كرم محمد حسن عبدالكريم، رئيس مركز ومدينة البدارى، الطالب محمود محمد عبدالفتاح، الحاصل علي المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة علمي علوم، وذلك بحضور ولي أمر الطالب، ومحمد عبدالفتاح أحمد، رئيس الوحدة المحلية بالعقال القبلي.

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود القائمين على المركز ومدينة البدارى في تشجيع وتكريم الطلاب المتفوقين في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية.

حيث تعتبر هذه المناسبة فخرًا للطالب ولأسرته وتشجعه على مواصلة التفوق والعطاء.

تم تنظيم حفل التكريم في إطار رسمي بهدف تقدير جهود الطالب وتحفيزه للاستمرار في مضاعفة جهوده وتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل. حضر الحفل عدد كبير من الأهالي والمسؤولين المحليين، مما أضفى جواً احتفالياً على الحدث.

وفي كلمته خلال الحفل، أشاد محمد حسن عبدالكريم بإنجازات الطالب محمود محمد عبدالفتاح وعبّر عن فخره به. كما أكد على أهمية تقدير المجهودات والتحفيز الإيجابي للشباب المتفوقين بهدف تطوير المجتمع ورفع مستوى التعليم في المدينة.

بدوره، عبر ولي أمر الطالب عن سعادته وفخره بالانجاز الذي حققه ابنه، مؤكداً أن ذلك جاء نتيجة جهوده وإصراره الدائم على التفوق. وأعرب عن شكره لإدارة المدرسة والمعلمين على دعمهم المستمر للطلاب وتوفير بيئة تعليمية محفزة.

و قدم محمد حسن عبدالكريم شهادة تقدير للطالب محمود محمد عبدالفتاح تثمينًا لجهوده وتفوقه المستمر. وأعرب عن تمنياته له بمستقبل مشرق ونجاح مستمر في حياته العلمية والمهنية

واعتبر رئيس مركز ومدينة البداري بان هذه المناسبة فرصة قيمة للتأكيد على أهمية التميز العلمي وتشجيع المواهب المتميزة في المجتمعات العربية، وتعكس الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات التعليمية والقائمين عليها في صقل وتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب محمد عبدالفتاح

إقرأ أيضاً:

هل تستخدم الحكومة الأمريكية سياسية التخويف من الشيوعية ضد الطالب محمود خليل؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لميشيل غولدبيرغ قالت فيه إن عملاء دائرة الهجرة الأمريكية قاموا بزيارة سكن محمود خليل، أحد زعماء الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العام الماضي، وأخبروه أن تأشيرة دراسته قد ألغيت وأنه قيد الاحتجاز.

وخليل متزوج من أمريكية، وأبلغ محاميه، الذي تحدث إلى العملاء عبر الهاتف، أنه يحمل بطاقة خضراء، لكنهم قالوا إنه تم إلغاؤها أيضا. كما تم اقتياده واحتجاز في لويزيانا.

في منشور على موقع Truth Social، أوضح دونالد ترامب أن خليل اختطف بسبب نشاطه. كتب ترامب: "هذا هو الاعتقال الأول من بين العديد من الاعتقالات القادمة. نحن نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا والجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".

وقالت الصحيفة إنه "مثل العديد من الأشياء التي قامت بها إدارة ترامب، كان اعتقال خليل صادما، ولكنه ليس مفاجئا. فأثناء الحملة الانتخابية، قال ترامب مرارا وتكرارا إنه سيطرد الناشطين الطلابيين المناهضين لإسرائيل".

وفي الأسبوع الماضي فقط، أفاد موقع "أكسيوس" عن خطة وزير الخارجية ماركو روبيو لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتمشيط حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي تأشيرات الطلاب بحثا عن تعاطف واضح مع "الإرهابيين". حسب وصفه.


 وأضاف غولدبيرغ "يبدو أن الإدارة عازمة بشكل خاص على جعل جامعة كولومبيا عبرة لمن لا يعتبر، حيث أعلنت الأسبوع الماضي أنها ألغت 400 مليون دولار من المنح والعقود مع الجامعة بسبب مزاعم المضايقات المستمرة المعادية لليهود".


وتابع "فإذا كان من الممكن القبض على شخص يقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة من منزله بسبب مشاركته في نشاط سياسي محمي دستوريا، فنحن في بلد مختلف تماما عن البلد الذي كنا نعيش فيه قبل تنصيب ترامب".

وقال بريان هاوس، المحامي الكبير في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية: "يبدو أن هذا يشكل أحد أكبر التهديدات، إن لم يكن أكبر التهديدات لحريات التعديل الأول في خمسين عاما. إنها محاولة مباشرة لمعاقبة التعبير بسبب وجهة النظر التي يتبناها".

وأكد الكاتب أنه "لم يتم توجيه أي تهمة إلى خليل، الذي نشأ في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، بارتكاب أي جريمة. لا يتضمن الملف الذي جمعته Canary Mission، وهي مجموعة يمينية تتعقب الناشطين المناهضين للصهيونية في الحرم الجامعي، أي أمثلة على خطاب تهديدي أو عنيف، فقط مطالب بسحب الاستثمارات من إسرائيل".

وأشار غولدبيرغ "تم تعليق دراسة خليل من برنامج الدراسات العليا العام الماضي لدوره في المظاهرات الجامعية، ولكن تم إلغاء التعليق بعد فترة وجيزة، بسبب عدم وجود أدلة، وأكمل دراسته. وادعت وزارة الأمن الداخلي أنه "قاد أنشطة منحازة لحماس"، لكن هذه تهمة غامضة للغاية ولا معنى لها من الناحية القانونية".


وتابع "صحيح أنه بموجب قانون الهجرة والجنسية، يعتبر أي أجنبي "يؤيد أو يتبنى" نشاطا إرهابيا غير مقبول في الولايات المتحدة. لكن مارغو شلانغر، أستاذة القانون التي عملت رئيسة للحقوق المدنية في وزارة الأمن الداخلي في عهد باراك أوباما، تشير إلى أن هذا البند نادرا ما يستخدم، وخاصة ضد الأشخاص الموجودين بالفعل في البلاد، والذين يتمتعون إلى حد كبير بنفس حماية حرية التعبير التي يتمتع بها المواطنون".

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، خلص تحليل قانوني من هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إلى نفس الشيء. وجاء في التحليل: "بشكل عام، يقف الأجانب الذين يقيمون داخل أراضي الولايات المتحدة على قدم المساواة مع المواطنين الأمريكيين لتأكيد الحريات التي يكفلها التعديل الأول".

وقالت شلانجر إن اعتقال خليل "يبدو وكأنه تجاوز لا يصدق في ضوء مخاوف التعديل الأول التي وثقتها حتى الحكومة في إدارة ترامب الأخيرة".

وأضاف الكاتب أنه "خلال فترات الهستيريا القومية، كان التجاوز في الحريات أمرا شائعا. وأقرب نظير لهذه اللحظة القذرة هو الخوف الأحمر [من الشيوعيين] في أواخر أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، عندما استغل اليمين الخوف الواسع النطاق من تسلل الشيوعيين لتطهير الحكومة والمؤسسات الثقافية من اليساريين".


وفي كتابه الجديد "الخوف الأحمر"، كتب الصحفي كلاي رايزن عن قضية نظرت فيها المحكمة العليا في عام 1952 وسمحت بترحيل ثلاثة مهاجرين انضم كل منهم إلى الحزب الشيوعي ثم تركه في وقت لاحق. وقال القاضي هوغو بلاك، الذي عارض القضية، إن البلاد في تلك اللحظة كانت "في ورطة يائسة بشأن التعديل الأول أكثر من أي وقت مضى".

وتابع "على مدى عقود من الزمان، كانت تلك الحقبة ــ عندما حدد السيناتور جوزيف مكارثي، الدجال الوقح الذي برز في عناوين الأخبار، الأجندة ــ بمثابة قصة تحذيرية، حيث استشهد أعضاء الحزبين بأهوال "المكارثية" لإدانة في عملية سياسية تشبه مطاردة الساحرات، التي شاعت مرة في بداية نشوء الولايات المتحدة. ولكن على الرغم من أن بعض الأمريكيين كانوا يتجسسون لصالح الاتحاد السوفييتي، فقد أصبح من الواضح أن المخربين المحليين ألحقوا ضررا أقل بأمريكا من الحملة اليائسة المحمومة لاجتثاثهم".

وختم الكاتب قائلا "اليوم، أصبح المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في الجامعات محتقرين على نطاق واسع، تماما كما كان اليساريون أثناء فترة الخوف الأحمر. ولن أتفاجأ إذا ثبتت شعبية اعتقال خليل، ولكن هذا لن يجعل اعتقاله أقل خزيا أو إثارة للقلق. فقد تم إخطار حاملي البطاقات الخضراء البالغ عددهم نحو 13 مليونا في الولايات المتحدة ـ ناهيك عن الطلاب والأساتذة الأجانب ـ بضرورة مراقبة ما يقولونه".

مقالات مشابهة

  • 14 نائبا أمريكيا يطالبون بالإفراج الفوري عن الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • دوري نايل.. بتروجت يفوز على حرس الحدود 2-1
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين الجونة والاتحاد السكندري
  • هل تستخدم الحكومة الأمريكية سياسة التخويف من الشيوعية ضد الطالب محمود خليل؟
  • هل تستخدم الحكومة الأمريكية سياسية التخويف من الشيوعية ضد الطالب محمود خليل؟
  • وزير التعليم يعتمد جدول امتحانات الثانوية العامة للدور الأول 2025
  • تجمد قرار ترحيل الطالب محمود خليل في جامعة كولومبيا الأميركية
  • احتجاجات في نيويورك ضد اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل (صور)
  • آلاف النشطاء يتظاهرون في نيويورك احتجاجاً على اعتقال الطالب محمود خليل
  • خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات