هل يسحب ترامب القوات الأمريكية من سوريا؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى المرشح لمنصب مستشار الأمن الوطني بالإدارة الأمريكية الجديدة، مايك ولتز، بتصريحات حول التطورات في سوريا والأسرى الحاملين للجنسية الأمريكية لدى المقاومة الفلسطينية والوضع الإيراني خلال مقابلة أجراها.
وفي حديثه حول التطورات الأخيرة في سوريا، أفاد ولتز أن حدود إسرائيل ووضع الإرهابيين من داعش يتصدران القضايا التي تهم الولايات المتحدة في سوريا.
وذكر ولتز أن السياسة التي اتبعها ترامب بشأن الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته السابقة كانت صائبة قائلا: “السيد ترامب محق بالتأكيد، فصلاحيته هى عدم الزج بنا في حروب الشرق الأوسط بشكل متعمد، لا حاجة لتجول الجنود الأمريكان في سوريا، لكننا سنواصل الاهتمام بحدود إسرائيل وتنظيم داعش والديناميكيات المتسعة مع الحلفاء في الخليج”.
وعلى صعيد الوضع الإيراني، شدد ولتز على ضرورة عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، قائلا: “إن امتلك الإيرانيون سلاح نووي فسيطالب السعوديون والأتراك أيضا بامتلاك سلاح نووي”.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، زعم ولتز أن حركة حماس أصبحت فى عزلة أكبر من أي وقت مضى وطالب بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين الحاملين للجنسية الأمريكية، قائلا: “جميع مخارج حماس مغلقة باستثناء مخرج واحد فقط إن كانوا يريدون العيش ألا وهو الإفراج عن الأسرى”.
وأضاف ولتز أن ترامب سيعيد إدراج “جماعة الحوثي” على قوائم الإرهاب فور مباشرته مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
ووصف ولتز هجمات تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بحزب الله اللبناني بأنها “واحدة من أجرأ العمليات السرية وأكثرها فعالية في التاريخ الحديث” مفيدا أن هذه الهجمات أضعفت حزب الله.
Tags: إدارة ترامبالتطورات في سورياالقوات الأمريكية في سورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة ترامب التطورات في سوريا القوات الأمريكية في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: قلقون من تطوير إيران لـسلاح نووي
نقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الإثنين، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قوله إن: إدارة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته جو بايدن قلقة من أن تتمكن إيران من تطوير سلاح نووي".
وأضاف سوليفان: أطلعنا فريق الرئيس المنتخب ترامب على مخاطر إمكانية حصول إيران على سلاح نووي".
وتابع: هناك خطر يتمثل في احتمال تخلي إيران عن وعدها بعدم صنع أسلحة نووية وبحثنا ذلك مع إسرائيل".
واستطرد: ستكون لدى ترمب فرصة لمواصلة الدبلوماسية مع طهران نظرا لحالة الضعف التي وصلت إليها إيران".
ووتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.
وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".