«الصحة العالمية» والولايات المتحدة تراقبان متحوّرة جديدة لـ «كوفيد»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية، اليوم الجمعة، أنهما تراقبان من كثب متحوّرة جديدة من كوفيد-19 رغم أن «التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد».
وقرّرت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحوّرة جديدة «ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)» الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.
بدء التشغيل الرسمي لمختبر الفضاء الصيني منذ 22 دقيقة قادة جيوش «إيكواس» يفعّلون «قوة احتياط» كخيار أخير في النيجر منذ ساعة
وحتى الآن، رصدت هذه المتحوّرة الجديدة في إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة. من جهتها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة «إكس» إلى أنها تراقب المتحوّرة من كثب.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن «التأثير المحتمل لطفرات المتحوّرة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة». وقال أستاذ البيولوجيا في جامعة لندن فرانسوا بالو، إن الاهتمام الذي تثيره المتحورة الجديدة له مبررات. وأضاف في تعليق نُشر الجمعة أن «سلالة بي أيه.86.2 هي أبرز سلالات سارس-كوف-2 في العالم منذ ظهور أوميكرون»، في إشارة إلى المتحورة التي أدت إلى ازدياد الإصابات عالمياً بشكل كبير في شتاء العام 2022.
وقال «خلال الأسابيع المقبلة، سنرى مدى تأثير بي أيه.86.2 مقارنة بطفرات أوميكرون الأخرى».
وشدد على أنه حتى لو تسببت بي أيه.86.2 في ارتفاع كبير بعدد الإصابات، «فإننا لا نتوقع أن نشهد مستويات من المرض الشديد والوفاة مماثلة لما شهدناه سابقًا خلال فترة الوباء عندما انتشرت متحورات ألفا ودلتا وأوميكرون».
وقال «تلقى حالياً معظم الناس على وجه الأرض اللقاح و/أو أصيبوا بالفيروس»، مشيرا إلى أنه حتى لو أُصيب أشخاص بالمتحورة الجديدة، فإن «الذاكرة المناعية تسمح لجهازه المناعي بالتحكم بالعدوى والسيطرة عليها».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: 100 ألف شخص على الأقل دفنوا في مقبرة جماعية قرب دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، إن مقبرة جماعية خارج دمشق تحتوي على جثث ما لا يقل عن 100 ألف شخص قتلوا على يد حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال رئيس المنظمة، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمسة مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وقال مصطفى، الذي يرأس فريق العمل في حالات الطوارئ السورية، إن "مائة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع.
وأضاف: "إنه تقدير متحفظ للغاية للغاية، وغير عادل تقريبا".
وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وأن الضحايا شملوا سوريين ومواطنين أمريكيين وبريطانيين وأجانب آخرين.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين قتلوا منذ عام 2011، عندما تحولت حملة الأسد على الاحتجاجات ضد حكمه إلى حرب أهلية شاملة.
وجاء ادعاءه في الوقت الذي عثرت فيه فرق الدفاع المدني السوري على رفات نحو 20 شخصاً مدفونين في منطقة عقربا في ريف دمشق يوم الاثنين.
وقال مسعفون وسكان إنه تم العثور على الرفات داخل أكياس قماشية بالقرب من منطقة الجسر الخامس قبل ثلاثة أيام.