العصر الرقمي.
ثالثًا: دراسات الترجمة:
التحديات في ترجمة الأعمال الأدبية والفنية بين اللغات.
تأثير الثقافات المختلفة على الترجمة.
الاتجاهات الحديثة في الترجمة التخصصية.
استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة الآلية.
الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT tools) وتأثيرها.
الترجمة الثقافية وتحدياتها.
الترجمة التكتيلية والسمعية البصرية.
الترجمة في السياقات السياسية والدبلوماسية.
دور الترجمة في تعزيز التواصل بين الأمم.
ويُتوقع أن تُختتم أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات العلمية والمهنية التي تسهم في دفع مسيرة البحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، وتخدم أهداف الجامعة في الانفتاح على المجتمع ومواكبة التطورات الحديثة في العلوم الإنسانية.